facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

بالاسماء...الفعاليات الشعبية تستنكر قرارات الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية بشكل "مبالغ فيه"

بالاسماء...الفعاليات الشعبية تستنكر قرارات الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية بشكل مبالغ فيه
اصدرت عدد من الفعاليات الشعبية وابناء الوطن من جميع المحافظات في المملكة بياناً تستنكر فيه مسلسل رفع اسعار المشتقات النفطية بشكل مبالغ فيه من قبل الحكومة وتالياً نص البيان: من المفترض الا نستغرب او نندهش من اي تصرف تعودنا عليه وتكرر علينا. فرفع سعر مشتقات النفط بشكل مبالغ فيه ليس بغريب علينا ،ولا رفع الأسعار بشكل عام و رفع الضرائب والرسوم والتوسع في الجباية والخروج بقوانين تمأسس الفساد والإفساد وتحصن الفاسدين من الملاحقة بغريب علينا كذلك . كما ان التوسع في الإنفاق العام والاستثمار بغرض الاستثمار وتفكيك المؤسسات الوطنية وتحويلها الى إقطاعيات يستمتع بأموالها ذوو الحظوة المحسوبون على فريق الديجاتل ولوبيات الفساد وقوى الامرالواقع ليست بغريبة علينا ايضا . كل ذلك تعودنا عليه ونستطيع ان نبرره بقدرتنا على التحمل والصبر وبقوله تعالى ' اصبروا وصابروا ' وكذلك 'ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ' . ولكن ما يؤلمنا ويؤرقنا ويثير استغرابنا بدرجة كبيرة ان تستهين وتستخف مراكز القوى بعقولنا وذكائنا لتمهد الطريق امام الطيور المهاجرة من قطعان المستشرقين الملقبين بالليبراليين الجدد بتنفيذ سياسات وبرامج غريبة وغير وطنية على مجتمعنا بحجج وذرائع لا يستسيغها العقل تتمثل في إيهام الأردنيين بان عدم التنفيذ او عدم الرفع سيؤدي الى انهيار الدينار ويدفع بصندوق النقد الدولي الى وقف القروض ويغيب عن ذهنهم اثر هذا الرفع او القرار على معيشة الانسان الاردني وعلى قدرة صناعاتنا بكافة أنواعها على الصمود امام المنافسات الدولية في ظل نهج العولمة الذي أدى الى هجرة ما يتجاوز الثلاثة آلاف شركة أردنية الى كل من دبي ومصر والذريعة الاخرى ان الأردنيين امام خيارين فإما ان يقبلوا بالسياسات الجائرة التي كان من إفرازاتها فقر وبطالة وعوز وفوارق اجتماعية ومديونية لا سقف لها وعجز وتقييد للحريات وتعديلات دستورية وقانونية وترسيخ واقع جديد باتت فيه القوى المتآمرة تسيطر على مجمل العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتهيمن ايضا على كل مفردات العمل الوطني وتمنع في إطاره قوى الشعب عامة والمهتمين بالشأن العام عن الإدلاء بأي رأي مؤثر او المشاركة في صناعة اي قرار وتلوح بأن اي معارضة تعني الفوضى والانفجار في الداخل وفقدان الأمن والاستقرار كما هو الحال في بعض دول الجوار دون ان يأخذوا بالحساب ان هذه السياسات ساهمت في تدهور في القيم الاجتماعية وتحللها . وما نشهده اليوم من عنف اجتماعي وعنف في الجامعات وانتحارات بالجملة وحالات طلاق وتعاطٍ للمخدرات الى انعكاس للسياسات التي لا تراعي الاعتبارات الاجتماعية والمصلحة الوطنية . والذي نراه غريبا ان يحتمل الشارع الوطني قيم ومفاهيم فريق الديجاتل المشبوه في ولائه وانتمائه والذي تتناقض أفكاره ومبادءه وقيمه مع القيم والاعراف الاردنية النبيلة والأصيلة بعد ان تمكن هذا الفريق من التحكم بمفاتيح العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتمكن من تحييد كل القوى السياسية الوطنية الأصيلة والعريقة الفاعلة في المجتمع والتي تتمتع بتاريخ وطني وقومي وديني والتي دفعت بأغلى ما تملك دماء وشبابا وعرقا ودموعا لحماية الوطن وحماية النظام وحماية العرش بعد ان تمكنت من إسقاط الولاية العامة في الشأنين الداخلي والخارجي عن مجلس الوزراء وإسقاط دور مجلس الامة في الرقابة والمحاسبة وبذلك اصبح هذا الفريق المؤلف من مجموعة من صيادي المكافآت والباحثين عن الشهرة هم الآمر الناهي في شؤون هذا الوطن المسكين ليبدأوا في مسيرة دمار تعرض لها الأردن بتنفيذ برامج غريبة أهمها الخصخصة والعولمة تنفيذا لتعليمات المؤسسات والصناديق المالية والنقدية التي أخذت تملي علينا شروطها التعجيزية يرافقها تنفيذ برامج ومشاريع دول من الدرجة الاولى تعمل على تفكيك المجتمع ومؤسساته في اطار مؤامرة دولية تستهدف فكفكة دول الاقليم العربي وإعادة هيكلته في إطار سايكسبيكو جديد يكون الأردن احد ضحاياه. كما انهم لم يألوا جهدا في تعميق جراحنا بعد ان فرضوا علينا سياسات لا تراعي الحد الأدنى من أسس المواطنة والانتماء التي تتمثل بتغذية المشاعر الجغرافية والجهوية والتوسع في دائرة المحسوبية وفي تقييد الحريات ورفض مبدأ الرأي والرأي الاخر وهدر المال العام والتوسع في عملية الإنفاق والاستثمار بغرض الاستثمار وجباية لا سقف لها وخصخصة وعولمة . وبذلك يكونوا قد ساهموا في تقويض البنيان الوطني تنفيذا لمؤامرة ترمي الى تحويل الأردن الى منطقة حرة يتم في إطارها تذويب كل الهويات المتواجدة على تراب الأردن بما فيها هويتنا الوطنية . ومع كل هذه النوايا فما زال نفوذ هذا الفريق يتصاعد بدليل الرعاية الخاصة التى يحظى بها رئيس هذا الفريق وعراب اكبر برنامج فساد نفذ في الاردن وهو برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي نفذه دون ان يراعي الحد الأدنى من الاعتبارات الاجتماعية والإنسانية وظروف الانسان الاردني المعيشية وكان فيه للحيوان نصيب حيث ان عراب البرنامج افرد موازنة خاصة للقطط بعد ان تأكد ان البطون متخمة وان المواطن مرتاح وبهذا القرار يكون قد أدى الأمانة. كما ان ملف الفساد في الفوسفات كان له في برامجه نصيب حيث أغدق بكرمه العربي الأصيل على الشريك المنتقى بان حدد سعر حصة كبيرة من اسهم الحكومة بقيمة بخسة تقل عن نصف سعرها الحقيقي ومنحه امتيازاً يمنحه و يخوله الحق في قبول او رفض اي مستثمر في هذا المجال وكان ان رفض الشريك كل عروض الاستثمار التي تقدمت بها اكثر من شركة وبذلك نكون قد حرمنا الخزينة من الموارد الإضافية ناهيك عما تخلل مرحلة هيمنة هذا الشريك من 'حرمنة' واعتداءات على أموال المساهمين صدر في جزء منها احكام بحق المسؤول الاول الفار والتي لم تعمل وزارة العدل على إصدار مذكرة جلب بحقه الى يومنا هذارغم مرور سنوات على هذا الحكم في مخالفة واضحة لورقة المناقشة السادسة التي ركزت على الدولة المدنية ومبدأ تطبيق القانون. وفي سياق الحديث عن سيد الفريق فقد علمتنا التجارب الا نثق به او نأتمنه خاصة بعد ان اصابنا البلاء جراء سياساته التي أوصلتنا الى أسوأ حال من فقر وبطالة وجوع وعوز ومديونية وتدمير لمؤسسات وطنية ناهيك عن وعوده الزائفة وآخرها ما وعدنا به العام الماضي بتوفير ملياري دولار للاستثمار دون ان يتحقق ذلك ولا اعتقد ان مصير الوعد الأخير الذي تعهد به خلال لقائه الأخير مع احد المواقع الاعلامية برصد ثلاث مليارات دولار للاستثمار في الاأردن سيكون بافضل حال من سابقه لانه بقناعتنا يأتي في سياق الزيف والادعاء وفي إطار الفهلوة والبهلوانية وتلميع الذات والنرجسية وجنون العظمة وتؤكد هذه الحقيقة ما بلغه من غرور أوصله الى حد القناعة بان يعتقد بانه المنقذ الأعظم والزعيم الاوحد لامة العرب وان هذا الوهم يملي عليه ان يطرح علاجا وحلولا لأزمات الاقليم التي لا يقدر علي حلها في هذه المرحلة سوى الواحد الفريد. اما الان وبعد ان أخذت خيوط المؤامرة تتكشف من خلال الإجراءات التي تم اتخاذها والتي تتمثل بعملية نهب تاريخية لثروات الدولة وأراضيها واستثماراتها ويتزامن وإياها عملية فكفكة لبنى الدولة وتحطيم لدورها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتفكيك وتقزيم لكل الهيئات والسلطات الهامة وتغذية للجهوية والجغرافيا وتهديد للنظام وترديد مقولات ان الأردن ليس وطنا وانه لا يملك مقومات الدولة وانه دولة مصطنعة ودوره وظيفي ينتهي بانتهاء مهمته ، فقد أصبحت ابعاد المؤامرة واضحة تتجاوز تغيير أشخاص باشخاص او فرق بفرق او احزاب بأحزاب لانها اخذت تطال وجودنا كشعب بمختلف مكوناته ومنابته ومشاربه اضافة الى ان كياننا ووطننا اصبحا في مهب الريح فالحديث عن استهداف وطن خطير فوطننا هو البيت الذي نسكنه وهو الذي فيه نبتنا وفيه نموت بإذن الله وهو ملاذنا الذي نلجأ اليه وهو كرامتنا وكبرياؤنا فلا كرامة لانسان بدون وطن . وهو ارضنا التي بارك الله فيها وحولها وهو وطن الأصفياء الخلص الذين ضحوا من اجله مع التاكيد ان ابسط قواعد الوفاء لهذا الوطن ان نحافظ عليه عزيزا قويا لا تزعزعه رياح الفوضى التي تجتاح الاقليم بفعل فاعل او مثله من دول غربية او شرقية وحتى نتمكن من تحقيق ذلك علينا ان ندرك ان ساعة العمل الوطني قد أزفت وعلينا ان ننتقل من حالة التسيب والاستكانة والاستغراب وعدم المسؤولية الى حالة المسؤولية والجدية فالموقف لا يحتمل لغة الاستغراب ولا المجاملة فالمجاملة على حساب الوطن خيانة والخيانة في الظروف التي نعيشها أشد انواع الخيانة والعياذ بالله والمرحلة تقتضي ان نتصرف بما يمليه علينا ضميرنا ومسؤولياتنا وفق الدستور باعتبارنا مصدر السلطات بحيث نعبر عن رأينا بكل صدق وصراحة بالموافقة او الرفض في كل شأن وطني وان نشارك في تحديد مواطن العجز ونحث على التحديث والتطوير في اطار برنامج إصلاح يتم فيه مراجعة السياسات التي أوصلتنا الى أسوأ حال وبنفس الوقت العمل على ارساء كل أسس الأمن الوطني العام المتمثل في الأمن الغذائي والأمن الصحي والاجتماعي والأمن السياسي والأمن العام بكل اشكاله حتى لا تبقى اي ثغرات تمكن الأعداء والمتامرين التسلل من خلالها . مع الاعتراف ان هذه أهداف لا يمكن تحقيقها الا بوجود حكومة قوية تضم وزراء شفافين وأقوياء تبدأ باكورة أعمالها باسقاط الفرق التي تقف كعقبة أداء امام مسيرة التطوير والتحديث وان تكون نصيرا قويا للملك في جهوده الرامية لمقاومة كل محاولات قوى من الدرجة الاولى لتوريطنا في حروبها والتي كان اخرها رفض الملك ان يكون الاردن طرفا باتفاق المناطق الامنة السورية والتأكيد على دعم الاردن لكل الجهود لحل سياسي في سوريا.   معالي امجد المجالي طارق الصعوب منير الختاتنه عماد المطارنه عمر المحادين حسام الختاتنه حسن الضمور قاسم القراله زيدون خزاعله عِوَض الطراونه هاني الضمور رفعت القراله د ابراهيم المعاقبه جميل الليمون م نايف الليمون حسن صايل مسافر موفق فلاح السرحان حسين صايل السرحان محمد فاضل السرحان فراس عوّاد السرحان احمد محمد الحرافشه خالد كساب السرحان نايل عوّاد السرحان نذير حمدالله العناسوه صلاح ابو رضوان المحامي محمد العناسوه يزن العمارات محمد مفلح الدعيج كمال عيس قموه تيسير العناسوه محمد عبدالكريم العلاوين سلمان منصور العدوان منير حمدالله العناسوه وليد جميل ابو عامر مالك لطفي الصراوي رعد محمد عربيّات محمد عبدالخالق البيطار مصطفى حمدالله ابو رمان مامون المحاسنه د حربي الدبوش د فؤاد محاسنه محمد محاسنه محمد العزايزه مصطفى الرواشده علاء عبد الكريم السعايدة وائل محمد اليماني جهاد ابراهيم ابو رمان
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير