facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

إشهار كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" للدكتور كفافي

إشهار كتاب خواطر في الآثار والتاريخ القديم للدكتور كفافي
القبة نيوز- رعت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، مساء اليوم الاثنين، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، حفل إشهار كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" لرئيس جامعة اليرموك الأسبق، عالم الآثار الدكتور زيدان كفافي.

ونوهت سموها بكلمة ألقتها في حفل الإشهار بأن "الخواطر" التي تضمنها الكتاب تقدم فكرا وعلما لجلب أكبر عدد من الناس لعلم الآثار، مستعرضة تجربتها في العمل مع الدكتور كفافي في العديد من المشروعات والبرامج التي تتعلق بالآثار.

وأشارت سموها في الحفل إلى أن الدكتور كفافي كان يشارك من حوله من معلومات وقصص ومخزون علمي وخصوصا في مجال الآثار، مشيدة بما قدمه من علم ومعرفة للأردن بإخلاص ووطنية وانتماء.

وحضر الحفل الشريفة نوفة بنت ناصر، ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور محمد عدنان البخيت، وأمين عام وزارة الثقافة بالوكالة المهندس ماهر نفش، وعدد من رؤساء الجامعات السابقين والأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، وأداره أستاذ علم التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة البلقاء التطبيقية، ورئيس جمعية المؤرخين الأردنيين الدكتور غالب عربيات.

وقدمت المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر قراءة في الكتاب، خلال الحفل، قالت فيها "إننا في هذه الأمسية لا نشهر كتابا بل نشهر مشروعا نريد من خلاله أن نكسر الحاجز بين الأكاديميين، والفئات الأخرى لتعميم المعرفة بتاريخ أرضنا الزاخرة بالحضارات".

وأشارت أبو الشعر إلى أن ما قدمه كفافي في هذا الكتاب "خاطرة" ممتلئة بالتجربة والفكر من خلال تبسيط المعلومة مع نشر المصادر والمراجع التي اعتمد عليها.

ولفتت إلى أن هذا الكتاب ترجم ما يجول في خاطر الأكاديميين والباحثين بخصوص تعميم المعرفة بما يحتضن وطننا من كنوز أثرية وتاريخية.

واستعرضت في قراءتها فصول وصفحات الكتاب، معتبرة أن هذا الكتاب بداية مشروع للتقريب بين الإنسان الأردني والعناصر الحضارية في المكان الأردني.

بدوره قال أستاذ علم الآثار في جامعة اليرموك الدكتور عمر الغول، إن الكتاب مهم لأنه فريد في مجاله، لافتا إلى أن الكتاب المعنون بـ"خواطر" ليس بخواطر وإنما هو نتاج عمل علمي، وحين يُقرأ الكتاب ندرك حجم الجهد المبذول فيه.

وقال الغول إن جزءا كبيرا من هذه "الخواطر" تستند إلى بحث علمي جاد ورصين.

وأشار إلى أن قانون الآثار وتدريس علم الآثار يستند على أن الآثار هو كل ما سبق عام 1750 بينما هذا الكتاب تناول فترة ما بعد هذا العام من مواقع وأمكنة وأدوات تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين.

ولفت إلى أن الكتاب، يقوم على تفكيك الخطاب الاستعماري لآثار بلادنا.
وختم الغول قوله إن المطلوب هو نقل صلة ماضينا وصلتنا بالمكان للجيل الناشئ.

من جهته، تحدث المؤلف كفافي عن فكرة الكتاب التي بدأت بإرساله رسائل نصية، إلى معارفه وأصدقائه أثناء جلوسه في البيت على أثر كسر في الساق، بأسلوب الـ"خواطر"، تلك الأنوية المعرفية التي أسست للكتاب الذي جاء نتيجة جمعه لتلك الرسائل (الخواطر) وبدعم من وزارة الثقافة جرت طباعته وإخراجه إلى النور.

ولفت إلى أن هذه "الخواطر" التي تضمنها الكتاب هدفها زيادة حصيلة القارىء والمتلقي من المعرفة والعلم خصوصا ما يتعلق بتاريخ الأردن.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير