وأكدت مديرية الأمن العام أنها ماضية في نهجها الإنساني وأداء واجباتها القانونية والأخلاقية تجاه نزلائها، والذي يتضمن استمرار تعزيز خدمات الرعاية الصحية في مراكز الإصلاح والتأهيل، وتزويدها بالمرافق الطبية والعلاجية المناسبة، التي تتوفر فيها المعدات والتقنيات الحديثة، وبما يتفق مع المعايير القانونية والأخلاقية التي تحرص مديرية الأمن العام على تحقيق أفضلها.

وحضر حفل إطلاق المشروع أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، ومساعد مدير الأمن العام للشؤون القضائية، ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.

وكانت مديرية الأمن العام، وبالتعاون مع وزارة الصحة، قد شرعت في تجهيز نظام الحوسبة في عيادات مراكز الإصلاح والتأهيل، والبدء باستخدامه لتوثيق السيرة المرضية والعلاجات اللازمة للنزلاء، وتيسير استخدامها من أيّة منشأة طبية، بما يكفل تحسين الإجراءات العلاجية للنزلاء ورفع كفاءتها.