وعرض الطنطاوي لأنواع وأشكال وردات الفعل العصبية التي تنتج عن المواد المخدرة، داعيًا إلى ضرورة بناء ثقافة معرفية عن أنواع المخدرات وأشكالها، خاصة لدى الأسر للانتباه لأبنائها، مراهناً على وعي الشباب الأكثر اطلاعاً وتثقيفاً في حماية أنفسهم ومجتمعاتهم من آفة المخدرات.

وتحدث عن بعض أساليب المروجين التي يتبعونها في الحصول على المواد المخدرة وبيعها، وعن بعض الممارسات لدى المتعاطي للمخدرات والمروج، والمتمثلة في استعطاف بعض الصيادلة والممرضين، واستخدام الأدوية في غير الحالات المسموح فيها، لافتًا إلى أهمية دور الإعلام في الحد من انتشارها، حيث أن تثقيف المجتمع بشكل عام، ضرورة للوقاية من هذه الآفة المدمرة للمجتمعات .
وثمن الدكتور أبو التين جهود الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في مكافحة آفة الإدمان، مبديًا استعداد الجامعة الهاشمية لإقامة الندوات والمحاضرات والورش التوعوية والتثقيفية عن مخاطر الإدمان.

من جهتها، أكدت الدكتورة سجى حامد على ضرورة حماية وتحصين المجتمع ، خاصة الشباب، ضد هذه الآفة الخطيرة، لافتة إلى ضرورة تكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية، والتي تعود بالنفع والفائدة على الطلبة وتملأ أوقات فراغهم بما هو مفيد.
بدوره، أكد الدكتور الشديفات أهمية دور عمادة شؤون الطلبة وإدارة الجامعة الهاشمية التوعوي والتثقيفي للوقاية من مخاطر المخدرات من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية .