طالب رئيس بلدية الكرك الكبرى محمد المعايطة بتدريب الموظفين وإعادة فتح مركز تدريب لهم كذلك طالب بتفعيل قسم أملاك البلدية والاستملاك.

وتمنى المعايطة خلال زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان لمحافظة الكرك، الثلاثاء منح قرض للبلدية بقيمة مليون دينار لتسديد الالتزامات المالية.

ولفت إلى أن العجز السنوي للبلدية وصل إلى 5 ملايين دينار مقابل 13 مليون دينار مديونية البلدية.

واستعرض عددا من منجزات البلدية كإنشاء المنطقة الخضراء التي احتوت على مزرعة الطاقة الشمسية لتخفيض فاتورة الطاقة للبلدية كذلك إنشاء مشتل ومصنع السماد العضوي ومركز لإعادة التدوير. 

وقال كريشان من جهته، إن مطالب البلديات مستحقة، مؤكدا أن الحكومة ستدعم بلدية الكرك بقدر المستطاع، وتابع "مستدركا بأن "العين بصيره واليد قصيرة".

وأضاف أن جميع البلديات في الأردن تعاني من مشكلتين رئيسيتين تتمثل في الآليات والطرق.

ولفت إلى أن شراء الآليات المستعملة هي السبب في سوء وضع الآليات التابعة للبلديات.

وأوضح كريشان أن الحكومة تسعى أن تصل العمالة الوافدة في البلديات إلى نسبة صفر %، كذلك وتخفيض التصاريح التي تصدر بنسبة 20 %. 

وشدد على أن الأراضي المصنفة A1 لن يتم تنظيمها للمحافظة على الأراضي الزراعية، حفاظا 

على الثروة النباتية.

وبحسب كريشان فإن مديونيات البلديات تعود للاستملاكات والاستثمارات الفاشلة، وفيما يتعلق لاستثمار شاطئ الكرك السياحي أكد أن الوزارة لن تدعم هذا المشروع بأي مبلغ وعلى البلدية أن تجذب مستثمر يقوم بهذا المشروع.

وكان رئيس بلدية الكرك قد طلب 150  ألف دينار لإنشاء مشروع شاطئ الكرك السياحي، ووافق وزير الإدارة المحلية على منح بلدية الكرك 100 ألف دينار لتنفيذ عطاءات البؤر الساخنة المخصص للعبّارات والطرق في فصل الشتاء، و300 ألف دينار لصيانة الشوارع، و 50 الف لصيانة الآليات.