القبة نيوز - تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة بخارطة الطريق لحل الأزمة في منطقة السويداء بالجمهورية العربية السورية بعد اعتمادها من الأردن وسوريا والولايات المتحدة، وذلك على أساس وحدة الأرض السورية، وأن كل السوريين مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات في دولتهم.

وثمنت تلك الدول والجهات، الجهود الكبيرة التي بذلها الأردن والولايات المتحدة للوصول إلى خارطة الطريق وحل الأزمة.

ورحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر بخارطة الطريق لإنهاء الأزمة في السويداء واستقرار الجنوب السوري.

كما رحّبت ليبيا اليوم باعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء بسوريا، مؤكدة أن هذا الاتفاق يُمثّل خطوة لتعزيز المصالحة الوطنية، ودعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية قولها: إن "هذا الاتفاق يُمثّل خطوة مهمة تسهم في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي في سوريا"، مجددّة التأكيد على موقف ليبيا الثابت والداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.

رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رحب بالإعلان عن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في مدينة السويداء السورية وذلك للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإعلاء مبدأ الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري، مؤكدًا دعم البرلمان العربي الكامل لكل الجهود التي من شأنها أن تحقق الاستقرار على الأراضي السورية وتدعم الوحدة فيما بينهم وتعزز تطلعاتهم في العيش الكريم وفي أمن وسلام وازدهار. وثمن "اليماحي" في هذا السياق الجهود التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية للتوصل إلى هذه التسوية من خلال استضافتها لاجتماع عمان الثلاثي الذي ضم وزير الخارجية السوري والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني.

وشدد "اليماحي" على ضرورة البناء على هذه الخطوة المهمة للحفاظ على النسيج الوطني السوري وتعزيز السلم الأهلي في أنحاء الدولة كافة

وقالت الدنمارك، إنها أُحيطت علماً بخارطة الطريق التي وُضعت لتحقيق الأمن في السويداء.

كما أشادت الولايات المتحدة الأمريكية "بدول مثل الأردن والسعودية وقطر وتركيا بعدما كثفت جهودها لدعم سوريا"، مشيرة إلى أنها عملت مع الحكومة السورية و"شركائنا الأردنيين" لوضع خارطة طريق للمصالحة.

ورحبت بنما بخارطة الطريق الخاصة في السويداء، قائلة إنها تعكس التزاماً من السلطات السورية المؤقتة في جوانب مهمة مختلفة، بدعم من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز المصالحة.

وقالت الجزائر نيابةً أيضًا عن الصومال، وسيراليون، وغيانا، إنها ترحب بخارطة الطريق لحل الأزمة في السويداء وتحقيق الاستقرار في جنوب سوريا.

كما رحبت سلوفينيا بخارطة الطريق بين سوريا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية الهادفة إلى حل الأزمة في السويداء.

وأكدت باكستان، ترحيبها بالجهود التي تبذلها سوريا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في السويداء وجنوب سوريا.

وأعربت فرنسا عن ترحيبها "الحار" بخارطة الطريق باعتبارها خطوةً أولى نحو خفض تصعيد مستدام.

ورحّبت اليونان، بخارطة الطريق لاستعادة الاستقرار في السويداء، إلى جانب المملكة المتحدة التي رحبت بجهود سوريا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية في وضع خارطة طريق لمعالجة أزمة السويداء وتحقيق الاستقرار في الجنوب.