القبة نيوز - أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجدل مجددًا خلال لقائه الأخير مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا، بعدما ظهر وهو يسير بذراع واحدة متحركة والأخرى ثابتة إلى جانبه، في مشهد لفت الأنظار على البساط الأحمر.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه المشية الغريبة أثارت تساؤلات منذ سنوات، حيث اعتاد مراقبون رصد بوتين وعدد من المسؤولين الروس وهم يسيرون بالطريقة ذاتها.

ويرى باحثون من البرتغال وإيطاليا وهولندا أن سر هذه الخطوة مرتبط بتدريبات تلقاها بوتين خلال خدمته السابقة في جهاز الاستخبارات السوفيتي (كي جي بي)، إذ كان يُطلب من العملاء إبقاء اليد اليمنى قريبة من الصدر للإمساك بالسلاح، والتحرك بجانب واحد لتمكينهم من سحبه بسرعة عند مواجهة أي خطر. وهو ما عُرف لاحقًا بمصطلح "خطوة حامل المسدس”.

ودرس الخبراء مشية عدد من الشخصيات الروسية، ليتبين أن كثيرًا منهم يسيرون بالأسلوب نفسه، خاصة ممن تلقوا تدريبات في "كي جي بي”.

الجدير بالذكر أن بوتين خدم في الجهاز 16 عامًا قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي.

كما لفت مراقبون إلى الفارق الواضح في الطول بين الزعيمين خلال اللقاء؛ إذ بدا ترامب، الذي يبلغ طوله نحو 1.91 متر، أطول بكثير من بوتين البالغ طوله 1.70 متر فقط، والذي ظهر وهو ينتعل حذاءً بكعوب مرتفعة، وفقًا للصحيفة.

وكان اللقاء قد عُقد الجمعة الماضية في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون” الجوية بمدينة أنكوراج بألاسكا، دون أن يسفر عن أي اختراق في مساعي إنهاء الحرب المشتعلة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

(المصدر :سكاي نيوز عربية)