وزير التربية يثمن دعم الجهات المانحة لضمان تعليم الأطفال اللاجئين
جاء ذلك خلال زيارة محافظة، ورؤساء البعثات الدولية من أستراليا وكندا وبعثة الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدرسة ضاحية الأمير حسن الأساسية المختلطة، وهي إحدى المدارس التي تدعم الأطفال السوريين اللاجئين لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها مبادرة الوصول السريع للتعليم.
ودعمت "مبادرة الوصول السريع للتعليم" هذا العام من خلال نشاطاتها المتعددة حوالي 151668 طفلاً سورياً لاجئاً، وما يقارب 3790 طفلا لاجئاً من جنسيات أخرى؛ للحصول على تعليم جيد، حيث كان التركيز الرئيس للمبادرة على ضمان وصول اللاجئين والفئات المستضعفة في الأردن إلى التعليم.
وأشار محافظة إلى إحدى الإنجازات التي تم تحقيقها في المرحلة الثانية من هذه المبادرة، حيث تم دعم 1595 طفلاً أردنياً و 388 طفلاً سورياً لاجئاً و30 طفلاً لاجئاً من جنسيات أخرى، إضافة إلى دعم البرنامج التجريبي في 60 مدرسة لـــ 2013طفلاً من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم.
ولم تقتصر جهود المبادرة على تعيين موظفي التعليم الدامج فحسب، بل سعت إلى توفير المزيد من المواد التعليمية والمعينات الطبية السمعية والبصرية والحركية، بالإضافة إلى تطوير إرشادات الفحص والمراقبة المؤسسية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة، وسعيها إلى تدريب الكوادر الإدارية والتعليمية في المدارس جميعها على مفاهيم التعليم الدامج.