جامعة جدارا تحتفل بعيد ميلاد الملك ويوم الوفاء والبيعة

القبة نيوز- احتفلت جامعة جدارا اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ويوم الوفاء والبيعة، برعاية رئيس الوزراء السابق العين بشر الخصاونة، وحضور عدد من الوزراء والأعيان والنواب وشخصيات من المجتمع المحلي.
وقال الخصاونة خلال الاحتفال "إن هذه المناسبة العزيزة تأتي لتأكيد وحدة الشعب الأردني خلف قيادته الهاشمية المظفرة، والوفاء لمسيرة البناء التي بدأها جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، واستكملها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله".
وأضاف "لقد أثبت جلالته من خلال حكمة قيادته وقدرته الفائقة على التوجيه، أن الأردن هو نموذج للتنمية الشاملة في المنطقة، وها هو الوطن يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مزدهر، ونحن اليوم نحتفل بتاريخ عريق، ونلتزم بمواصلة المسيرة الوطنية من أجل بناء الأردن الحديث، الذي يعكس طموحات شعبه، ويرسخ مكانته الإقليمية والدولية".
وتابع الخصاونة "جلالة الملك عبد الله الثاني، وبصفته قائدًا حكيمًا وملتزمًا، ظل منذ أن تولى عرش المملكة الهاشمية، المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأحد أبرز الحُماة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث وضع جلالته خطا أحمر لا يمكن تجاوزه في رفض التوطين والتهجير، مؤكدًا أن الأردن سيظل حاميًا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريفة، وأن هذا الموقف الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية يعكس التزام الأردن بقيادته الهاشمية بمبادئ الحق والعدالة، ويجسد روح العروبة والإنسانية في مواجهة التحديات."
بدوره، قال رئيس هيئة المديرين والمدير العام للجامعة الدكتور شكري المراشدة، إن هذا الاحتفال يأتي في ذكرى مناسبتين عزيزتين على قلوب الأردنيين وهما عيد ميلاد قائد البلاد، جلالة الملك عبد الله الثاني، ويوم الوفاء للراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديثة.
وأكد المراشدة أهمية هذه المناسبات في تجديد البيعة والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، معبرا عن اعتزاز الجامعة بالقيادة الهاشمية الحكيمة وجهود جلالته المستمرة لتسريع عجلة التنمية والتحديث في المجالات كافة، مشيدا بمواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث كان دوما الصوت القوي في رفض التوطين والتهجير، ورفض الحلول التي لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
من جانبه، عبر رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعيد ميلاد قائد البلاد، الذي عزز الأمن والاستقرار في الأردن، وجعل من عمان عاصمة للسلام والتعاون، مؤكدا أن هذا اليوم يذكر الجميع بإنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالنهضة التي حققتها المملكة في كافة المجالات.
وأشار إلى أن الأردن بات في عهد جلالته دولة رائدة في المنطقة، مسلطا الضوء على الدور المهم للمملكة في الساحة الإقليمية والدولية، مؤكداً أن جلالة الملك يبقى رمزا للثبات في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الأردن سيظل كما كان دائمًا، داعمًا ومساندًا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمته، قال وزير الأشغال الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات "إننا في هذا اليوم، ونحن نحتفل بعيد ميلاد قائدنا الهاشمي، نجدد العهد والولاء لجلالة الملك الذي قاد الأردن بثبات وحكمة على مر السنين، منوها بأن جلالته لم يقتصر دوره على بناء وطن مزدهر فحسب، بل كان له حضور قوي في الساحة الدولية، حيث شكل صرحًا من أجل السلام العادل في المنطقة، وكان له دور حاسم في التصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، والرفض القاطع لأي محاولات للتوطين في الأردن."