إسرائيل تدرس تعديلات على خطة ترامب للسلام في غزة وسط تحفظات على بنود الإفراج عن الأسرى

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن معظم بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة تحظى بقبول لدى الحكومة الإسرائيلية، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإدخال تعديلات على بعض البنود الحساسة، وفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية ومقربين من نتنياهو.
وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل توافق على غالبية بنود المبادرة، لكنها تتحفظ على بعض النقاط، أبرزها إغلاق هيئة إغاثة غزة، حيث أبدى نتنياهو معارضته لذلك، بالإضافة إلى رفضه الإفراج عن رموز فلسطينية بارزة مثل مروان البرغوثي، رغم استعداده لإطلاق سراح أسرى محكومين بالمؤبد.
تفاصيل الخطة الأميركية:
تتضمن خطة ترامب بنودًا دقيقة، من بينها:
• إطلاق سراح 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد
• إفراج إسرائيل عن 1700 معتقل من سكان غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر
• تسليم جثامين 15 فلسطينيًا مقابل كل جثة لأسير إسرائيلي
وتعمل الحكومة الإسرائيلية حاليًا على إعادة صياغة بعض البنود، وسط توقعات بأن يتم التوصل إلى اتفاق قبل السابع من أكتوبر، على أن يستمر تنفيذ بنوده حتى نهاية العام الجاري.
مطالب فلسطينية في صفقة التبادل
وكانت يديعوت أحرونوت قد ذكرت سابقًا أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات الفلسطينية البارزة ضمن صفقة تبادل الأسرى، من بينهم:
• مروان البرغوثي – قيادي في حركة فتح
• أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
• عبد الله البرغوثي – قيادي في حركة حماس
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود دولية مكثفة لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، وسط تعقيدات سياسية وأمنية متزايدة في ملف الأسرى والمفقودين.
🔗المصدر : سكاي نيوز عربية