أحد أحفاده يدرس "التسويق في جامعة أردنية مرموقة" .. عائلة صدام حسين: أين هم الآن؟
القبة نيوز - بعد أكثر من عقدين من الزمان على سقوط نظامه في عام 2003، لا تزال عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين تثير الفضول حول مصير ومكان وجودها . من قطر إلى كندا، نتتبع حياة عائلة مزقها الغزو الأمريكي للعراق.
ساجدة خيرالله طلفاح: الزوجة الأولى
بعد الإطاحة بالنظام، انتقلت ساجدة إلى الأردن مع بناتها، قبل أن تنتقل لاحقًا إلى قطر حيث عاشت مع ابنتها الصغرى، حلا. ظلت ساجدة بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها في عام 2016.
رغد صدام حسين: الابنة الكبرى
تعيش رغد حاليًا في العاصمة الأردنية عمان مع أطفالها الخمسة: علي وصدام ووهج وحرير وبنان. وعلى الرغم من أنها ابتعدت عن السياسة، إلا أنها تابعت محاكمة والدها ودافعت عن إرثه.
رنا صدام حسين: الابنة الوسطى
تقيم رنا أيضاً في عمان، حيث تعيش مع أطفالها الأربعة: أحمد وسعد وحسين ونبعة. يدرس ابنها حسين التسويق في جامعة أردنية مرموقة، مما يعكس اهتمام الأسرة بالتعليم على الرغم من الظروف الصعبة.
هالة صدام حسين: الابنة الصغرى
عاشت هالة، التي فضلت البقاء بعيداً عن الأضواء، في قطر مع والدتها ساجدة حتى وفاتها. أمضى زوجها جمال مصطفى عبد الله 18 عاماً في السجن وأفرج عنه في عام 2021، مما أثر بشكل كبير على حياتها العائلية.
علي صدام حسين: الابن الثالث
يعيش علي، نجل صدام حسين وزوجته الثانية سميرة شهبندر، مع والدته في كندا. كانت حياته محاطة بالسرية دائما، حتى في ظل حكم والده، حيث ظل بعيدا عن أضواء الإعلام ولم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة عن أنشطته.
الأحفاد وحياتهم
لصدام حسين 15 حفيدًا، يعيش معظمهم في الأردن وقطر، بعضهم يدرس في جامعات مرموقة، بينما يختار آخرون العيش بعيدًا عن الأضواء، محاولين بناء حياة هادئة على الرغم من التحديات الأمنية التي تواجه الأسرة باستمرار.
قُتل ابنا صدام حسين، عدي وقصي، في مواجهة عنيفة مع القوات الأمريكية في مدينة الموصل عام 2003، في واحدة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي أنهت فصلاً في تاريخ العائلة.
عشيرة صدام حسين.. التشتت والصعوبات
بعد سقوط النظام، تفرق أفراد عشيرة صدام، واستقر بعضهم في إقليم كردستان، بينما هاجر آخرون إلى بلدان مختلفة. ورغم بعض محاولاتهم العودة إلى مسقط رأسهم العوجة، فإنهم يواجهون رفضاً مستمراً من جانب النظام الجديد، حيث يعتبرون الأسرة عدواً سياسياً وثقافياً.
التحديات التي تواجه الأسرة
لا تزال أسرة صدام تعيش تحت تهديدات أمنية مستمرة تحد من تحركاتها وحرية عيشها حياة طبيعية. وقد رفضت الأسرة عروض الضيافة الغربية مقابل التشهير بصدام حسين، مفضلة مقاومة هذه الضغوط.
ورغم مرور الوقت، تظل قصة أسرة صدام حسين واحدة من أكثر القصص المثيرة للجدل والغموض في العالم العربي.