افتتاح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لـ “ملتقى الإعلام العربي" بلبنان
 
 القبة نيوز - افتتحت اليوم فعاليات الدورة الحادية والعشرين لـ "ملتقى الإعلام العربي" تحت شعار "الإعلام والتنمية المستدامة شركاء الحاضر - حلفاء المستقبل" في العاصمة اللبنانية بيروت.
وألقى المستشار ماضي عبد الله الخميس الأمين العام للملتقى كلمة قال فيها إن الملتقى الإعلامي العربي أصبح واقعًا متجذرًا، وفضاءً عربيًا رحبًا، ومنبرًا يعيد للإعلام العربي دوره في صناعة الوعي وحماية الحقيقة"، موضحًا أن الإعلام اليوم ليس رفاهية ولا ترفًا، بل هو قوة ناعمة، وجيش صامت، وسلاح لا يُرى بالعين المجردة، لكنه يخترق العقول ويصوغ الوجدان.
تضمن الملتقى، الذي جاء برعاية العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية وبمشاركة وزراء إعلام عرب، فعاليات إعلامية متنوعة.
كما ألقى معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة أوضح فيها أن هذا الملتقى يعبر عن علاقة الإعلام بالتنمية وعن الدور الذي يمكن أن يقوم به في تحقيق أهدافها، وهي رسالة مهمة تتطلب التعامل بمهنية وموضوعية ومسؤولية، رسالة تصل المسؤول بالمواطن، وتقوم بتوعية المواطن للمساهمة في العملية التنموية، حتى تستطيع الدولة الاستمرار في القيام بمهامها في تحقيق إنجازاتها في ملفات التنمية".
وأشار إلى أن "قضية التنمية هي القضية الأولى دون منازع على أجندة الدول العربية، ولا بد أن تكون أيضًا هي القضية الأولى على أجندة المجتمعات، وفي ذهن وإدراك كل مواطن عربي، وهذا هو دور الإعلام الواعي والمسؤول، فالمواطن هو أداة العملية التنموية، وهو غايتها وهدفها في الوقت نفسه".
وأكد أبو الغيط أن "الإعلام شريك أساسي في التنمية، لما يملكه من قوة تأثيرية على فئات المجتمع كافة من خلال وسائله المسموعة والمرئية والتفاعلية، ودوره أن يقوم بتوعية المواطنين على أهمية العملية التنموية وآفاقها المستقبلية ومقتضياتها، وتحفيزهم على المشاركة فيها على نحو فاعل ومؤثر، بحيث تصير هَمًا شخصيًا لكل مواطن أو معركة يتعين الانتصار فيها".
وبين أن "حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة هي عار على الإنسانية التي رأت وشاهدت وتركت المحتل يواصل القتل والتدمير، داعيًا إلى البدء فورًا بجهود إعادة الإعمار، وأن يبقى الشعب الفلسطيني على أرضه، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تتصور أنها ترسم معالم شرق أوسط جديد بالبارود والدم، لكن هذا لن يحصل، فهذا الفضاء العربي من المحيط إلى الخليج سيظل انتماؤه عربيًا ولغته عربية، وسيادة دولة الاحتلال المزعومة هي محض وهم".
					  













 
                





 
 