facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

علم أم خرافة؟.. التنجيم الإلكتروني ظاهرة شغلت المغاربة

علم أم خرافة؟.. التنجيم الإلكتروني ظاهرة شغلت المغاربة

القبة نيوز - الباحث في علم الاجتماع حسن تاج شدد للتربية.نت أنه متخصص في التدريب بين التنجيم وعلم العلوم، إذ إن الأخير يستمد الطاقة من المرجعية العلمية التي تبارك خطواته ويعتبره أساسيا فهم وضبط عامل الوقت أماه التنجيم فهو نتاج جهل ونقص في التعاطي مع منطقة الشيء والارتكان إلى عامل الصدفة


ساهمت في تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، مع العديد من الفيديوهات للنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والعرافة المغربية خديجة زغراتة، في انتشار ظاهرة التنجيم والانبهار بها.

ولم تعد الشهرة في العالم، إلا على نجوم الفن والمشاهير فقط، بل اشتدت منافسة رقمية بين العرافين والمنجمين المحترفين عن الشهرة لكسب الأموال، أمام عدد كبير من المعجبين للبحث عن المستقبل في الغيبيات.


وتزامن انتشار فيديوهات المنجمين والعرافين مع فترة توالي الأحداث والأزمات التي شهدتها المغرب، بما فيها تكهنات وتوقعات في عالم السياسة والاقتصاد، والوارث الطبيعي.

غير أن الخبراء، أشاروا إلى أن مثل هذه التوقعات والتنبؤات التي يروج لها، غالبا ما يستمر بشكل واسع في الإعلام والإضاءة الرقمية في الداخل، والتي تكون الغاية منها جذب التمويل السهل واكتساب الشهرة بالدرجة الأولى، وهو الأمر الذي ينشر ما يتكهنون به تحت مجهر التشكيك في الآونة الأخيرة.


بطولة المنجم

وتشخيصا لهذه الظاهرة، قال حسن تاج الأستاذ والباحث في علم الاجتماع، للعربية نت، "إن ظاهرة التنجيم الإلكتروني ظهرت من الظواهر الاجتماعية الملفتة في المجتمعات العربية، والتي تغذي على تجارب عديدة في المجتمعات الغربية والأمانة على حد سواء وخاصة في الصين".

رائع الباحث، أن ظاهرة التنجيم الإلكتروني، هي صيغة تفريغيه، يراهن على الملابس الذين يمكن نعتهم بـ "العرافين الإلكترونيين" لكسب الالتفاف حولهم ورضا الآخرين عنهم وجودهم كعناصر مؤثرة.

بالإضافة إلى جانب ذلك يقول التاج، إن روادها والمستمتعين لها يستمتعون بكسب رهان استعادة الاتزان لمسارهم الحياتي، بشكل يترجم عمق القلق الذي يعيشه، والشغف على مستوى الارتباط بتحديات الحياة التي تعمل بالأساس على مخصصة مخصصة مع الذات.

ضعف الوازع للدين

كما افتتحت، أن سبب إنشاء هذه الظاهرة في مجتمعاتنا لا يعدو أن يكون شهره سوى ما يعاني منه أفراد المجتمع من رجة على مستوى التفاعل مع القيم الجمعية المحتكمة بالأساس إلى المرجعية الدينية، والتي تحرم التنجيم بكل أشكاله.


وأضاف التاج: "على أنه من التدريب بين التنجيم وعلم العلوم، إذ إن هذا الأخير يستمد الطاقة من المرجعية العلمية التي تبارك خطواته الأساسية ويعتبره فهم وضبط عامل الوقت أماه فهو نتاج الجهل ونقص في التعاطي مع منطقة الشيء والارتكان إلى عامل الصدفة، الذي قد يحول المنجم إلى بطل من ورق، في حين لا يعدو أن يكون ذلك لقلة الوعي، وللفراغ للجميع، ولبطش العامل النفسي الوطني لداعيات كارثية أهمها القلق والميل إلى الانعزالية، بما في ذلك بما يعني ذلك من ارتفاع فرص الانتحار واعتماد السلوكيات والإرادة، وهو الشيء الذي يظهر فيه المنجم منقذا.

العلم والخرافة

ويوضح الباحث في علم الاجتماع، "أن الغاية من توظيف التكنولوجيا، هو كسب الثقة روادهايهامهم بتبني كل مظاهر التطور المعزز للطروحات العلمية، وهذا ما يزيد من فرص ارتفاع الذين يقبلون بكل شروط المنجم بما فيها تحقيق النجاحات بسلوكيات مشينة، بل قد يمتد أثرها الأمر إلى مستويات أكثر خطورة قد يؤدي إلى قتل الأرواح البريئة من باب الفدية أو دفع الأرواح الشريرة، ما منفذا لجرائم من النوع الأخير".

واعتبر "أن تنجيم الإلكتروني ما هو إلا تنحيف على عقول الناس وسرقة أموالهم واعتمد على استخدامهم للمنابر والسلطات لمكافحة الفساد بهدف تقليص حجم حضور هذه الظاهرة في مجتمعاتنا، وإلا ستزداد إيقاع القلق الاجتماعي بازدياد المحتالين المشتغلين على مراقبة الناس في ظل كل ذلك" الجهل والإيمان بالمنجم كمنقذ من براثن للوصولات النفسية الاجتماعية".

الوسيط الإلكتروني

وقد تحدث في سياق آخر، محمد ألمو، الباحث والحقوقي، على استخدام واسع لشبكات التواصل الاجتماعي الحضور إلى ظاهرة الشعوذة والتنجيم وثقافة التنبؤ الغيبي بالمستقبل.

زرع ألموا، إلى أن هذه الظاهرة كانت فيما بعد حبيسة الضرحة وحلقات محددة وبعض المنازل تمتهني هذه الحرفة وبعض الجرائد والقنوات الفضائية.

وصرحت للعربية، نت، وقالت:" للأسف، بدلا من ان تساهم وسائل التواصل الاجتماعي ومحتوى الوسائط الرقمية والاعلام الالكتروني في نشر الوعي لدى الأشخاص، فقد أدت إلى انعكاسات أخرى كانت شارو الشعوذة والسحر والتنبؤ بالغيب على الإنسان إضافة لمعارضتها بحياة النصوص الأخلاقية والقواعد البديهية للعقل والمنطق العلمي".


الرد الساقي

"لا أعلم على القانون القضائي المغربي، يعاقب كل" من احترفتكهن والتنبؤ بالغيب أو تفسير الأحلام بغرامة تتراوح بين 10 و 12 دولارا بحكم هذا الجرم مخالفة من الدرجة الثالثة".

كما يجرم القانون المغربي، أي اعتداء على الموت دون قصد أم الهدف، وأين كانت طريقته التي استخدمتها أو استخدمت تلك المواد، وأيا كانت النتيجة، فهو يعد مرتكبا لجريمة التسميم ويعاقب بالإعدام.

وأضاف لما سبق، أدرك الخبير الخبير، أن ما بدأ يصدرها القانون المغربي في حق محترفي هذه بدأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال ونتيجة لذلك واستقطابهم بسبب الاغتناء يعاقبونها بالسجن من سنة إلى خمس سنوات.

وعليه، لاحظ أن تسرب ظاهرة التنجيم في المغرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو عبارة عن الكثيرين، قد ينبثق منه العديد من الخبراء في القانون ويعرفون الاجتماع، ولهذا السبب قد يزيد بشكل كبير في تنوع وتنوع الحظورات .

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )