"الفوسفات" تدشن المرحلة الثانية من مشروع تخضير جبل الجبص بالعقبة
القبة نيوز - دشنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية، المرحلة الثانية من مشروع تخضير جبل الجبس في المجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة، وذلك احتفاء باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومناسبة يوم الشجرة.
وتتضمن المرحلة الثانية زراعة 20 ألف شجرة في مناطق تكديس الجبص، في اطار مشروع يهدف إلى زراعة 50 ألف شجرة حرجية ومثمرة في المنطقة على عدة مراحل، وتحويلها إلى نقطة جذب ومتنزه عام لأبناء العقبة وزوارها.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور محمد الذنيبات، خلال تدشين المرحلة، بحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجاج، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالوهاب الرواد، إن المشروع بجميع مراحله، يأتي انسجاما مع الرؤية الملكية في الحفاظ على البيئة، وتعزيز أهمية العقبة كمدينة جذب سياحي، بما ينسجم مع رؤى جلالته للنهوض بواقع منطقة العقبة في مختلف المجالات، وتعزيز موقعها كمركز استثماري سياحي وصناعي.
وأعرب الذنيبات، عن أصدق التهاني لجلالة الملك بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني، مستذكرا الإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في عهد جلالته في المجالات كافة.
وأشار إلى جهود الشركة في تنويع منتجاتها والتوجه نحو الصناعات التحويلية والتوسع في السوق العالمي، في وقت وضعت فيه الاستدامة البيئية على سلم أولوياتها، مؤكدا استعداد الشركة لدعم أي مشروع تنموي في العقبة، بما يعود بالنفع على المدينة وسكانها.
وأعلن عن مشاريع جديدة ستنفذها الشركة في العقبة توفر نحو 1200 فرصة عمل، من خلال إنشاء مصنع لانتاح حامض الفوسفوريك بتكلفة 400 مليون دينار، وشراكة بين الفوسفات وشركة البوتاس العربية لتصنيع أنواع جديدة من الأسمدة الفوسفاتية، تضاف إلى مصنع جديد بين الطرفين لانتاج حامض الفوسفوريك لتلبية متطلبات الصناعات التحويلية الجديدة، ومصنع لانتاج مضافات الأعلاف الفوسفاتية، بطاقة تصل إلى 100 ألف طن سنويا وبتكلفة 20 مليون دينار.
وأكد الدكتور الذنيبات أن الشركة عززت حضورها الفاعل في إطار مسؤوليتها المجتمعية، فقدمت دعما ماديا ولوجستيا للقطاعات التعليمية والصحية والبيئية والزراعية والخيرية، والمجتمعات المحلية في مناطق عملها، وساهمت في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة ،الموفرة لفرص العمل.