وزير الأشغال يتفقد طريقي "السلط - العارضة" ومعدي
القبة نيوز - قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، أن مشروع إعادة تأهيل طريق السلط- العارضة سيسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والزراعية بمنطقة الأغوار الوسطى، ويعزز الفرص الاستثمارية في منطقة وادي الأردن.
وأضاف خلال جولة ميدانية، اليوم الثلاثاء، تفقد خلالها سير الأعمال في المشروع، أن الطريق استراتيجي وحيوي، ومن المنتظر أن يسهم في رفد الحركة السياحية والاستثمارية في المملكة بما ينعكس إيجابا على العجلة الاقتصادية، لافتا إلى أهمية الطريق الرابط بين عمان ومنطقة البلقاء بمنطقتي البحر الميت السياحية ووادي الأردن الزراعية.
واطلع أبو السمن خلال الجولة على واقع الأعمال المنفذة في المشروع، بدءا من تقاطع الصبيحي (السلط) إلى تقاطع العارضة (الأغوار)، مشددا على ضرورة مواصلة وتيرة الانجاز الحالية والتقيد بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال.
وبلغت نسبة الانجاز في المشروع 85 بالمئة، ومن المنتظر إنتهاء المشروع في الربع الثاني من العام الحالي.
ويتضمن المشروع إعادة إنشاء وتأهيل الطريق من تقاطع الصبيحي لغاية تقاطع العارضة، بطول (12.5 كم) ليصبح أربعة مسارب مفصولة مع أكتاف وإنشاء تقاطع حمرة الصحن، كما يتضمن العمل إعادة ترتيب الجزر الوسطية في تقاطع العارضة لتتناسب مع أعمال التحسين.
كما يشمل العمل إنشاء وتحسين عبارات تصريف مياه الأمطار وأعمال الحماية اللازمة وأعمال جدران استنادية، إضافة لأعمال السلامة العامة كافة، من إشارات ومتطلبات السلامة المرورية وأعمال الإنارة، وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
وبلغت تكلفة المشروع نحو 26 مليون دينار، ممول بمنحة من جمهورية الصين الشعبية، ومن موازنة وزارة الأشغال.
كما تفقد وزير الأشغال، سير الأعمال في مشروع الطريق الواصل من مثلث العارضة إلى منطقة معدي والبالغة تكلفته نحو 1.25 مليون دينار، ويشتمل على أعمال إعادة تأهيل الطريق بطول 2.25 كم، ليصبح طريق بأربعة مسارب مفصول بجزيرة وسطية، وتنفيذ أعمال الإنارة على طول الطريق.
كما تشمل الأعمال في المشروع، إعادة تأهيل 4 عبارات صندوقية على أودية يمر الشارع فوقها لتصبح وفق النماذج الهندسية المعتمدة، كما يشمل تعزيز الطريق بكافة عناصر السلامة المرورية اللازمة.
وفي ختام جولته، زار أبو السمن مبنى بلدية معدي، حيث بحث مع رئيس البلدية فيصل النعيمات، واقع الطرق النافذة ضمن حدود البلدية، واستمع إلى مطالب المنطقة واحتياجاتها في مجال الطرق النافذة والزراعية، موعزا للمعنيين بدراسة تلك الاحتياجات وتقديم تقارير فنية حيالها.