الأمن العام يواصل مبادرة "صيف آمن" للتصدي للمخاطر المرتبطة بفصل الصيف

القبة نيوز - الأمن العام: "صيف آمن" برنامج ممتد لتعزيز السلامة ورفع الوعي والحد من الحوادث التي تتزامن مع دخول الصيف
الدفاع المدني : السباحة في الأماكن غير المخصصة خطر قاتل يؤدي للغرق نتيجة الثقة الزائدة أو الإهمال والاستهتار
الدفاع المدني: نشر نقاط إطفاء متقدمة داخل المناطق الحرجية ورفع كفاءة الاستجابة للبلاغات، من خلال آليات حديثة وقوى بشرية مدربة
الإدارة الملكية لحماية البيئة: تراجع في السلوكيات البيئية السلبية نتيجة لنشر الوعي والالتزام
الأمن العام يواصل تنفيذ مبادرة "صيف آمن" للحد من المخاطر الصيفية
بدأت مديرية الأمن العام منذ الأسبوع الماضي تنفيذ مبادرة "صيف آمن"، بهدف تعزيز ثقافة السلامة العامة بين المواطنين والمقيمين، وتفادي الحوادث المرتبطة بموسم الصيف، مثل الغرق، والحرائق، ولدغات الزواحف، والانتهاكات البيئية.
وتقوم مختلف وحدات الأمن العام، بما فيها الدفاع المدني، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والشرطة السياحية، بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية والأنشطة الميدانية، ضمن خطة شاملة تغطي جميع محافظات المملكة، بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، وتهدف لمعالجة أنماط سلوكية سلبية تزداد خلال هذه الفترة من العام.
وفي مقابلة إذاعية عبر برنامج "بين السطور" على إذاعة الأمن العام، حذر العقيد أحمد الزيادات، مدير دفاع مدني غرب عمان، من خطورة السباحة في أماكن غير مخصصة مثل السدود والبرك الزراعية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق ما تزال تشهد حوادث غرق مميتة رغم التحذيرات المتكررة، بسبب الثقة الزائدة أو غياب الرقابة، خاصة على الأطفال.
وأوضح العقيد الزيادات أن خصائص هذه المواقع، مثل وجود الطمي الكثيف والأعشاب، تُصعّب الخروج من الماء حتى على من يجيد السباحة، كما أن البرك الزراعية تُمثّل خطرًا إضافيًا بفعل زلق أرضياتها وتلوث المياه بالمبيدات، مما قد يؤدي إلى الوفاة في حال ابتلاع المياه الملوثة.
في سياق متصل، أشار العقيد الزيادات إلى انخفاض ملحوظ في عدد حرائق التنزه، نتيجة الإجراءات الوقائية التي طبقتها المديرية، مثل إقامة نقاط إطفاء متقدمة، وتجهيز آليات حديثة، وتدريب الكوادر المختصة، إلى جانب حملات التوعية المكثفة.
من جانبه، قال المقدم إبراهيم الرجوب، رئيس شعبة العمليات والقضايا في الإدارة الملكية لحماية البيئة، إن مبادرة "صيف آمن" تستند إلى أسس علمية ومصفوفة تقييم مخاطر موسمية، وتُعالج من خلال التوعية والتدخل الوقائي والميداني.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة أسهمت في تحسين سلوك الزوار في المواقع الطبيعية مقارنة بالعام السابق، لافتًا إلى دور الدوريات البيئية الراجلة والآلية في مواقع التنزه، إلى جانب التوعية عبر الجامعات والمدارس والمجتمعات المحلية، ومنصات الإعلام.
كما أوضح أن مديرية الأمن العام زوّدت كوادرها بدعم لوجستي متطور شمل مركبات دفع رباعي للمناطق الوعرة، ودراجات نارية وهوائية، وزوارق للإنقاذ المائي، ما ساعد في تعزيز سرعة الاستجابة والتغطية الشاملة.