القبة نيوز - كشفت "إدارة ترامب" عن خطط لإعادة تفسير "معاهدة الصواريخ" التاريخية لعام 1987، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين "الولايات المتحدة" من تصدير "طائرات مسيرة هجومية متقدمة" إلى حلفائها حول العالم، وفقاً لمصادر مطلعة.

وتعرف هذه الاتفاقية باسم "معاهدة القوى النووية متوسطة المدى" (INF)، التي وقعتها "الولايات المتحدة" و"الاتحاد السوفيتي" السابق، والتي حظرت تطوير ونشر الصواريخ الباليستية والطائرات التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وصرح مسؤول أمريكي رفيع: "سيسمح التفسير الجديد للولايات المتحدة بتصدير أنظمة "الطائرات بدون طيار الهجومية" إلى حلفائها، مما يعزز بشكل كبير قدرات الردع الإقليمية في مواجهة التهديدات الأمنية المتنامية".

وتأتي هذه المبادرة في إطار "استراتيجية شاملة" تهدف إلى تعزيز "القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية" وتوسيع نطاق "التعاون الأمني الاستراتيجي" مع الدول الحليفة، خاصة في "الشرق الأوسط" و"منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة "ردود فعل دولية واسعة"، خاصة من "مجلس الأمن الدولي" و"حلف شمال الأطلسي" (NATO)، الذين قد يعتبرونها خروجاً على روح "معاهدات الحد من الأسلحة" التي تهدف إلى منع سباق التسلح.

يذكر أن "الرئيس ترامب" كان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من "معاهدة القوى النووية متوسطة المدى" في عام 2019، مشيراً إلى أن "روسيا" كانت تنتهك بنودها بشكل متكرر.

المصدر: رويترز