facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هل يزيد شرب الحليب من احتقان الأنف أثناء الإصابة بنزلة البرد؟

هل يزيد شرب الحليب من احتقان الأنف أثناء الإصابة بنزلة البرد؟
القبة نيوز-يعتقد البعض أن تناول الحليب أثناء الإصابة بنزلات البرد يؤدي إلى تفاقم احتقان الأنف وزيادة سماكة المخاط، إلا أن هذا الاعتقاد يبدو غير دقيق، وفقاً للأبحاث الحديثة.

احتقان الأنف هو انسداد الممرات الأنفية نتيجة تورم الأغشية المبطنة بسبب التهاب الأوعية الدموية. وقد أوضحت الدكتورة جولي بوهن من مؤسسة "مايو كلينك" أن شرب الحليب لا يزيد احتقان الأنف، مشيرةً إلى أن سماكة المخاط أثناء الإصابة بالعدوى التنفسية هي عملية طبيعية ولا تتأثر بالحليب. كما أوضحت أن الشعور بزيادة المخاط بعد شرب الحليب قد يكون بسبب تأثيره المؤقت في تلطيف الفم والحلق، مما يعطي إحساساً مشابهاً لتراكم المخاط.

ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول هذا الموضوع مثيرة للجدل. فقد أشارت دراسة نُشرت عام 2019 في مجلة National Library of Medicine إلى أن بعض الأشخاص قد يلاحظون زيادة في احتقان الأنف بعد تناول منتجات الألبان. لكن العديد من الدراسات الأخرى لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك الحليب واحتقان الأنف، سواء عند الأشخاص الأصحاء أو المصابين بالعدوى التنفسية.

لذلك، لا توجد أدلة قوية تدعم ضرورة تجنب الحليب أثناء نزلات البرد، إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز.

في الواقع، قد يكون للحليب فوائد أثناء المرض. حيث توضح الدكتورة بوهن أن الحليب البارد والسلس يمكن أن يخفف من تهيج الحلق، إضافة إلى احتوائه على العناصر الغذائية التي تدعم الجسم أثناء التعافي.

نصائح منزلية لتخفيف احتقان الأنف:
شرب كميات كافية من الماء، المرق، والمشروبات الدافئة.
الراحة الكافية لدعم الجهاز المناعي.
استخدام أجهزة ترطيب الهواء لتخفيف الجفاف.
الغرغرة بالماء المالح لتقليل التهاب الحلق.
في حال وجود مخاوف حول تأثير منتجات الألبان على الأعراض، يُنصح بمراقبة التغيرات واستشارة مقدم الرعاية الصحية عند الحاجة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير