وقال العبداللات، إن الشباب يلعبون دورًا محوريًا في نهضة الأمم وتقدمها باعتبارهم عماد الأمة وأصحاب الطاقة والحيوية والإبداع اللازم لتحقيق التطور والابتكار، مشيرا إلى ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار السياسي والاجتماعي لتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع، مع توفير منصات تتيح لهم التعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا التي تهمهم .

ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، من خلال نشر القيم الأخلاقية وتعزيز روح المواطنة والانتماء، إضافة إلى دعم الشباب نفسيًا واجتماعيًا لضمان بناء شخصيات قوية قادرة على تحمل الضغوط.

وأشار رئيس مجلس التطوير التربوي علي القضاة، إلى أهمية دور الشباب في تعزيز الثقافة والتراث والحفاظ عليهما من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية والمشاريع التراثية، مشيرا إلى أهمية وضع خطط استباقية تعزز من قيمة التراث وتسهم في حل القضايا المجتمعية.