الفايز يؤكد وضع خارطة طريق تعود بالتعاون العربي والافريقي الى مساره
القبة نيوز- اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة وضع خارطة طريق، تعود بالتعاون العربي والافريقي الى مساره الصحيح، والنهوض بالتعاون المشترك بمختلف المجالات، ولتسهم بذات الوقت في تعزز دور المرأة والشباب في مجتمعاتنا ، ومواجهة تداعيات جائحة كورونا .
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها اليوم في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي الذي بدأت اعماله اليوم الاربعاء في العاصمة المغربية الرباط برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، في مقر مجلس المستشارين المغربي .
واشار الفايز بحضور السفيرة الاردنية لدى المغرب جمانة غنيمات الى ان العلاقات العربية الإفريقية قد شهدت خلال الفترة الماضية، تراجعًا بات مؤثرًا على مجمل المصالح الإستراتيجية المشتركة ، لذلك باتت الحاجة ملحة اليوم الى تجاوز الخلافات السياسية وتركها جانبا، والسعي الى بناء شراكة اقتصادية استراتيجية تتجاوز الخلاف السياسي ، الامر الذي من شأنه ان ينهض باقتصادنا ، ويمهد الطريق نحو التكامل في مختلف المجالات ، ولنا عبرة بذلك من دول الاتحاد الاوروبي ، التي رغم خلافاتها السياسية ،الا انها استطاعت بناء وحدة اقتصادية حفاظا على مصالحا " .
وبين الفايز ان مواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة بين افريقيا والعالم العربي ، بات اليوم من الضرورات ، ويجب ان يكتسب أهميته قصوى ، انطلاقا من الاحتياجات المتبادلة للطرفين العربي والإفريقي ، وهذا الامر يتطلب ايضا ، تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة ، وبناء شراكات اقتصادية كبيرة ، الامر الذي من شأنه ان يساعد ،على تحقيق مستوى أسرع من النمو الاقتصادي ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة ، التي تعاني منها اغلب الدول العربية والافريقية ، مطالبا بضرورة تفعيل مؤسسات التعاون العربي – الافريقي ، وتجاوز الاختلافات والتحديات السابقة ، والوقوف على بواطن القوة والضعف في علاقات الطرفين ،وتغليب المصالح العامة على المصالح الذاتية.
وعرض الفايز التحديات التي تواجه الاردن بسبب الصراعات السياسية والأمنية في المنطقة واثرها على حياة المواطنين المعيشة ، مشيرا الى ان الاردن بسبب هذه الصراعات بات اليوم، من اكبر الدول المستضيفة للاجئين.
وفيما يتعلق بدور المرأة والشباب ، ومدى ادماجهم في صلب السياسات التنموية في الاردن ، اشار الفايز الى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني للشباب والمرأة ، وضرورة تمكينهم اقتصاديا وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وسوق .
وقال " انه وبتوجيهات من جلالة الملك يقوم الأردن اليوم ، بإجراء إصلاحات شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، اساسها تمكين الاردن من مواجهة التحديات المختلفة ،والعمل على مشاركة الشباب والمرأة ، بشكل اكبر واوسع في الحياة العامة ".
ودعا الفايز ان تكون المؤسسات البرلمانية والشورية، في الوطن العربي وافريقيا بمستوى تطلعات الشعوب مشيرا الى دور الدبلوماسية البرلمانية بتعزيز التعاون العربي مؤكدا على ضرورة ان يتم تطبيق مخرجات المؤتمر وتفعيلها .
وسيناقش المؤتمر على مدى يومين مختلف القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والتعاون العربي الافريقي وقضايا المرأة والشباب ومدى تمكينهم في صلب السياسات التنموية والاستثمارية ، والواقع الاقتصادي بالوطن العربي وافريقيا في ظل جائحة كورونا .
وعلى هامش المؤتمر التقى الفايز بعدد من رؤساء وممثلي مجالس الشورى والشيوخ في الوطن العربي وافريقيا بحضور السفيرة الاردنية لدى المغرب جمانه غنيمات وبحث معهم اوجه التعاون المشترك وسبل تعزير دور البرلمانات ومجالس الشيوخ والشورى تجاة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الدول العربية والافريقية .
فقد التقي رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور خالد بن هلال بن دغر ورئيس مجلس الشورى العماني السيد خالد بن هلال المعولي ورئيس مجلس الشورى البحريني السيد علي بن صالح الصالح .
واكد الفايز على اهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بخصوص قضايا الامن الغذائي والتنمية المستدامة وتحديات الفقر والبطالة واهمية تمكين الشباب والمراة في مجتمعاتنا العربية والافريقية اضافة الى تعزيز العمل البرلماني المشترك .
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها اليوم في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي الذي بدأت اعماله اليوم الاربعاء في العاصمة المغربية الرباط برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، في مقر مجلس المستشارين المغربي .
واشار الفايز بحضور السفيرة الاردنية لدى المغرب جمانة غنيمات الى ان العلاقات العربية الإفريقية قد شهدت خلال الفترة الماضية، تراجعًا بات مؤثرًا على مجمل المصالح الإستراتيجية المشتركة ، لذلك باتت الحاجة ملحة اليوم الى تجاوز الخلافات السياسية وتركها جانبا، والسعي الى بناء شراكة اقتصادية استراتيجية تتجاوز الخلاف السياسي ، الامر الذي من شأنه ان ينهض باقتصادنا ، ويمهد الطريق نحو التكامل في مختلف المجالات ، ولنا عبرة بذلك من دول الاتحاد الاوروبي ، التي رغم خلافاتها السياسية ،الا انها استطاعت بناء وحدة اقتصادية حفاظا على مصالحا " .
وبين الفايز ان مواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة بين افريقيا والعالم العربي ، بات اليوم من الضرورات ، ويجب ان يكتسب أهميته قصوى ، انطلاقا من الاحتياجات المتبادلة للطرفين العربي والإفريقي ، وهذا الامر يتطلب ايضا ، تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة ، وبناء شراكات اقتصادية كبيرة ، الامر الذي من شأنه ان يساعد ،على تحقيق مستوى أسرع من النمو الاقتصادي ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة ، التي تعاني منها اغلب الدول العربية والافريقية ، مطالبا بضرورة تفعيل مؤسسات التعاون العربي – الافريقي ، وتجاوز الاختلافات والتحديات السابقة ، والوقوف على بواطن القوة والضعف في علاقات الطرفين ،وتغليب المصالح العامة على المصالح الذاتية.
وعرض الفايز التحديات التي تواجه الاردن بسبب الصراعات السياسية والأمنية في المنطقة واثرها على حياة المواطنين المعيشة ، مشيرا الى ان الاردن بسبب هذه الصراعات بات اليوم، من اكبر الدول المستضيفة للاجئين.
وفيما يتعلق بدور المرأة والشباب ، ومدى ادماجهم في صلب السياسات التنموية في الاردن ، اشار الفايز الى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني للشباب والمرأة ، وضرورة تمكينهم اقتصاديا وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وسوق .
وقال " انه وبتوجيهات من جلالة الملك يقوم الأردن اليوم ، بإجراء إصلاحات شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، اساسها تمكين الاردن من مواجهة التحديات المختلفة ،والعمل على مشاركة الشباب والمرأة ، بشكل اكبر واوسع في الحياة العامة ".
ودعا الفايز ان تكون المؤسسات البرلمانية والشورية، في الوطن العربي وافريقيا بمستوى تطلعات الشعوب مشيرا الى دور الدبلوماسية البرلمانية بتعزيز التعاون العربي مؤكدا على ضرورة ان يتم تطبيق مخرجات المؤتمر وتفعيلها .
وسيناقش المؤتمر على مدى يومين مختلف القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والتعاون العربي الافريقي وقضايا المرأة والشباب ومدى تمكينهم في صلب السياسات التنموية والاستثمارية ، والواقع الاقتصادي بالوطن العربي وافريقيا في ظل جائحة كورونا .
وعلى هامش المؤتمر التقى الفايز بعدد من رؤساء وممثلي مجالس الشورى والشيوخ في الوطن العربي وافريقيا بحضور السفيرة الاردنية لدى المغرب جمانه غنيمات وبحث معهم اوجه التعاون المشترك وسبل تعزير دور البرلمانات ومجالس الشيوخ والشورى تجاة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الدول العربية والافريقية .
فقد التقي رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور خالد بن هلال بن دغر ورئيس مجلس الشورى العماني السيد خالد بن هلال المعولي ورئيس مجلس الشورى البحريني السيد علي بن صالح الصالح .
واكد الفايز على اهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بخصوص قضايا الامن الغذائي والتنمية المستدامة وتحديات الفقر والبطالة واهمية تمكين الشباب والمراة في مجتمعاتنا العربية والافريقية اضافة الى تعزيز العمل البرلماني المشترك .