facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

أبناء الطفيلة يشحذون الهمم للمزيد من البناء في يوم الوفاء والبيعة

أبناء الطفيلة يشحذون الهمم للمزيد من البناء في يوم الوفاء والبيعة
القبة نيور - أشادت الفاعليات الرسمية والشعبية والشبابية والحزبية والأكاديمية في محافظة الطفيلة تزامنا مع ذكرى الوفاء والبيعة، بالمنجزات الوطنية التي تحققت في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية كافة، مشيرين إلى أن هذا اليوم، يعد مناسبة عزيزة ليشحذوا الهمم، من أجل المزيد من البناء المتواصل في الأردن.

وقالوا إن ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، وتوليه سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، مناسبة يستذكر الأردنيون فيها مسيرة حافلة بالإنجاز شهد الوطن فيها نهضة في البناء والتعليم والنشاط الاقتصادي، وتعزيزا لمكانة الأردن على المستويات كافة، داخليا وخارجيا.

وتشهد محافظة الطفيلة الهاشمية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، محطات مضيئة من التحديث والبناء، التي تجسدت في مشروعات حيوية، ومساكن للأسر العفيفة ومنارات علم وتعليم، وطرق حيوية ومشروعات لخدمة المواطنين، حيث تشع هذه المكارم بنورها لتصل إلى ذوي الإعاقة والطرق الرئيسية والفرعية، ومساجد ومقامات يرفع فيها ذكر الله.

وقال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، إن محافظة الطفيلة شهدت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، العشرات من المكارم والمشروعات الخدمية التي كان لها انعكاسات تنموية واجتماعية، وأسهمت في الرقي في الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار الدكتور الزيود إلى مركز الخدمات الحكومية الذي تم افتتاحه خلال العام الماضي في بلدة القادسية جنوب الطفيلة لخدمة أبناء القادسية وبصيرا، كشاهد على هذه المكارم، مشيرا إلى إن المركز يضم مجموعة متنوعة من الخدمات الحكومية، وعددها 76 خدمة تشمل 18 مؤسسة حكومية، في مكان واحد؛ مما يوفر الوقت والجهد على المواطنين ويعزز كفاءة الخدمات وتسهيل الوصول إليها على أبناء المحافظة.

وأضاف أن هذا المركز جاء تنفيذا وترجمة لخارطة تحديث القطاع العام، وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية لتسهيل وتبسيط الإجراءات والتخفيف على المواطنين.

وتابع الزيود: "لقد حبانا الله عز وجل بقيادة هاشمية فذة استطاعت إبراز دور الأردن على المستوى الإقليمي والعالمي في شتى المجالات، حتى غدا الأردن بحنكة قيادته الملهمة أنموذجا بالتطور والنماء والازدهار؛ فمنذ بدايات التأسيس وروايات التقدم والإنـجاز تكتب بأحرف من نور في كتاب مجد الوطن وذاكرة أيامه الخالدة لتكون شواهد على الإنـجاز الذي أرسى دعائمه الهاشميون الأطهار.

وأكد كل من رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران ورئيس بلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن أمجد الكريميين، أن "الوفاء والبيعة"، يوم أغر في تاريخ الأردن الغالي الذي يمضي قدما بخطى واثقة وواعدة، حيث مراحل تطوره تعانق عنان السماء، وتعد علامات بارزة في جبين التاريخ.

كما أعرب مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير عن معاني العز والافتخار بالقيادة الهاشمية، مشيرا إلى أن ذكرى الوفاء والبيعة يجسد التطلعات الهاشمية، والامتداد الأصيل لبني هاشم هؤلاء الرجال الغر الميامين الذين كانوا وما زالوا ضمير الأمة، ومبعث عزها وفخارها، ومحط أنظارها، وآمالها، ومحور تطلعاتها المستقبلية الطموح، لافتا إلى رعاية جلالته الشأن الثقافي في الطفيلة ودعم الحراك الثقافي عبر مشروعات ومبادرات ومدن ثقافية ورؤى جاءت لرعاية المبدعين من الشباب.

وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة إن من حق الأسرة الأردنية الواحدة، الاحتفاء بذكرى الوفاء والبيعة، مضيفًا أن جامعة الطفيلة التقنية التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية قبل نحو 20 عاما، ماضية في خططها للتوجه إلى العالمية من خلال تجويد برامجها وخدماتها ومخرجاتها وتعزيز سبل التعاون البحثي مع مختلف القطاعات الصناعية والزراعية وتوفير مصادر تمويل للجامعة لتمكينها من تحقيق رسالتها وخطتها الاستراتيجية واستدامتها.

وقال رئيس مجلس عشائر الطفيلة الشيخ إياد الحجوج وعضو مجلس محافظة الطفيلة سابقا، إن يوم الوفاء والبيعة يجسد معاني البناء والعطاء وتطور الأردن الشامخ بأهليه الذي دفعوا دماءهم ثمنا للاستقلال والاستقرار والتطوير والرخاء في جوانب الحياة كافة بقيادة الملك عبدالله الثاني الذي يحظى بتقدير كبير في الأوساط الدولية والسياسية.

