القبة نيوز - التقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، رئيس وأعضاء منتدى الأردن لحوار السياسات، اليوم الأحد، لمناقشة عدة مواضيع تتعلق بالشأن العام.

وأكد العودات، دور المنتديات في توفير مساحة لتشكيل وتنمية الفكر السياسي، بما يسهم في تأسيس بيئة آمنة وقادرة على تعزيز ثقافة الرأي والرأي الآخر، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في الحراك الوطني، لا سيما في ملف التحديث السياسي، حيث شكل هذا المشروع محطة فاصلة في تاريخ الدولة، وأسس لمرحلة جديدة تقوم على توسيع المشاركة السياسية، وتعزيز الحياة الحزبية، وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة.

وبين أن التحديات التي يواجهها الأردن، رغم تنوعها وأبعادها والعوامل التي تنتجها، تضعنا دائما أمام مسؤولياتنا الفردية والجماعية لنؤمن بقدرة بلدنا على التصدي لأي استهداف، مهما كان نوعه أو مصدره أو هدفه، مبينا إلى أننا نعتمد على قوة العلاقة بين الشعب وقيادته الهاشمية، وقوة الانتماء لبلدنا والإيمان بالقيم والمبادئ التي قام عليها منذ تأسيس الدولة حتى يومنا هذا.

وأوضح أن ما حدث أخيرا أصبح مكشوفا ومدانا من الأردنيين جميعا، وأننا استطعنا من خلال وعينا الوطني أن نضع هذه القضية في إطارها القانوني، ليقول القضاء العادل كلمته بشأن المحالين إليه، وإنفاذ القانون بحق الجهة التي ينتمون إليها.

وقال إن الأردن، منذ نشأته، يؤمن بالتعددية والتنوع وحرية التعبير، واحترام الرأي والرأي الآخر، مشيرا إلى أن إعلاء مبدأ سيادة القانون مكن الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره، ومواصلة التقدم نحو الأمام.

بدوره، أكد رئيس المنتدى، الدكتور حميد البطاينة، الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وأجهزتنا الأمنية التي تواصل العمل للحفاظ على أمن الوطن، من خلال الكشف عن الخلية الإرهابية التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني.

وقال إن موقف القيادة الهاشمية الحكيمة واضح وصريح بشأن ما يحدث في فلسطين، مستعرضا الجهود الملكية الكبيرة التي جعلت من القضية الفلسطينية محط اعتبار في مختلف المحافل الدولية.

وبين أن المنتدى يضم أكثر من 900 شخصية وطنية من مختلف الهيئات والأحزاب والجمعيات، ويتعامل بمسؤولية وطنية منذ 10 سنوات مع مختلف القضايا الوطنية، من خلال الندوات التي أقيمت في مختلف المحافظات لتعزيز العمل الحزبي، وزيادة المشاركة الشعبية الحزبية في الانتخابات النيابية المقبلة.

من جهتهم، أكد أعضاء المنتدى وقوفهم خلف الحكومة في الإجراءات التي اتخذتها بحق ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، داعين إلى تشجيع الشباب على الانضمام للأحزاب الوطنية لتوجيه طاقاتهم بما يخدم مستقبل الوطن.