القبة نيوز - التقى نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس، في الجامعة الألمانية الأردنية، اليوم الثلاثاء، الطلبة المستفيدين من مشروع التعليم السوري الذي تديره الجامعة بحضور السفير الألماني في الأردن بيرنهارد كامبمان، ورئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي. 

وعبر شيناس عن سعادته بهذا التعاون والتنوع بين الجانبين الأردني والاتحاد الأوروبي، وتواجده في مادبا مدينة الفسيفساء والكنيسة الأرثودكسية وكنيسة سان جورج التي تعبر عن حقيقة التواصل بين الجانبين، مؤكدا حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز هذا التعاون وتطوير البرامج الثنائية وفي مقدمتها مشروع التعليم السوري الأردني.

وأضاف أن الجانبين يتطلعان إلى تعزيز التعاون المشترك وتقديم مزيد من الخدمات والتي تمنح الشباب فرص إضافية للتعليم والاستفادة من البرامج المقدمة في هذا المجال، داعيا الشباب إلى اغتنام الفرص وتوسيع أحلامهم وتحقيق النجاحات في حياتهم العملية والثقة بأحلامهم وعدم الاستسلام للصعوبات والتحديات.

وعرض شيناس دور الاتحاد الأوروبي حول الهجرة واللجوء والصحة وتعزيز الأمن وتطوير قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم ومن بينها مشروع التعليم السوري الأردني ومشروع "ايراسموس" الذي يمنح الطلاب قضاء فصل دراسي في الجامعات الألمانية وكلها بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي.

واستعرض رئيس الجامعة الألمانية الأردنية علاء الدين الحلحولي مسيرة الجامعة التي تأسست عام 2005 بالتعاون بين الأردن وألمانيا وبرامجها ومنهجها العلمي التطبيقي، معبرا عن اعتزاز الجامعة بأن تكون مقرا لبرامج تدريبية لتبادل التعاون بين الأردن وألمانيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام لتعزيز الابتكار وأبرزها مشروع التعليم السوري الأردني.

وقدم مدير مشروع التعليم السوري الأردني الدكتور ضياء أبو طير ايجازا عن المشروع منذ انطلاقته قبل تسعة أعوام والذي وصلت كلفته حتى العام الحالي 37 مليون يورو ووفر 4685 منحة لطلبة سوريين واردنيين بنسب متفاوتة وصلت الى 70 بالمئة للسوريين و 30 بالمئة للاردنيين.

وأضاف إن البرنامج تديره الجامعة الألمانية بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعلمية والمهنية الأردنية مؤكدا استمرار البرنامج في تقديم المنحة لمن يحتاجها من الطلبة الأردنيين والسوريين. 

وأجاب نائب رئيس المفوضية الأوروبية على أسئلة واستفسارات الطلبة التي تركزت حول استمرارية دعم برامج المنح للطبة في الأعوام القادمة وادامة مساعدة مجتمع اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، وحرص الاتحاد الاتحاد الأوروبي على دعم الفلسطينيين من خلال الدعم المقدم من الاتحاد للانوروا لتقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين.