وقال آمر كلية العلوم العسكرية، إن الأوطان لا ترقى سلم المجد بثرواتها، وإنما بأبنائها ورجالها الصادقين المخلصين الذي سخروا عقولهم وقلوبهم لخدمتها، فكونوا على قدر أهل العزم مخلصين متفانيين في أداء واجباتكم يدفعكم شرف الجندية والانتماء الصادق لله والوطن ولقيادتنا الهاشمية المظفرة ولجيشنا العربي الباسل الذي امتدت في عبق التاريخ ليظل كل ابنائها كشجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين.

بدوره، قال مفتي القوات المسلحة الأردنية: "نقف اليوم على ثرى مؤتة الطهور، مؤتة السيف والقلم، هذه الأرض المباركة التي تشهد على صور نقية من تاريخ أمتنا العريقة وتشهد على تضحية خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله وتدل على عظمة الإسلام مع قدسية الوفاء والإخلاص من حملة الرايات"، مهنئاً الوطن برسوخ أمنه وأمانه ومنعة جيشه، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ووطننا وجيشنا.

وفي نهاية الاحتفال، الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين، وجمع من ذوي الخرجين، تم توزيع الجوائز التقديرية والشهادات على مستحقيها.