جامعة الشرق الاوسط تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبتها
رعى رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين حفل تخريج طلبة الفصل الاول للعام الجامعي 2016/2017 من الفوج الحادي عشر لطلبة الماجستير، والثامن لطلبة البكالوريوس، حيث جسد هذا الحفل تكريما للمبدعين والرياديين، في خطوة تحرص الجامعة عليها في تجسيد رؤية الجامعة ورسالتها، حيث استهل الحفل بدخول موكب الطلبة الاوائل في التخصصات يتقدمهم الدكتور يعقوب ناصرالدين.
وعرض الدكتور ناصر الدين، في كلمته على أهمية الاحتفال هذه المرة ، وقال :"يأتي حفل التخريج هذا ، متزامنا مع مرحلة حساسة من تاريخ بلدنا الحبيب ، وتاريخ منطقة بأكملها ، وفي ظل تحديات كبيرة ، وأزمات معقدة ، الأمر الذي يشكل اختبارا حقيقيا لمؤسسات التعليم العالي ، المسؤولة عن تعليم وتأهيل طلبتها وإعدادهم ، لخوض غمار الحياة العملية".
وأضاف أن "العلم وحده ليس كافيا لمواجهة كل هذه التحديات ، ما لم يكن مسنودا بالإيمان واليقين والثقة بالنفس ، والحب والوفاء للوطن ، والحفاظ على مكتسباته ، والبناء عليها لصنع الغد الأفضل ، والحياة الكريمة الفضلى ، وتلك المبادئ هي من صميم سياسات جامعتكم ، جامعة الشرق الأوسط ، التي وضعت شعاراتها متطابقة مع قيمها ومبادئها ، لتكون الجدية والالتزام والسعي إلى التعلم ، أسلوب حياة ينتهجه الطلبة طوال مسيرتهم في هذه الحياة".
وقال :"فإذا ما تعانقت هذه المبادئ مع المعرفة التي تتشكل منها قوة الموقف ، وسلامة التوجه وعظمة الإنجاز ، فإننا سنبلغ غاياتنا النبيلة ، وطموحاتنا المشروعة في التقدم والازدهار ، والأمن والاستقرار ، وسيجد كل واحد منكم فرصته اللائقة بعلمه وجهده ونظرته السليمة لقيمة العمل ، مهما كانت البدايات متواضعة ، ولا أقول محدودة ، لأننا بالعزيمة والإصرار ، سنتقدم دائما إلى الأمام ، متجاوزين العراقيل ، واثقين بقدراتنا ، معتزين ببلدنا الذي أعطى الدليل على مر تاريخيه بأنه القادر على تجاوز الأزمات ، لا لشيء إلا لأنه آمن بأن الإنسان ثروة في حد ذاته ، فجعله أغلى ما يملك ، والدلائل والشواهد من حولنا كثيرة ، واضحة لكل ذي بصر وبصيرة ".
وأكد الدكتور يعقوب ناصر الدين على أن الجامعة بفهمها لضرورات تجاوز التحديات تسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في المضى إلى الأمام ، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، وحماية الاردن بتضحيات الابناء في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ، والاجهزة الأمنية ، وبوعي وإخلاص الأردنيين جميعا ، الذين يواكبون مسيرة الإصلاح الشامل ، "صابرين على الصعب حتى تنقشع تلك الغيوم السوداء من منطقتنا قريبا ، بإذن الله ، ويأتي فجرنا الواعد بالأمل ، ونحن أكثر ما نكون إيمانا ببلدنا ، وعدالة قضايانا ، وقدرة أمتنا على النهوض من جديد".
من جهته قال رئيس الجامعة الدكتور محمد الحيلة " أن الجامعة لا تدخر جهدا في تحفيز طلبتها على التميز والابتكار لبناء جيل يحمل على عاتقه مستقبل الوطن و الأمة ،و أن الجامعة تقوم بمراجعة دورية لتقييم وتطوير وتحديث تكاملي شمولي فضلا عن تحملها لمسؤوليتها المجتمعية وانخراطها في مسيرة البناء الوطني"
و خاطب رئيس الجامعة الخريجين قائلاً " إن تخرجكم اليوم في جامعتكم بداية لعلاقة جديدة من التواصل والتعاون بينكم و بينها، تساعدكم على مواصلة حياتكم العلمية والعملية ، فأنتم سفراء لها نعمل سويا من أجل تحقيق أهدافنا و أحلامنا لخدمة وطننا وأمتنا في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة"
بدورهم عرض الخريجون، في كلمة قدمتها عنهم الطالبة هبة الحوراني، لدور الجامعة الرئيس في صقل شخصياتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم التي، لا تؤهلهم فقط لسوق العمل، بل وتجعلهم متنورين ومباردين للتغيير نحو الافضل في مجتمعهم الذي يحتاج لكل جهد جمعي أو فردي للنهوض به والوصول به نحو التنمية الحقيقية.
وقال الخريجون إن الجامعة دأبت دائما على توجيه الطلبة نحو الريادة والتفكير الناقد للأحداث من منطلق رسالتها كجامعة لإعداد القادة عبر تهيئة البيئة المحفزة على التعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وفي إطار تكريم المبدعين، تنظم الجامعة حفلا للطلبة الاوائل و اولياء امورهم وذلك يوم السبت القادم وفي هذا الصدد حصد الطلبة التالية اسماؤهم المراتب الاولى في تخصصاتهم ، وهم: دانيه بصبوص، اللغة العربية وأدابها، هبه أبوبكر،المحاسبه، فراس قاووق، إدارة الاعمال، عبدالله التامر، علم الحاسوب، رؤى الصالح، تكنولوجيا التعليم، وصهيب الدويكات، الهندسة المدنية، روان حمام، الاذاعة والتلفزيون، لينا حدادين، الصحافة، يعرب الكرادشة، التصميم الجرافيكي، وبيان سيف، هندسة العمارة.