جلسة حوارية حول سياسات الإدارة المحلية في إربد

القبة نيوز - اكد رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام أهمية إشراك الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في العمل البلدي، وأن يكون لهذه الفئات ممثلون في المجالس البلدية المعينة أو المنتخبة على حد سواء.
وأشار العزام خلال رعايته حوارية بعنوان "السياسات حول الإدارة المحلية"، نظمها تجمع لجان المرأة الوطني في إربد بالشراكة مع معهد تضامن النساء الأردني اليوم السبت، الى أهم المشاكل التي عانت منها البلديات في الفترات السابقة، لافتا الى أهم مرتكزات العمل البلدي والتي لها مساس مباشر بالمواطن وخدمته إضافة الى البنية التحتية.
من جهتها عرضت عضو لجنة بلدية بني عبيد ليلاس دلقموني لتجربتها في الانتخابات وعملها في مجلس بلدية إربد الكبرى ومجلس محافظة إربد ولجنة بلدية بني عبيد، مشيرة إلى أن تجارب النساء في العمل العام هي المقياس والحكم لقدراتهن.
وأضافت أن "الكوتا" منحت المرأة الأردنية فرصة حقيقية للتواجد في البلديات ومجالس المحافظات وإثبات نفسها بشكل كامل.
واكدت مسؤولة مشروع صوت لتفعيل دور المرأة في الحياة السياسية الدكتورة زهور غرايبة أهمية "الكوتا" في دفع المرأة والشباب للمشاركة في الحياة السياسية في الأردن، مبينة أن الهدف من المشروع هو دعم المرأة وتدريبها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة لتنفيذ المشروع لعدد من المشاريع والأنشطة الميدانية الخاصة بالمرأة ومراقبة الانتخابات.
وبين المدير العام لمركز "نحن ننهض" للتنمية المستدامة عامر أبو دلو أن المركز أنهى دراسة واستبياناً حول أهم احتياجات المواطنين من الخدمات والأولويات التي يريدونها من البلدية بمنظورهم الخاص، وأن عرض نتائج الاستبيان الأسبوع المقبل.
بدورها أكدت مقررة تجمع لجان المرأة الوطني في محافظة إربد ياسمين الزعبي أهمية التشارك مع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ضمن مسار مهني ثابت ومتجدد، مشيرة إلى وجود فرص حقيقية أمام النساء في ظل منظومة التحديث السياسي.
واستعرض النائب السابق محمد الشطناوي تجربته في مجلس النواب، مؤكداً أن قانون الإدارة المحلية بحاجة لتجويد ومنح رؤساء البلديات صلاحيات أكبر لتنفيذ مشاريع تنموية مع وجود رقابة من قبل الوزارة.
(المصدر : بترا)