القبة نيوز - فور معرفة الأم بأنها حامل تبدأ في البحث عن اسم مميز لطفلها سواء ولد أو بنت، ويبقى هذا الاسم معه طوال حياته، منذ يكتب في شهادة الميلاد وحتى كتابته في شهادة الوفاة، ولكن هل فكرت يوم أن هذا الاسم قد يكون طريقاً أو إشارة نسير بها طوال حياتنا وفقاً لعلم طاقة الحروف والأرقام، وعادة ما نقول إنه هذا الشخص له نصيب من اسمه، وذلك بسبب صفات التي يعرف بها، وقد تلاحظ أن اسمه يدل عليها، فعلى الأبوين عند اختيار اسماء أطفالهم اختيار اسم مميز وليس فقط سائد أو منتشر أو إيقاعي فقد يكون مصدراً لقلق شخص لم يأت للحياة بعد، ويستعرض اليوم السابع كيف يؤثر الاسم على هوية الشخص ويجعل له نصيب منه وفقاً لما نشره موقع "ideapod".

المصير من الاسم 

عند اختيار الاسم، قد يأخذ الآباء في الاعتبار العديد من الأشياء بما في ذلك ما إذا كانوا يجدون ببساطة الاسم الأول ممتعاً صوتياً أو يصعب نطقه، وغالبا ما يتم اختيار الأسماء لإظهار التوافق مع الثقافة أو اللغة الأوسع، وقد يفكر الآباء والمشاركون في عملية التسمية أيضا فيما إذا كان من المحتمل أن يتعرض طفلهم للتنمر أو الشهرة أو يتناسب مع الاسم الذي يطلق عليه، فإن نوايا وآمال أولئك الذين سمونا موجودة في اسمنا، وتجسد الطاقة العاطفية والروحية التي دخلت في الاسم، يمكن أن يمتد هذا إلى الدين والوظيفة التي يجب أن نقوم بها، والثقافة التي يجب أن ننتمي إليها أو نتعاطف معها.

ندرة الاسم

تدعم المزيد من الأبحاث الرابط بين أسمائنا والمكان الذي ننتمي إليه في الحياة وكيف نحدد هويتنا، فوجدت الأبحاث التي أجريت عام 2021 من قبل باحثون في معهد بكين لعلم النفس أن أولئك الذين لديهم اسماء أكثر ندرة لديهم فرصة أكبر بكثير في أن ينتهي بهم الأمر في وظائف نادرة، كما تم ربط الاسماء النادرة بمستويات اعلى من الإبداع والابتكار.

عمق الاسم

بالتعمق أكثر في أصل الأسماء، يمكننا أن نرى كيف يمكن لاسمنا الأول والأخير أن يقطع مسافة كبيرة لكيفية تحديد الآخرين لمكانتنا في المجتمع، في كثير من الأحيان، يتم تحديد اسمائنا وقوتها أو ضعفها المتصور لنا من قبل المجتمع والأشخاص الآخرين، ويمكن أن يحدث هذا من خلال أشياء مثل أن أصحاب العمل والشركاء والأصدقاء يوافقون أو يرفضون اسمنا، ما يتسبب أحيانا في إطلاق اسم آخر عليك.