أطباء يطالبون بالحموري وزيرا للصحة

رسالة بعث بها أطباء طالبوا فيها دولة د.بشر الخصاونة بتعيين د.فوزي الحموري وزيرا للصحة حيث عبروا أنه منذ إستلام الهواري وزارة الصحة لاحظوا ظهور غير مسبوق للحموري في كل الفعاليات جنبا إلى جنب مع الهواري و حسب تعبيرهم إن دل هذا إنما يدل على المكانة المرموقة و الإحترام التي يتمتع بها الحموري في القطاع الصحي و النقلة النوعية التي قام بها طيلة فترة تسلمه لجمعية المستشفيات الخاصة و إدارة المستشفى التخصصي و الذي أصبح من أوائل المستشفيات على مستوى الشرق الأوسط بسبب السمعة الرائدة التي يحضى بها التخصصي و كله بسبب الإدارة الناجحة المتميزة التي يقودها د.فوزي الحموري حتى وصلت لدرجة توقيع عدة إتفاقيات و شراكة بين وزارة الصحة و المستشفى التخصصي أملا أن تصل وزارة الصحة بمستشفياتها للريادة العالمية التي وصل و حظي بها المستشفى التخصصي .

الأطباء بدورهم أفادوا إنه ما قام به الحموري من جمع الصف و تشكيل قائمة موحدة لنقابة الأطباء و ضمت الأضداد ليشكلوا مجلسا واحدا لأول مرة منذ تأسيس نقابة الأطباء سنة ١٩٥٤ و هذا إنما بسبب المكانة المرموقة التي يتمتع بها الحموري وسط الأطباء و أيضا يعتبر مرجع طبي وطني و يعتقدون أن الهواري يستشير الحموري في قضايا كثيرة يحتاجها لإدارة وزارة الصحة نظرا لخبرته الطويلة المتميزة و الناجحة و خير دليل النجاح العظيم الذي يحققه المستشفى التخصصي .

الأطباء و من هذا المنطلق طالبوا بتعيين الحموري وزيرا للصحة لكي ينهض القطاع الصحي العام نهضة كما أرادها القائد المعزز الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه و العمل على تطوير السياحة العلاجية لترتقي سمعة الأردن الطبية .

على صعيد متصل الأطباء أشاروا أنه آن الأوان ليستريح الهواري من حقيبة الصحة و ينطلق لتعليم الأطباء من خلال تخصصه العناية الحثيثة الذي تمت معادلة شهادته قبل فترة ليست بعيدة ليكون نواة لهذا التخصص تعليما و تدريبا خاصة أننا قد نشهد موجة جديدة لوباء كورونا لا سمح الله و الوطن بحاجة للهواري و تخصصه و إذا تم تعديل قانون المجلس الطبي بإضافة الصيدلة و دكتور الصيدلة فإنه البورد الأمريكي بالصيدلة الذي يحمله الهواري حسب مطلعين سيكون بعد معادلته أيضا من خلال التعديل المزمع عمله نواة أخرى للصيدلة الممزوجة بالطب و سيكون أيضا الوطن بحاجة للهواري في هذا المجال تدريبا و تعليما .