محاكمة مشجع ارتكب جريمة عنصرية بحق محمد صلاح
القبة نيوز - أصدرت محكمة بريطانية الأربعاء، حكماً بمنع أحد مشجعي نادي إيفرتون من حضور أي مباراة كرة قدم لمدة ثلاث سنوات، بعد أن أدانته بارتكاب جريمة عنصرية ضد النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول.
وكان المتهم، الشاب جويل باروايز (20 عاماً)، قد وجه كلمات مسيئة لصلاح خلال ديربي "ميرسيسايد" الذي جمع بين الفريقين في 21 أكتوبر (تشرين الأول ) الماضي، وانتهى بفوز ليفربول بهدفين لصفر، سجلهما صلاح نفسه.
وأظهرت كاميرات الملعب المتهم وهو يصرخ بعبارات عنصرية تجاه صلاح، بعد الإعلان عن تشكيلة ليفربول، قبل أن يتم القبض عليه وإحالته للمحاكمة.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن المتهم اعترف بفعلته بعد أن نفاها في البداية، قائلاً أمام هيئة المحكمة: "نعم فعلت ذلك لأنني أحمق".
وفي حكمها، قضت المحكمة بأن المتهم لا يحق له الاقتراب من ملعب إيفرتون أو أي ملعب آخر بمسافة أقل من ميل واحد، بالإضافة لإلزامه بتسلم جواز سفره عندما يكون هناك مباريات دولية خارج بريطانيا، وكذلك كذلك لا يقترب من محطة "ليفربول لايم ستريت" في أيام المباريات.
من جانبها، وصفت المدعية العامة، أنجيلا كونلان، تصرف المتهم بأنه "مشين للغاية"، مضيفة "أنه يعتبر نفسه مشجعاً مخلصاً لإيفرتون، لكن أفعاله تجلب العار لناديه".
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها صلاح للإساءة العنصرية في الدوري الإنجليزي، حيث سبق أن حرم نادي وست هام أحد مشجعيه من دخول ملعبه في 2020، بعد أن وجه له إهانات عنصرية في مباراة ضد ليفربول.
يذكر أن محمد صلاح يخوض حالياً برنامجاً تأهيلياً للتعافي من الإصابة التي لحقت به في يناير المنقضي، خلال مباراة المنتخب المصري ونظيره الغاني في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم حينها مغادرة محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر في كوت ديفوار، لاستكمال علاجه من الإصابة بالعضلة الخلفية في إنجلترا.
وتعرض "فخر العرب" لهجوم كاسح في أعقاب الخروج المبكر لمنتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا 2024، حيث انتقده رواد مواقع التواصل على ما وصفوه بـ"أدائه الباهت مع الفراعنة"، فضلاً عن ترك رفاقه خلال منافسات البطولة والعودة إلى ليفربول لاستكمال علاجه .
تابعوا القبة نيوز على 
