نيران الاحتلال تلاحق الفلسطينيين بغزة.. شهداء بينهم أطفال بثياب العيد

القبة نيوز-استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، مساء اليوم الأحد، في أول أيام عيد الفطر، جراء غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار مراسل التلفزيون العربي من مدينة غزة إسلام بدر، إلى استشهاد طفلين اثنين من العائلة ذاتها شرق منطقة جباليا جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
يوم دموي
وأضاف مراسلنا، أن خمسة شهداء جرى تسجيلهم ما بين حيي التفاح والشجاعية في مدينة غزة، جراء غارات إسرائيلية.
ولفت إلى أن اليوم الأول من عيد الفطر كان يومًا دمويًا، حيث وصل إلى مجمع ناصر الطبي قرابة 20 شهيدًا.
وأردف أن "هناك عددا من الشهداء استشهدوا وهم في ثياب العيد وكانوا يقومون بزيارات صلة الرحم خلال العيد".
وأضاف أن سكان غزة كانوا يأملون أن يكون هذا العيد عيد هدوء وسلام، متمنين سريان هدنة في القطاع الذي يصعّد الاحتلال من قصفه عليه.
إلى ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي بأن الهلال الأحمر انتشل اليوم الأحد جثامين 14 شهيدًا بينهم ثمانية مسعفين يتبعون له، وخمسة من طواقم الدفاع المدني إضافة إلى موظف من الأمم المتحدة، بينما بقي شخص في عداد المفقودين.
وانقطع الاتصال بطواقم الإسعاف في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، بعدما تعرضوا للحصار والاستهداف الإسرائيلي قبل 9 أيام في إطار عملية عسكرية برية وجوية نفذها جيش الاحتلال في المنطقة.
وطالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء "تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها".
وأكدت أن "جزءًا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم".
من جانبها، قالت حركة حماس إن المسعفين المفقودين "وُجدوا مقيّدي الأيدي ومدفونين في حفرة واحدة".
واعتبرت ذلك "أكبر عملية استهداف جماعي وقتل عمد لطواقم الإسعاف".
وأضافت حماس: "إننا أمام عدو مجرم سادي، متحلل من كل القيم الإنسانية، ومستهتر بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية طواقم الإغاثة الطبية والدفاع المدني أثناء النزاعات".