اشهار كتاب “المملكة الأردنية الهاشمية: من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني” في برطانيا
تم في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد 26 مارس حفل إشهار وتوقيع كتاب، "المملكة الأردنية الهاشمية: من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني” لمؤلفه الأستاذ محمد محمود الطورة، مدير التشريفات في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في المملكة المتحدة، بحضور سعادة السفير الأردني لدى المملكة المتحدة السيد مازن كمال الحمود، والملحق العسكري، وأعضاء السفارة والملحقية. كما حضر الحفل عدد من السفراء العرب المعتمدين في المملكة المتحدة، والهيئات الدبلوماسية وجمع من أبناء الجالية الأردنية والجاليات العربية والأجنبية، وعدد من المثقفين والأكادميين العرب والأجانب.
بدأ الحفل بالسلامين الملكي الأردني والبريطاني. وألقى عريف الحفل، كلمة معالي السيد ناصر جودة، نائب رئيس مجلس الوزراء الأردني الأسبق ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، يعرب فيها عن فرحته بصدور هذا الكتاب. حيث قال في كلمته:
" يسعدني أن أقدم الأخ العزيز محمد الطورة الشخص الذي عرفته من سنوات ، إنسان عصامي عمل وجاهد ,انتج هذا الكتاب المميز الذي يفخر ونفخر به، مبارك له هذا الإنجاز ونتمنى له المزيد من البذل والعطاء في خدمة وطنه ومليكه ,كنت أتمنى أن أكون معكم اليوم وحضوركم جميعا شهادة على تقديركم له على هذا العمل المميز فشكرا لكم وشكرا له.”
ثم ألقى سعادة السفير الأردني كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالجهد الذي قدمه المؤلف كما أبدى إعجابه بضمون الكتاب. كما أشاد في كلمته بالقيادة الهاشمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالله بن الحسين إلى عهد الملك عبدالله الثاني، وما شهده الأردن من تطور وبناء في مختلف المجالات وبدور هؤلاء القادة في ترسيخ العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الإقليمية والعالمية.
ثم ألقى مؤلف الكتاب الأستاذ محمد الطورة كلمة رحب فيها بالحضور الكريم. وأعطى شرحاً موجزاً عن محتويات الكتاب. وقال في كلمته: "لقد استدعى هذا الكتاب، الذي تشرفت بأن قدّم له سعادة رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة الذي شاركني الفرحة بهذا الإنجاز الأردني الكبير، وهو الكتاب الذي عبر فيه أيضاً مجموعة من أعضاء مجلس النواب البريطاني عن إعجابهم بمتانة وتميز العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين المملكتين وعن إعجابهم أيضاً بالأردن والتطور الذي وصل إليه بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة”.
ثم ألقى الدكتور المهندس يحيى الزويري، أستاذ الهندسة في جامعة "كنجستون” البريطانية كلمة أشاد فيها بدور جلالة الملك في دعم العلوم مما أنتج جيلاً من الشباب الأردني المتعلم الذي أسهم في تقدم الأردن في شتى المجالات التكنولوجية والعلمية. حيث قال في كلمته: :لقد حظي الأردن بقيادة واعية مدركة لحجم المخاطر التي تحيط بتلك الدولة المحدودة بمواردها الغنية بأبنائها وقدراتهم وتفانيهم في حمل المسوؤلية والولاء المطلق للعائلة الهاشمية.”
ثم قدم عريف الحفل الشاب عبدالعزيز كمال الكيلاني، الذي يعد أصغر رئيس تحرير عربي في أوروبا والعضو الناشط في حزب العمال البريطاني الذي ألقى كلمة باللغة الإنجليزية تحدث فيها عن الكتاب وجهود المؤلف وما حققه الأردن من تقدم وتطور في شتى الميادين العلمية والعمرانية الإجتماعية. وتطرق إلى شخصية الملك عبدالله الثاني. حيث قال: "إن مظهره يبعث لدى الآخرين شعوراً خاصاً بالإطمئنان. ولعل مصدر هذا الإطمئنان مشاعره الإنسانية البسيطة ، التي تعكس لين طبعه وجميل تواضعه، ومودته مع الناس. فلا شيء يأسرك مثل بساطة الكبار”.
وبعد ذلك، شاهد الحضور مقتطفات من نشاطات الملك عبدالله الثاني السياسي والإنساني في شتى المجالات، منها الكلمة التي ألقاها جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في آذار ٢٠١٥ والتي تطرق فيها إلى الإسلام ودوره وعن أهمية الترابط بين المجتمعات. وإستقبال الملك وعائلته لقداسة البابا فرانسيس أثناء زيارته إلى الأردن عام ٢٠٠٩.