فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
القبة نيوز- يعد الصداع النصفي من الحالات المزعجة التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص، حيث يتسم بصداع شديد في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الإرهاق، وتقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
يمكن أن تسبق نوبات الصداع النصفي علامات تحذيرية، مثل العطش، وتيبس الرقبة، وظهور "الهالة" التي تشمل ومضات من الضوء أو بقع عمياء، مما يشير إلى اقتراب النوبة. تستمر النوبات عادةً من بضع ساعات إلى عدة أيام، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وبينما لا يزال السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف، فإن بعض العوامل المحفزة، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تلعب دورًا رئيسيًا في زيادة حدة وتكرار النوبات.
وفقًا للخبراء، يمكن أن يكون الموز من بين الأطعمة التي تحفز الصداع النصفي، لاحتوائه على مادة التيرامين الكيميائية. هذه المادة قد تؤدي إلى نوبة صداع لدى الأشخاص الحساسين لها، خصوصًا إذا كان لديهم نقص في إنزيم "أوكسيديز أحادي الأمين" (MAO) المسؤول عن تكسير التيرامين في الجسم.
ولأن محتوى التيرامين في الموز يزداد مع نضوجه، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب تناول الموز الناضج جدًا لتقليل خطر تحفيز النوبات.
تابعوا القبة نيوز على 
