facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني

17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني
بقلم: رحاب القضاة

ذاتَ مرةٍ ، إجتمعت مجموعةٌ من الأسرى في زنزانتهم لتبادلِ قصصِ ماضيهم. بدأ أحد السجناء ، ويُدعى أحمد ، في سَرد ​​قِصة طفولته في غزة.

تَحدث عن الشواطئ الجميلةِ فيها ورائحة الفلافل الطازجة في الهواء.

واستمع السجناء الآخرون له بإهتمامٍ ، متناسين للحظة الواقع القاسي لوضعهم الحالي.

فيما واصل أحمد قِصتهُ ، و تحدثَ عن اليوم الذي إعتقله فيه جنود الإحتلال. في ذلك الوقت وكان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط ، وضُبط وهو يرشق حجارة على حاجزٍ عسكري تابع للإحتلال أخذه الجنود بعيدًا عن أسرته وألقوا به في السجن ، حَيثُ يتواجد منذ ذلك الحين.

تأثر السجناء الآخرون بقصة أحمد وبدأوا يُشاركون تجاربهم الخاصة عَن الظُلم والقمع. على الرغم من ظروفهم ، وجدوا العزاء في مشاركتهم بعضهم البعض وقوة سرد القصص.
في يوم الأسير الفلسطيني هذا ، نذكرهم بأهمية مشاركة قصصهم من أجل حريتهم.

لن نحتاج أن نتذكر فنحن لا ننسى ولن ننسى ، لكننا نؤكد على أن المحتجزين في سجون الإحتلال. يتعرضون لسوء المعاملة ويحُرمون من حقوق الإنسان الأساسية.

من المهم التعرف على نضالهم وإظهاره حيثُ إن الأسرى في سجون الإحتلال هم أبطال الحرية والكرامة، فهم يقاومون بشجاعة وصبرٍ على ظلم الاحتلال ويثبتون للعالم أن حق الشعب الفلسطيني في التحرر لا يمكن إخضاعه أو تجاهله.

يدفعون ثمنًا باهظًا من أجل حُريتهم وحُرية شعبهم، ولا يزالون يثبتون بأفعالهم أن الصمود والإصرار هي المفاتيح لتحقيق الإنتصارات في مواجهة الظلم والقهر.

وكما قالوا في وصف مشاعر الشوق والحنين للأسير والغائب فقالوا:

"اشتاقوا للظيوف، وحطوا القهوة في الكفوف” دليلٌ على أنهم هيأوا أنفسهم استعدادًا لقدوم الأسرى الذين طال انتظارهم ولو بعد حين .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )