الوزيرة النجار: الأردن يمر بأفضل حالاته
القبة نيوز- بحثت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، خلال لقائها، الأربعاء بمقر الوزارة، السفير التركي في عمان إسماعيل اراماز، أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجال الثقافي.
ووفقا لبيان صحفي عن الوزارة، قالت النجار خلال اللقاء، إن البلدين الصديقين تربطهما الكثير من القواسم التاريخية المشتركة، والتقارب الثقافي، مما شكل علاقات متميزة يحكمها الاحترام المتبادل، مشددة على أهمية الثقافة ودورها في تحقيق التواصل، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، والآثار التي تركتها جائحة كورونا.
ونوهت إلى أن الأردن يمر اليوم بمرحلة تحول على الصعيد السياسي والاقتصادي، وهو بأفضل حالاته بعد انتهاء الجائحة، وأن لدينا اليوم مسؤوليات كبيرة لنعيد نشر الأمل والطاقة الإيجابية بين المواطنين من خلال الفعل الثقافي.
وقالت النجار: نحتفل هذا العام باختيار إربد عاصمة للثقافة العربية، والشاعر الأردني مصطفى وهبي التل "عرار" رمزاً عربياً للثقافة للعام 2022، كما نحتفل بمادبا عاصمة للسياحة العربية للعام نفسه، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تعمل بالشراكة مع وزارة السياحة لنشر ثقافة السياحة، وسياحة الثقافة، داعية إلى زيارة المواقع السياحية في الأردن.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على تقديم مقترح للتعاون مع الجانب التركي ضمن ثلاثة مشاريع ثقافية سيعلن عنها قريبا.
وأشاد السفير اراماز، من جهته، بأجواء الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن، بفضل قيادته الحكيمة، منوها إلى أن بلاده تثمن عاليا الجهود التي يبذلها الأردن للتعافي من آثار جائحة كورونا والجهود التي بذلت خلال الجائحة.
يذكر أن الأردن وتركيا وقعا أول اتفاق بين البلدين في عام 1968، تلاه التوقيع على برامج تنفيذية عدة، كان آخرها البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي بين الحكومة الأردنية والتركية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والفنون والإعلام والرياضة والشباب للأعوام 2006-2008 ، ثم التوقيع على إعلان نوايا للتعاون بين وزارة الثقافة في الأردن ووزارة الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية حول عام التبادل الثقافي 2020 بتاريخ 17 أيلول 2019 في عمّان.
(بترا)
ووفقا لبيان صحفي عن الوزارة، قالت النجار خلال اللقاء، إن البلدين الصديقين تربطهما الكثير من القواسم التاريخية المشتركة، والتقارب الثقافي، مما شكل علاقات متميزة يحكمها الاحترام المتبادل، مشددة على أهمية الثقافة ودورها في تحقيق التواصل، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، والآثار التي تركتها جائحة كورونا.
ونوهت إلى أن الأردن يمر اليوم بمرحلة تحول على الصعيد السياسي والاقتصادي، وهو بأفضل حالاته بعد انتهاء الجائحة، وأن لدينا اليوم مسؤوليات كبيرة لنعيد نشر الأمل والطاقة الإيجابية بين المواطنين من خلال الفعل الثقافي.
وقالت النجار: نحتفل هذا العام باختيار إربد عاصمة للثقافة العربية، والشاعر الأردني مصطفى وهبي التل "عرار" رمزاً عربياً للثقافة للعام 2022، كما نحتفل بمادبا عاصمة للسياحة العربية للعام نفسه، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تعمل بالشراكة مع وزارة السياحة لنشر ثقافة السياحة، وسياحة الثقافة، داعية إلى زيارة المواقع السياحية في الأردن.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على تقديم مقترح للتعاون مع الجانب التركي ضمن ثلاثة مشاريع ثقافية سيعلن عنها قريبا.
وأشاد السفير اراماز، من جهته، بأجواء الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن، بفضل قيادته الحكيمة، منوها إلى أن بلاده تثمن عاليا الجهود التي يبذلها الأردن للتعافي من آثار جائحة كورونا والجهود التي بذلت خلال الجائحة.
يذكر أن الأردن وتركيا وقعا أول اتفاق بين البلدين في عام 1968، تلاه التوقيع على برامج تنفيذية عدة، كان آخرها البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي بين الحكومة الأردنية والتركية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والفنون والإعلام والرياضة والشباب للأعوام 2006-2008 ، ثم التوقيع على إعلان نوايا للتعاون بين وزارة الثقافة في الأردن ووزارة الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية حول عام التبادل الثقافي 2020 بتاريخ 17 أيلول 2019 في عمّان.
(بترا)