الشاعرة الإماراتية حمدة المر: . شاعر المليون غيّر مسار حياتي
*الشاعرة الإماراتية حمدة المر المهيري لـ البلاد : أعشق الهلال الزعيم السعودي
• ما جديد الشاعرة الإماراتية الشابة حمدة المر؟
– جديدي هو أغنية وطنية بمناسبة العام الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحتفي بإنجازاتها على مدى 50 عاما، وتفخر بما حققت حاليا، وتتطلع لمستقبل واعد يعانق عنان السماء. كذلك مشاركتي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بديوان (لبست عطرك) وهو من إصدار دار سما للنشر والتوزيع بالكويت.
• كيف تصفين تجربة المشاركة في شاعر المليون؟
– المشاركة في برنامج شاعر المليون هي بمثابة التخرج من أكاديمية الشعر النبطي العريقة والحقيقية. ولا غرابة في ذلك حيث جمعتنا بنخبة شعراء وشاعرات النبط، وخضعنا لاختبارات تحريرية ومباشرة متنوعة، واستفدنا فعليا من ملاحظات لجنة التحكيم. وكان الحصاد محبة الناس والتكريم المميز لجميع من خاض تجربة المشاركة.
• ماهي أبرز المهرجانات التي شاركت فيها والجوائز التي حصلت عليها؟
– شاركت في عدد من الأمسيات الشعرية المحلية والخليجية؛ أبرزها مهرجان الشارقة للشعر الشعبي ومهرجان خريف صلالة ومهرجان ليالي المنامة، وحصلت على عدد من الجوائز من منظمة الأفكار الأمريكية والبريطانية عن أفكاري المطبقة مثل فكرة (سفراء الاستدامة)، كذلك جائزة الإمارات للجودة لجهودي الثقافية. كما عانقت مسرح شاطئ الراحة بمسابقة شاعر المليون في نسختها التاسعة بالإمارات 2020، وكنت الشاعرة الوحيدة في هذه النسخة التي وصلت مرحلة نصف النهائي، وحصدت المركز الخامس في جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي (فرسان القصيد) بالسعودية 2019. كما فازت قصيدي "ثالث الأعياد” في استبيان التميز للشعر الشعبي على مستوى الخليج العربي عام 2016 وفاز مقالي (أنغام خالدة) عام 2017 وفزت بالمرتبة الثانية عن فئة شاعرات الخليج في نفس الاستبيان 2018
• ماهي أقرب القصائد لقلب الشاعرة حمدة؟ ولماذا؟
– كل القصائد.. في هجوسي: بناتي
لبّستهن ثوب السحايب بالأوراق!
ومن الصعب جداً أن نختار أو نميّز بين أبنائنا، كذلك هي قصائدي.
• لو لم تكن حمدة المر شاعرة ..ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– قد أكون مدرسة تربية فنية، وذلك لحبي للرسم منذ نعومة أظفاري، وشغفي بنقل المعرفة للناس.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيك؟
– اسمي من الأسماء العربية المميزة والمنتشرة في دول الخليج، ويعني الحمد لمرّة واحدة، وكذلك يعني كثيرة الثناء، والحامدة. ويقال بأن صاحبته تتسم بالشخصية القيادية، كما أنها مخلصة للغاية في علاقاتها، وتحب فعل الخير، ولديها كثير من الصداقات. وهذا ينطبق علي فعليا حيث أمتلك صفات قيادية،
ومخلصة لصديقاتي منذ مرحلة الطفولة وحتى الآن، ولدي مبادرات كثيرة تطوعية ومجتمعية حصدت الجوائز ونالت التقدير.
• رشحت لمهمة خارجية تمثلين فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدينها؟
– تمثيل وفد مهتم بالإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سبق أن قدمت محاضرات باللغة الإنجليزية للأجانب المقيمين بدبي عن ثقافة وتراث دولة الإمارات.
• هل تقبلين الارتباط بشريك حياة يخالفك الميول؟
– أنا مرتبطة فعليا بشريك حياة يخالفني الميول تقريبا، الرابط الأهم هو التوافق الفكري، أما الميول فهي تحتاج لتشجيع ودعم من الطرفين.
• في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفعين له؟
– لا.. طبعا، الشكليات لاتهمني، العبرة في وجود جمهور حقيقي شغوف بمتابعة أبياتي وأخباري، كذلك طبيعة هذا الجمهور ومستوى ثقافته ومكانته وتأثيره وتفاعله. فالأصنام لا يمثلون إضافة حقيقية.
• هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ وماهي ؟ وهل تتابعينها بشكل منتظم؟
– قنوات التواصل الاجتماعي باتت من الضروريات، فالمجتمع حاليا انكب عليها أكثر من القنوات التقليدية، لذلك حصلت على شهادة (أخصائي الإعلام الرقمي وقنوات التواصل)، ولدي خطة شهرية وسنوية لنشراتي عبر هذه القنوات.
• من هو المتابع الذي تكتفي في الرد عليه بـ ” بلوك”؟ ومن الذي تهتمين بالكتابة إليه؟
– أهتم بجميع المتابعين، وغالبا ما أرد عليهم فردا فردا، فهم الثروة الحقيقية لكل ناشط عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وصعب جدا أن أقوم بحظر أحدهم، فأغلبهم إيجابيون ومحفزون، وأنا أرحب بملاحظاتهم.
• في الحياة إذا طلب منك الاعتذار.. لمن ستعتذرين؟
– سأعتذر من نفسي بالطبع، لأنني حملتها أحيانا مالا تطيق، وكدت أن ألجم بعض أحلامها لأسباب غير منطقية.
• شيء قمت به وندمت عليه.. ماهو؟
– لا يوجد، لأنني لا أتخذ أي قرار إلا بعد تمعن ودراسة. وأستشير عقلي قبل قلبي غالبا.
• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– أبي كان داعمي في صغري وحتى فترة الدراسة الجامعية، وبعد الزواج كان الداعم زوجي وهو من شجعني أن أنشر باسمي الحقيقي، حيث كنت سابقا أنشر باسم مستعار.
• هل أنت مع دخول أحد أبنائك نفس مجال تخصصك؟
– نعم.. بالتأكيد وهذا سيفرحني كثيرا.
• ما آخر كتاب قرأته الشاعرة حمدة.. وهل كان ورقيا أم الكترونيا؟
– فن اللا مبالاة للكاتب مارك مانسون، بنسخته الورقية.
• ماهو الفريق الذي تشجعينه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– أشجع نادي الهلال السعودي، فأغلب من يتابعوني من عشاقه، وهو يستحق الدعم، ولي فيه أبيات:
زعيم نصف الأرض.. تشهد له الناس
شرّف بلاده.. والعرب به تشرّف
مهما يشحّ الكاس .. يرضخ له الكاس
هو فيه أحد غيره يعرف يتصرّف؟
•خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة.. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختارين؟
– طبعا الهلال السعودي.
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأن التعادل يعتبر خسارة مبطنة، والناس لا يذكرون إلا الفائز الأول غالبا.