صدور كتاب قاموس الفن المسرحي الممنهج لعيسى الجراح
القبة نيوز- صدر حديثا كتاب "قاموس النص المسرحي الممنهج من عبق المنهاج التربوي" للمخرج عيسى الجراح عن سلسلة فكر ومعرفة من منشورات وزارة الثقافة.
ويقول الجراح في تقديم الكتاب الذي يقع في 472 صفحة من القطع الكبير، إن "مسرحة المناهج بوصفها استراتيجية من استراتيجيات التعلم النشط تهدف إلى اكتساب التلاميذ المعارف والمهارات والمفاهيم والقيم والاتجاهات لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة بصورة مشوقة". وبين أن مسرحة المناهج تتضمن إطاراً نظرياً ونموذجاً عملياً كطريقة للتدريس يمكن تطبيقها في الممارسات التربوية والتعليمية.
وتشكّل مسرحة المنهاج، بحسب الكتاب، حالة من الوعي والمعرفة، والثقة والنطق السليم، وتثبيت المعلومة لدى الطالب، عندما يكون الصف هو مسرح تتكسر عليه ارتكاز المعلومة ونقلها بدون عملية تلقين، وتمرد على الشكل الكلاسيكي المعروف، والذي لا يكون فيه المتعة للطالب.
وساهم في تأليف الكتاب الذي اشتمل على خمسة أقسام، كلّ من الباحثات: إيمان أعمر، ونداء بدر، ونانا عمر، ونجود الكيلاني، وإلهام السيوف. واحتوى القسم الأول 38 نصاً مسرحياً منهجياً لمرحلة رياض الأطفال توزّعت على الحروف الهجائية ومواضيع مثل الحواس والفصول الأربعة ألّفها الجراج والسيوف، بينما تضمّن الفصل الثاني 104 نصوص ممنهجة للصفوف الدراسية من الصف الأول إلى التوجيهي لعدد من كتّاب المسرح الأردنيين، وضمّ الفصل الثالث نصوصاً مسرحية ممنهجة مختارة من عدّة بلدان عربية مثل مصر وسوريا ولبنان والمغرب والسعودية.
وتضمّن الفصل الرابع نصين مسرحيين باللغة الإنجليزية، واختتم الكتاب بالفصل الخامس الذي يستعرض آراء عدد من النقاد العرب في الدراما التعليمية (مسرحة المنهاج)، وهم : هشام زين الدين من لبنان ومحمد إسماعيل الطائي من العراق، ومحمد أبو الخير من مصر، والمختار العسري من المغرب، ودلال عزت من الأردن، إلى جانب مقالين للمخرجين الأردنيين مرعي الشوابكة وباسم عوض عن خبرتهما في تعليم المسرح بمدارس البحرين والإمارات.
(بترا)
ويقول الجراح في تقديم الكتاب الذي يقع في 472 صفحة من القطع الكبير، إن "مسرحة المناهج بوصفها استراتيجية من استراتيجيات التعلم النشط تهدف إلى اكتساب التلاميذ المعارف والمهارات والمفاهيم والقيم والاتجاهات لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة بصورة مشوقة". وبين أن مسرحة المناهج تتضمن إطاراً نظرياً ونموذجاً عملياً كطريقة للتدريس يمكن تطبيقها في الممارسات التربوية والتعليمية.
وتشكّل مسرحة المنهاج، بحسب الكتاب، حالة من الوعي والمعرفة، والثقة والنطق السليم، وتثبيت المعلومة لدى الطالب، عندما يكون الصف هو مسرح تتكسر عليه ارتكاز المعلومة ونقلها بدون عملية تلقين، وتمرد على الشكل الكلاسيكي المعروف، والذي لا يكون فيه المتعة للطالب.
وساهم في تأليف الكتاب الذي اشتمل على خمسة أقسام، كلّ من الباحثات: إيمان أعمر، ونداء بدر، ونانا عمر، ونجود الكيلاني، وإلهام السيوف. واحتوى القسم الأول 38 نصاً مسرحياً منهجياً لمرحلة رياض الأطفال توزّعت على الحروف الهجائية ومواضيع مثل الحواس والفصول الأربعة ألّفها الجراج والسيوف، بينما تضمّن الفصل الثاني 104 نصوص ممنهجة للصفوف الدراسية من الصف الأول إلى التوجيهي لعدد من كتّاب المسرح الأردنيين، وضمّ الفصل الثالث نصوصاً مسرحية ممنهجة مختارة من عدّة بلدان عربية مثل مصر وسوريا ولبنان والمغرب والسعودية.
وتضمّن الفصل الرابع نصين مسرحيين باللغة الإنجليزية، واختتم الكتاب بالفصل الخامس الذي يستعرض آراء عدد من النقاد العرب في الدراما التعليمية (مسرحة المنهاج)، وهم : هشام زين الدين من لبنان ومحمد إسماعيل الطائي من العراق، ومحمد أبو الخير من مصر، والمختار العسري من المغرب، ودلال عزت من الأردن، إلى جانب مقالين للمخرجين الأردنيين مرعي الشوابكة وباسم عوض عن خبرتهما في تعليم المسرح بمدارس البحرين والإمارات.
(بترا)