facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وسبل علاجها

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وسبل علاجها
القبة نيوز-  أدى الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي إلى ظهور آثار سلبية واضحة على الصحة العقلية والسلوكية، حيث ظهر مصطلح جديد يُعرف بـ"تعفن الدماغ"، الذي يشير إلى الأضرار الناجمة عن الاستهلاك المكثف للتكنولوجيا.

مع تزايد الإدمان على تطبيقات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، أصبح التركيز وضعف الانتباه تحديًا كبيرًا، خاصة بين الأجيال الشابة مثل جيل ألفا (مواليد 2010 فصاعدًا) وجيل Z (مواليد 1997-2010). يتسبب التعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ في صعوبة ربط الأفكار وفقدان القدرة على التخطيط طويل المدى، مما أثر بشكل ملحوظ على الصحة النفسية للمستخدمين، الذين باتوا يناقشون هذه الآثار داخل المنصات ذاتها.

أسباب تفاقم المشكلة
يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن الإدمان على الشاشات مرتبط بغريزة الإنسان القديمة التي تركز على المحفزات السلبية كوسيلة للبقاء. وقد صُممت خوارزميات منصات التواصل لتعزيز المحتوى المثير أو السلبي، مما يؤدي إلى زيادة التأثير السلبي على الدماغ.

طرق العلاج والتخفيف
وفقًا لشولي، يمكن تقليل تأثير هذه الأجهزة على الدماغ من خلال:

تقليل وقت الشاشة: عبر وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة.
ممارسة الرياضة: للمساهمة في تحسين الصحة النفسية والجسدية.
اتباع نظام غذائي صحي: غني بالعناصر التي تدعم وظائف الدماغ.
الانخراط في أنشطة ترفيهية: مثل التأمل، الرياضة، أو البستنة لاستعادة التوازن النفسي.
حلول تقنية مبتكرة
تم ابتكار تطبيقات مثل "ScreenCoach"، التي تساعد على تقليل وقت استخدام الشاشات للأطفال عبر تشجيع الأنشطة المفيدة مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، مما يقلل من تأثيرات الإدمان بشكل تدريجي.

بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة اليومية، مما يساهم في تقليل الأضرار الناتجة عن الإدمان الرقمي.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير