الخزانة الأمريكية: تعافي الروبل لا يعني صمود اقتصاد روسيا أمام العقوبات
القبة نيوز- قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الأربعاء، إن تعافي الروبل الروسي بشكل شبه كامل، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليس علامة على صمود الاقتصاد الروسي أمام العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا منذ أن غزت أوكرانيا.
وأبلغت يلين لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي أن الاقتصاد الروسي ”يترنح" تحت وطأة العقوبات التي فُرضت بعد الغزو في أواخر شباط.
وقالت إن سوق الروبل أصبح مشوهًا بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية وبنكها المركزي لتقييد تدفقات رؤس الأموال إلى الخارج، بحيث ”ينبغي للمرء ألا يستنتج أي شيء" من قيمة الروبل الذي هبط إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأمريكي عقب الغزو مباشرة، لكنه استرد منذ ذلك الحين معظم تلك الخسائر.
وكانت مصادر أمريكية قد قالت إنه تم إيقاف أحدث مدفوعات كوبون على السندات السيادية الروسية، مما جعلها أقرب إلى التخلف عن السداد، في حدث تاريخي.
وقال المصدر إن أحدث مدفوعات كوبون على السندات السيادية لم تحصل على إذن من وزارة الخزانة الأمريكية كي يتعامل معها جي.بي مورجان، بنك المراسلة.
والمدفوعات هي لسندات مستحقة في 2022 و2042. ويتولى بنك المراسلة معالجة مدفوعات الكوبون من روسيا، وإرسالها إلى وكيل الدفع لتوزيعها على حاملي السندات في الخارج.
وقالت مصادر لوكالة ”رويترز" إنه سبق أن عولجت مدفوعات كوبون على السندات السيادية الروسية.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الأربعاء، إن وقف واردات الغاز من روسيا ليس موضع بحث على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن إذا تم التوصل إلى توافق حول هذه المسألة، فإن إيطاليا ستمضي في ذلك عن طيب خاطر.
وقال دراجي للصحفيين في مؤتمر صحفي: ”حظر الغاز ليس مطروحًا بعد، ولا أعرف ما إذا كان سيتم طرحه في أي وقت".
وقال إنه إذا تم تعليق تدفقات الغاز من موسكو فلا تزال لدى إيطاليا احتياطيات لتغطية احتياجاتها حتى أواخر أكتوبر /تشرين الأول.
وتعتمد إيطاليا بشكل كبير على روسيا في إمدادات الغاز، لكن دراجي قال إنه في حالة الإجماع على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن وقف واردات الغاز ”سنكون سعداء تمامًا للامتثال".
وأبلغت يلين لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي أن الاقتصاد الروسي ”يترنح" تحت وطأة العقوبات التي فُرضت بعد الغزو في أواخر شباط.
وقالت إن سوق الروبل أصبح مشوهًا بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية وبنكها المركزي لتقييد تدفقات رؤس الأموال إلى الخارج، بحيث ”ينبغي للمرء ألا يستنتج أي شيء" من قيمة الروبل الذي هبط إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأمريكي عقب الغزو مباشرة، لكنه استرد منذ ذلك الحين معظم تلك الخسائر.
وكانت مصادر أمريكية قد قالت إنه تم إيقاف أحدث مدفوعات كوبون على السندات السيادية الروسية، مما جعلها أقرب إلى التخلف عن السداد، في حدث تاريخي.
وقال المصدر إن أحدث مدفوعات كوبون على السندات السيادية لم تحصل على إذن من وزارة الخزانة الأمريكية كي يتعامل معها جي.بي مورجان، بنك المراسلة.
والمدفوعات هي لسندات مستحقة في 2022 و2042. ويتولى بنك المراسلة معالجة مدفوعات الكوبون من روسيا، وإرسالها إلى وكيل الدفع لتوزيعها على حاملي السندات في الخارج.
وقالت مصادر لوكالة ”رويترز" إنه سبق أن عولجت مدفوعات كوبون على السندات السيادية الروسية.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الأربعاء، إن وقف واردات الغاز من روسيا ليس موضع بحث على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن إذا تم التوصل إلى توافق حول هذه المسألة، فإن إيطاليا ستمضي في ذلك عن طيب خاطر.
وقال دراجي للصحفيين في مؤتمر صحفي: ”حظر الغاز ليس مطروحًا بعد، ولا أعرف ما إذا كان سيتم طرحه في أي وقت".
وقال إنه إذا تم تعليق تدفقات الغاز من موسكو فلا تزال لدى إيطاليا احتياطيات لتغطية احتياجاتها حتى أواخر أكتوبر /تشرين الأول.
وتعتمد إيطاليا بشكل كبير على روسيا في إمدادات الغاز، لكن دراجي قال إنه في حالة الإجماع على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن وقف واردات الغاز ”سنكون سعداء تمامًا للامتثال".