فرنسا في أزمة: لوكورنو رئيساً للوزراء وسط انقسام سياسي وتهديدات شل البلاد

أعلن "قصر الإليزيه"، الثلاثاء، تعيين وزير الجيوش"سبستيان لوكورنو" رئيساً جديداً للوزراء، في خامس تغيير Ministerial خلال أقل من عامين في عهد الرئيس "إيمانويل ماكرون".
خلفية التعيين
جاء تعيين "لوكورنو" المقرب من "ماكرون" بعد ساعات فقط من "استقالة فرانسوا بايرو" إثر "حجب الثقة" عن حكومته في "الجمعية الوطنية"، مما زاد من "الضبابية السياسية" في فرنسا.
التحديات المباشرة
يواجه "رئيس الوزراء الجديد" مهمة صعبة تتمثل في "بناء تحالف حكومي" في "برلمان منقسم" بين "قوى اليسار" و"اليمين الوسط" و"اليمين المتطرف"، في وقت تشهد فيه البلاد "أزمة سياسية غير مسبوقة".
الأزمة المالية والاحتجاجات
أسقط "البرلمان الفرنسي""مشروع الموازنة" الذي كان يهدف إلى توفير "44 مليار يورو" لخفض "الدين العام" الذي بلغ "114% من الناتج المحلي الإجمالي"، مما أدى إلى "شلل حكومي".
ردود الفعل السياسية
طالب "حزب التجمع الوطني" ب"انتخابات تشريعية جديدة"، بينما دعا "اليسار الراديكالي" إلى "استقالة ماكرون"، وأعلن "حزب الجمهوريين" رفضه المشاركة في أي "حكومة ائتلافية".
الاحتجاجات الشعبية
تتصاعد "الدعوات الاحتجاجية" تحت شعار ">"#لنشلّ_كل_شيء" بدعم من "النقابات العمالية" و"اليسار الراديكالي"، حيث أعلنت "وزارة الداخلية" نشر "80 ألف عنصر أمني" لمواجهة "مئات الفعاليات الاحتجاجية".
تأثيرات اقتصادية
توقعت "المديرية العامة للطيران المدني""اضطرابات في جميع المطارات" الفرنسية، فيما دعت "النقابات العمالية" إلى "إضراب واسع" يوم 18 سبتمبر/أيلول، في وقت بلغت فيه "شعبية ماكرون" أدنى مستوى منذ 2017 وفق "استطلاعات الرأي".
السياسة الخارجية
يأتي التغيير الحكومي قبل أيام فقط من توجه "ماكرون إلى نيويورك" للمشاركة في "اجتماعات الأمم المتحدة"، حيث من المتوقع أن يعلن "اعتراف فرنسا بدولة فلسطين"، في خطوة قد تؤثر على "الملف الدولي".