عشائر القيسي تجدد العهد: صفاً واحداً خلف جلالة الملك.. لحماية الأردن ونصرة فلسطين

انطلاقاً من إيماننا العميق بأن الأردن كان وسيبقى القلعة الحصينة للأمة وملاذها الآمن، يؤكد أبناء عشائر القيسي التفافهم الكامل حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حامل لواء المجد وصوت الحق في زمن كثرت فيه التحديات.
نعلن بصدق الولاء والانتماء أن قرار جلالته هو قرارنا، وموقفه هو موقفنا، وأننا نقف صفاً واحداً، كتفاً بكتف، خلف قيادته الحكيمة التي جسدت معنى الشجاعة والإقدام في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، وحماية وحدته وصلابته ضد كل يد تحاول العبث أو النيل منه.
لقد أثبت جلالته، بحكمته وإيمانه بعدالة قضايانا، أن الأردن ليس مجرد وطن صغير المساحة، بل كبير برسالته ودوره، راسخ بمواقفه، مهاب في حضوره. ونشهد على الدور البطولي الذي يقوده جلالته في دعم صمود أهلنا في غزة الجريحة، عبر إرسال المساعدات الإنسانية، وإقامة المستشفيات الميدانية، وتسيير القوافل الطبية والإغاثية، ليبقى الأردن كما عهدناه السند الأقوى والمدافع الأصدق عن حق الفلسطينيين في الحياة والحرية والكرامة.
كما نقدّر نحن أبناء عشائر القيسي عالياً الجهود الدبلوماسية العظيمة التي يبذلها جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية، حيث حمل القضية الفلسطينية على كتفيه في وجه العالم، مدافعاً عن القدس ومقدساتها، ومؤكداً على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر السلام والاستقرار في المنطقة. هذه الجهود جعلت من صوت الأردن صوتاً مسموعاً، ومن موقفه موقفاً مشرفاً أمام شعوب العالم أجمع.
إننا، أبناء عشائر القيسي، نؤكد أن الأردن سيبقى عصياً على كل محاولات التشكيك أو الإضعاف، وأننا سنظل العون والسند لجلالته، ماضين على درب التضحية والوفاء، متمسكين بثوابت الوطن وقيمه الراسخة. سنقف بكل ما أوتينا من قوة في خندق الوطن، دفاعاً عن رايته ومبادئه، وحفاظاً على أمانة الأجداد التي ورثناها أمانة غالية في أعناقنا.
حفظ الله الأردن قلعة للكرامة، وحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني قائداً وملاذاً لهذا الشعب الأبي، وحفظ ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ذخراً للمستقبل وحاملاً للرسالة.