facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هل لمعقم اليدين آثار جانبية؟

هل لمعقم اليدين آثار جانبية؟

القبة نيوز - منذ بداية جائحة كورونا والجميع يحاولون حماية أنفسهم من العدوى ولذلك يحرص أغلبنا على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان وكذلك لا تخلو متعلقاتنا الشخصية في الآونة الأخيرة من زجاجة المعقم التي نستخدمها باستمرار، ولكن مؤخرًا أثبتت بعض الدراسات الطبية أن الاستخدام المفرط لمعقم اليدين له آثار جانبية مضرة،


يمكن أن تزيد معقمات اليدين من خطر الإصابة بالأكزيما
توصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا، وإذا كنت خارج المنزل ولم يكن متاحًا غسل اليدين كأن تكون في وسيلة مواصلات على سبيل المثال وقتها يمكنك استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الأقل 60٪ من الكحول، بالطبع يعد اتباع نصيحة منظمة الصحة العالمية أمرًا هامًا ولكن يجب الحرص أثناء وضع المعقم لأن زيادة استخدامه يعمل على تهييج الجلد مما قد يسبب الحساسية ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد والإكزيما.

قد يسبب معقم اليدين مقاومة للمضادات الحيوية
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن التريكلوسان الموجود في معقم اليدين لا يسبب فقط مشاكل هرمونية، ولكنه أيضًا يجعل البكتيريا تتكيف مع خصائصها المضادة للميكروبات، مما يؤدي إلى إنتاج سلالات أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، كما يتسبب معقم اليد في قتل البكتيريا النافعة التي تساهم في علاج الأمراض وهذا يعني أن أجسامنا ستكون أقل مقاومة للأمراض والفيروسات.

يمكن أن يؤثر معقم اليدين على نمو الأطفال
معقم اليدين يحتوي على الكثير من العطور والمواد الكيميائية السامة مثل الفثالات والبارابين؛ الفثالات هي مواد تعطل الغدد الصماء وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نمو جسم الإنسان أما البارابين فهو عبارة عن مواد كيميائية يمكن أن تؤثر سلبًا على عمل الهرمونات والخصوبة وفي حالة الحمل للنساء يمكن أن يؤثر هذا المركب الكيميائي على نمو الجنين.

ضعف جهاز المناعة
جهاز المناعة في جسم الإنسان مبرمج على مقاومة الأمراض وفي عمله هذا يعتمد بشكل رئيسي على البكتيريا النافعة ولكن لأن معقم اليدين يقضي على تلك البكتيريا فإن جهاز المناعة لدينا سيضعف بشكل كبير.

حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية
المادة الفعالة الرئيسية التي يتكون منها معقم اليدين هي الكحول، والكحول هو مادة كيميائية تتكون من الآيزوبروبيل والإيثانول والبروبانول وهذه المواد تعمل على جفاف الجلد وتجرد البشرة من كل زيوتها الطبيعية مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس، وعلى جانب آخر وبسبب جفاف الجلد وتجريده من كل زيوته الطبيعية تقوم أشعة الشمس الضارة باختراق الجلد بشكل أعمق وتؤذيه بشكل بالغ.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )