شهداء بقصف على غزة.. إسرائيل تطلب الإفراج عن 10 أسرى ضمن مقترح بديل

القبة نيوز-واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، أول أيام عيد الفطر، عدوانها على غزة، وشنت المزيد من القصف والغارات على مناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري وحتى صباح السبت، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيًا، وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
شهداء وقصف إسرائيلي على غزة
وفي التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف خيمة جنوبي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، أسفر عن 4 شهداء.
وأضاف أن قصفًا مدفعيًا من قبل آليات جيش الاحتلال استهدف بلدة عبسان شرقي خانيونس، فيما شنت إسرائيل غارة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأشار إلى وقوع جرحى في استهداف إسرائيلي لمنزل في منطقة الجرن شمالي قطاع غزة.
وأمس السبت، وصل مستشفيات غزة 26 شهيدًا (بينهم 1 شهيد انتشال) و70 إصابة، حسب وزارة الصحة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى "50 ألفًا و277 شهيدًا و114 ألًفا و95 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشددت على أن "عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إسرائيل تطلب الإفراج عن 10 أسرى ضمن مقترح بديل
وعلى صعيد آخر، قدّمت إسرائيل مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، تطلب فيه من حركة حماس الإفراج عن 10 أسرى بدل 5 كما ورد في المقترح المصري، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أمس السبت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/ نيسان المقبل".
وبحسب المصادر "تصر إسرائيل على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوًضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري".
وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحًا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
من جهته، أعلن رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربًا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.