ساعات الأسد الأخيرة في القصر ولحظة رحيله والخطاب الذي لم ير النور
القبة نيوز - تحدث كامل صقر، مدير المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة السورية السابقة، عن ساعات بشار الأسد الأخيرة قبل سقوط النظام في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، والخطاب الرئاسي الذي لم يصل إلى آذان الجمهور.
وأكد: "حاول بشار الأسد إلقاء خطاب متلفز، وكان يريد في البداية إلقاء خطاب مدوٍ بعد سقوط حلب".
وأضاف صقر: "تواصل الأسد مع مكتبه الصحفي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتهم تركيا بالاحتلال وينتقد الدول العربية لتخليها عن سوريا ويهدد بتقسيم البلاد إذا استمرت التدخلات الأجنبية".
وتابع: "تم التحضير يوم الخميس، ثم تم تأجيله إلى الجمعة، ثم إلى السبت، وأخيراً ألغاه الأسد تماماً مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق".
وأضاف صقر أنه رأى في نص الخطاب أنه راجع لغة متوترة للغاية لا تتناسب مع حجم الأزمة الحالية وتتجاهل المطالب الواقعية مثل سحب السلطة أو إبرام التسوية.
وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد أن خطابه لم يغير شيئاً، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح استقالة صريحة.
مغادرة القصر
وأكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 أن الرئيس غادر للتو.
وقال صقر: "الأسد غادر ومعه وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام لرئاسة الجمهورية ومعاونه الشخصي، ولا أعلم على وجه اليقين ما إذا كان شقيقه ماهر على علم بذلك أم لا".
المصدر: منصة مزيج