إدارة العمليات العسكرية تعيد لـفراس رفعت الأسد منزله في اللاذقية
القبة نيوز- أعادت إدارة العمليات العسكرية السورية إلى فراس نجل رفعت الأسد منزله في مدينة اللاذقية بريف اللاذقية، بعد أسابيع من مصادرته في إطار الحملة ضد فلول النظام المخلوع واستعادة الموارد التي كانت تستحوذ عليها.
وفي 11 كانون الأول الفائت، أعلن فراس الأسد أن إدارة العمليات العسكرية سيطرت على منزله في اللاذقية، وأعرب عن أسفه لذلك كونه عارض النظام ووقف إلى جانب الشعب السوري ضده.
ومساء أمس الإثنين، عاد فراس ليعلن بمنشور على صفحته على "فيس بوك" أن إدارة العمليات العسكرية أعادت المنزل له، معرباً عن شكره وتقديره للسوريين من المدنيين والعسكريين الذين تضامنوا معه وسعوا في إعادة المنزل إليه.
وقدم الشكر للمسؤولين في إدارة اللاذقية، حيث قال إنهم تواصلوا معه وكانوا "مثالاً في الأخلاق والأدب والاحترام"، مؤكداً أنهم قدموا اعتذارهم على ما حصل.
معارضة فراس الأسد للنظام
فراس هو الابن الأصغر لرفعت الأسد عم الرئيس المخلوع بشار، وقائد سرايا الدفاع في عهد حافظ، وأحد المسؤولين عن مجزرة حماة عام 1982.
خرج فراس، المولود عام 1966، من سوريا حين كان طفلاً وذلك ضمن الصفقة التي غادر بها والده البلاد عقب مجزرة حماة، واستقر في سويسرا ويقيم فيها حتى اليوم.
ومنذ السنوات الأولى للثورة أعلن عبر صفحته على موقع "فيس بوك" معارضته للنظام، وبدأ لاحقاً يتعمق بمنشوراته عن انتهاكات وجرائم الأسد، الأمر الذي أدى إلى مقاطعته من قبل عائلته.
وشهدت السنوات الماضية عدة مشادات بين فراس وشقيقه الأكبر دريد بسبب الموقف من النظام، حيث كان الأخير داعماً ومدافعاً قوياً عن بشار الأسد وانتهاكاته.
يشار إلى أن فراس قاطع والده في سن الثانية والثلاثين، وخلال سنوات الثورة أعلن عن إجراء رفعت عدة اتصالات معه تطالبه بالوقوف مع ابن عمه ودعمه، إلا أنه رفض. وكالات