وقال مدير مركز الملكة علياء أحمد القطامين إن القيادة الهاشمية كانت وما تزال، أكثر حرصا على تعميق معاني وقيم الاستقلال بالشعور والوجدان الوطني عبر تراكم الإنجازات والبناء عليها، حتى أصبح الأردن نموذجا في المنطقة بالأمن والأمان والاستقرار والعمل المؤسسي والانتماء القومي والانفتاح على شعوب ودول العالم.

وقال رئيس مجلس محافظة الطفيلة أحمد الحوامدة، إنه ليوم فخر وعز للأسرة الأردنية جمعاء، وهو وقفة لمراجعة الإنجازات واستعراض التضحيات التي أحرزها وقدمها آل هاشم الأطهار.

ولفت الى أن قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا، شهدت خلال العام الماضي، منجزات لمشروعات خدمية وإعادة تأهيل وصيانة للبنية التحتية والفوقية، وبناء وصيانة غرف صفية ومرافق خدمية حكومية، وتنفيذ برامج لتأهيل وتدريب الشباب، ودعم الأسر المنتجة، في نحو 22 قطاعًا تنمويًا بمجموع مشروعات بلغت 156 مشروعًا بعضها قيد التنفيذ والأخرى حققت نسب إنجاز متفاوتة، بكلفة إجمالية تبلغ 21 مليون و814 ألف دينار، مشيرا إلى أن الموازنات التي خصصت للطفيلة تجاوزت خلال السنوات الماضية 60 مليون دينار.

وأعرب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات عن اعتزاز أبناء الطفيلة بالقيادة الحكيمة التي جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار، مشيرا إلى أبرز المشروعات التنموية التي أقيمت في مجال العمل البلدي، حيث شُيّد في الطفيلة صرح حضاري بمكرمة من جلالة الملك عبد الله الثاني التي أمر بها خلال زيارته لمحافظة الطفيلة، وهو مشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة بكلفة تسعة ملايين دينار.

كما نوّه مدير مستشفى الطفيلة الحكومي الدكتور حمزة الصقور، إلى اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تطوير الواقع الصحي والطبي في مختلف المحافظات، حيث أقيم في الطفيلة مستشفى حكومي يحوي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تشتمل على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، الجراحة، النسائية، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الوجه والفم والفكين، الأسنان، الجلدية، العيون، العظام، النفسية، الأعصاب، والمسالك البولية.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمبنى المستشفى نحو 33 ألف متر مربع وبكلفة تنفيذ بلغت 34 مليون دينار، فيما بلغت كلفة التجهيزات الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي نحو 11 مليون دينار.

وأضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة الطفيلة عودة الله القطيطات عيد ميلاد جلالته بصفته مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا، مشيرا إلى أن الطفيلة الهاشمية حظيت بمستويات مميزة من الإنجاز والعطاء والمكارم الهاشمية التي شملت قطاعات تنموية عدة، مشيرا إلى مكارم جلالته التي طالت مختلف الصعد التنموية ومنها المدينة الصناعية التي تم تنفيذ مراحلها بكلفة تسعة 

ملايين دينار، حيث جاءت بمكرمة ملكية سامية بغية شمول الطفيلة بمكتسبات التنمية المستدامة، لافتا إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات بهدف جلب المستثمرين لهذه المدينة لتشغيل أبناء الطفيلة العاطلين عن العمل.

وقال مدير التنمية الاجتماعية في الطفيلة طارق الرفوع، إن الطفيلة تعد من المحافظات التي شهدت نقلة نوعية في مجال الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية، فكان للمركز الإيوائي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم إنجازه بمكرمة ملكية سامية، لرعاية ذوي الإعاقات المختلفة من محافظات الجنوب دور بارز في رعاية هذه الفئة من المجتمع، بكلفة تجاوزت ثلاثة ملايين و 800 ألف دينار ليستوعب في مرحلته الأولى نحو 100 منتفعة 
من ذوي الإعاقة المختلفة ويشغل نحو 100 عاملة.

وأكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة، اعتزازه بما تحقق من منجزات وطنية توجت بالأمن والاستقرار وجلب الاستثمارات من مختلف دول العام ليكون الأردن في مصاف الدول المتقدمة في مجال عدة منها التعليم والصحة.

وقال مدير مركز شباب الطفيلة النموذجي عبد البدور، إن المكارم الملكية السامية طالت القطاع الشبابي في الطفيلة بكلفة تجاوزت مليون و200 ألف دينار، متضمنة بناء أربعة مراكز شبابية في قصبة الطفيلة والحسا وبناء ناديين في الحسا وبصيرا وغيرها.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير