قيادي في المقاومة الفسطينية: تم حل ملف الأسيرة اربيل يهودا
القبة نيوز- قيادي في المقاومة الفسطينية: تم حل ملف الأسيرة اربيل يهودا السبيل أكد قيادي كبير في المقاومة الفلسطينية طلب عدم ذكر اسمه، مساء اليوم الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الأسيرة لدى المقاومة (اربيل يهودا)، حيث سيتم إطلاق سراحها يوم الجمعة القادم، على أن تفرج قوات الاحتلال على 30 أسيرا محكوما بالمؤبد .
وأوضح أن الاحتلال تذرع بقضية الأسيرة يهودا للتعطيل والتسويف والأمر غير صحيح، حيث أن الاتفاق ينص على أنه و بعد إطلاق سراح 7 أسيرات يتم بدء عودة النازحين، وقد تسلم بالفعل 7 أسيرات، 3 السبت أول أيام التهدئة، ثم 4 بالأمس .
وكشف أن الاحتلال تسلم أسماء الأربعة من يوم الخميس عبر الوسطاء ولم يعترض بل نقل ارتياحه لأنهن مجندات ثم بدأت بعض أصوات الاعتراض بعد إعلان الأسماء رسميا .
وأضاف مع ذلك أبلغنا الوسطاء استمرار الالتزام بمواعيد الصفقة، وهذا ما تم بخصوص الأسرى، ولكن موضوع النازحين ومحاولة المكاسرة وفرض شروط على المقاومة، وتعطيل الاتفاق برز فجأة .
وشدد على أنه لا يحق للاحتلال اختراق الاتفاق أو إضافة مفاهيم ليست فيه، واذا سمح له الآن سوف ندخل في أساليب تنفيذ أوسلو القديمة والمعروفة لدينا جميعا .
من جهته علق المختص بالشؤون العبرية ياسر مناع؛ بقوله أثارني الاستغراب الشديد من ربط بعض المحللين بين مشهد المحتشدين عند بوابة (نتساريم)، في انتظار عودتهم إلى الشمال، وبين قضية الأسيرة أربيل، هذا الربط يبدو لي مناقضًا تمامًا للواقع، بل ربما يعكس محاولة متعمدة لتوجيه الرأي العام في مسار يخدم سردية (إسرائيلية) .
وتابع يمكن النظر إلى هذا الربط على أنه جزء من استراتيجية إعلامية تهدف إلى إحداث تداخل قسري بين قضايا مختلفة لإيجاد نوع من التشويش أو التوجيه النفسي للجمهور .
وأوضح أن الإعلام العبري، يحاول السيطرة على تفاصيل السرد وإعادة تشكيل الأحداث، يوظف هذه المشهدية لتحقيق أهداف أوسع، هذه الممارسات ليست غريبة في سياق من يسعى إلى بناء خطاب سياسي يخدم استراتيجيته الأمنية أو التفاوضية .
وأشار إلى أن ما يحدث هنا ليس مجرد خلط للأوراق، بل هو تعبير عن استراتيجية قائمة على إدارة الإدراك، حيث تصبح الحقيقة أقل أهمية من الرواية التي تُبنى حولها .
وختم بقوله هذا الواقع يضع سؤالًا جوهريًا حول قدرة الجمهور على التمييز بين الحقيقة والدعاية، وبين الواقع والصورة التي تُرسم له .
وكان مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال إنهم لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود .
بدورها أعلنت وزارة الخارجية في قطر مساء أمس السبت، عن إتمام عملية التبادل الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية محمد ماجد الأنصاري في تغريدة عبر موقع إكس ، يعلن الوسطاء عن إتمام تسليم 4 نساء (إسرائيليات) مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون (الإسرائيلية) .
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر قدس برس
وأوضح أن الاحتلال تذرع بقضية الأسيرة يهودا للتعطيل والتسويف والأمر غير صحيح، حيث أن الاتفاق ينص على أنه و بعد إطلاق سراح 7 أسيرات يتم بدء عودة النازحين، وقد تسلم بالفعل 7 أسيرات، 3 السبت أول أيام التهدئة، ثم 4 بالأمس .
وكشف أن الاحتلال تسلم أسماء الأربعة من يوم الخميس عبر الوسطاء ولم يعترض بل نقل ارتياحه لأنهن مجندات ثم بدأت بعض أصوات الاعتراض بعد إعلان الأسماء رسميا .
وأضاف مع ذلك أبلغنا الوسطاء استمرار الالتزام بمواعيد الصفقة، وهذا ما تم بخصوص الأسرى، ولكن موضوع النازحين ومحاولة المكاسرة وفرض شروط على المقاومة، وتعطيل الاتفاق برز فجأة .
وشدد على أنه لا يحق للاحتلال اختراق الاتفاق أو إضافة مفاهيم ليست فيه، واذا سمح له الآن سوف ندخل في أساليب تنفيذ أوسلو القديمة والمعروفة لدينا جميعا .
من جهته علق المختص بالشؤون العبرية ياسر مناع؛ بقوله أثارني الاستغراب الشديد من ربط بعض المحللين بين مشهد المحتشدين عند بوابة (نتساريم)، في انتظار عودتهم إلى الشمال، وبين قضية الأسيرة أربيل، هذا الربط يبدو لي مناقضًا تمامًا للواقع، بل ربما يعكس محاولة متعمدة لتوجيه الرأي العام في مسار يخدم سردية (إسرائيلية) .
وتابع يمكن النظر إلى هذا الربط على أنه جزء من استراتيجية إعلامية تهدف إلى إحداث تداخل قسري بين قضايا مختلفة لإيجاد نوع من التشويش أو التوجيه النفسي للجمهور .
وأوضح أن الإعلام العبري، يحاول السيطرة على تفاصيل السرد وإعادة تشكيل الأحداث، يوظف هذه المشهدية لتحقيق أهداف أوسع، هذه الممارسات ليست غريبة في سياق من يسعى إلى بناء خطاب سياسي يخدم استراتيجيته الأمنية أو التفاوضية .
وأشار إلى أن ما يحدث هنا ليس مجرد خلط للأوراق، بل هو تعبير عن استراتيجية قائمة على إدارة الإدراك، حيث تصبح الحقيقة أقل أهمية من الرواية التي تُبنى حولها .
وختم بقوله هذا الواقع يضع سؤالًا جوهريًا حول قدرة الجمهور على التمييز بين الحقيقة والدعاية، وبين الواقع والصورة التي تُرسم له .
وكان مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال إنهم لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود .
بدورها أعلنت وزارة الخارجية في قطر مساء أمس السبت، عن إتمام عملية التبادل الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية محمد ماجد الأنصاري في تغريدة عبر موقع إكس ، يعلن الوسطاء عن إتمام تسليم 4 نساء (إسرائيليات) مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون (الإسرائيلية) .
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر قدس برس