وزير التربية: انخفاض نسبة الأمية في الأردن إلى 5%
القبة نيوز - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، نسبة الأمية في الأردن انخفضت إلى 5 بالمئة حسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة، نتيجة خطط إجرائية بعيدة المدى تنفذها الوزارة.
وقال في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية يصادف 8 أيلول من كل عام، إن عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي افتتحت للعام الدراسي 2023/2024 بلغ 177 التحق فيها 2021 دارسا، كان منهم 1643 من الإناث و378 من الذكور، قدمت لهم الوزارة مستلزمات الدراسة مجانا.
وأضاف أن مشاركة الأردن دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية تأتي سعيًا منه لتحسين نوعية حياة الأفراد ومستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفد سوق العمل بكوادر فنية مؤهلة.
وأشار إلى أن الوزارة فتحت مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، لتوفير فرص تعليمية لمن حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي، إدراكًا من الأردن لخطورة مشكلة الأمية باعتبارها عقبة أمام تحقيق التنمية الشاملة، وتأكيدًا منه على الدور الفاعل للوزارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ووسائل الإعلام كافة في محو الأمية باعتبار التعليم مسؤولية مجتمعية.
وقال إنه انسجامًا مع التجدد والتغير المستمر والتكيف الإيجابي في المعارف والخبرات والمهارات ضمن منظومة التعلم مدى الحياة، بدأت الوزارة بالتعاون مع المؤسسات والوزارات الرسمية وغير الرسمية لتقديم خدمات تعليم الكبار وتعلمهم وصولًا للأهداف المرجوة.
وأضاف أن الوزارة عملت على إدماج المتعلمين الشباب والكبار من ذوي الإعاقة في برامج محو الأمية والتعليم غير النظامي جميعها، وتوفير الظروف والمتطلبات اللازمة لضمان إدماجهم ومواصلة تعلمهم، إدراكًا منها لأهمية توفير التعليم للدارسين من ذوي الإعاقة، وإكسابهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب.
وحث محافظة كلا من لم يلتحق بالمدرسة بسبب ظروفه الخاصة على أن يلتحق ببرامج الوزارة في مجال التعليم غير النظامي حسب البرنامج المناسب له.
وبين أن من لم يلتحق بالمدرسة يمكنه الالتحاق بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، أما الطلبة الذين تركوا المدرسة لأسباب خارجة عن إرادتهم فيمكنهم الالتحاق بمراكز تعزيز الثقافة للمتسربين أو مراكز التعليم الاستدراكي أو إكمال دراستهم عن طريق برنامج الدراسات المنزلية وذلك في إطار السياسات التربوية التي ينتهجها الأردن، والرامية لتحقيق التربية المستدامة والتعلم مدى الحياة، ترجمة للرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد أهمية تنمية الموارد البشرية باعتبارها رأس المال المعرفي الأثمن.