القبة نيوز - أوصت جلسة نقاشية نظمها مركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع، اليوم الخميس، بتفعيل منهجية الرعاية اللاحقة لمرضى الإدمان على المخدرات، والنظر بإمكانية اتباع استراتيجيات الحد من المخاطر المعمول بها في كثير من الدول الأجنبية والعربية بما يتلاءم وطبيعة حالات تعاطي المخدرات في الأردن.
وأكد المشاركون في الجلسة التي حملت عنوان "الاستجابة الوطنية لمواجهة المخدرات"، ضرورة الشراكة والتشبيك بين مؤسسات الدولة كافة في سبيل مواجهة المخدرات والحد من خطورتها وفقا لاستراتيجية وطنية مبنية على منهجيات علمية.
وأوصت الجلسة التي حضرها، ممثلون عن قطاعات الصحة ومدراء مركز الإدمان ومنظمات عالمية ومؤسسات مجتمع مدني وخبراء في مجال المخدرات والإدمان بضرورة إبراز الدور الاعلامي فيما يخص التوعية من المخدرات وابعادها النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية وتقديم المنتج الذي يحقق التوعية الرادعة سعيا للحد من انتشار هذه الآفة لاسيما بين الفئات الشبابية.
وأكد المشاركون ضرورة إيلاء البحث العلمي والدراسات أولولية كبيرة بهدف تحقيق نتائج علمية يتم على أساسها بناء تدخلات وبرامج مناسبة واستراتيجيات تعالج مشكلة المخدرات بجميع جوانبها وتحدد الفئات الأكثر عرضة لأستخدام المواد المخدرة والدوافع والمسببات، وصياغة أدلة علمية تحتوي على الرسائل التوعوية المناسبة لمختلف الفئات.
وبين المشاركون، أن هناك تجارب عالمية حققت نجاحا في الحد من تعاطي المخدرات وخفض ضررها موصين بالإطلاع على هذه التجارب والاستفادة منها وتطبيق ما هو مناسب ضمن الخطة الأردنية لمواجهة المخدرات وعلاج الإدمان.
وقال المشاركون، إن الأردن يعد من أوائل دول المنطقة التي قدمت العلاج لمدمني المخدرات بشكل مجاني إيمانا من الدولة أن المدمن مريض يحتاج إلى علاج وإعادة تأهيل وتعديل سلوكي وأن هناك دراسة لإنشاء مراكز علاجية للمدمنين في إقليمي الشمال والجنوب.