احتفالات جمهورية أذربيجان بالنصر: كتابة تاريخ مجيد وجديد للدولة
القبة نيوز - تحتفل جمهورية أذربيجان غدا بيوم الانتصار التاريخي لها، حيث وصلت الحرب مع أرمينيا و التي استمرّت على مدار 44 يوماً قبل عام إلى نهايتها بانتصار مجيد لأذربيجان.
وبهذه المناسبة قال السيد جافيدان حسينوف، القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي: "إن المحادثات التي استمرت منذ 30 سنة لإلغاء نتائج التعدّي الحربي ضد أذربيجان وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بأرقام 822 و853 و874 و 884، لم تتمّ بنجاح بسبب موقف أرمينيا المتعنت والذي أدّى بالتالي إلى الحرب التي استمرت 44 يوماً".
وأضاف: "وكانت التصريحات الاستفزازية المتعاقبة والخطوات السياسية التي قامت الأرمينية منذ عام 2019 م، قد عطّلت عملية المفاوضات تماماً. وبذلك أظهرت أرمينيا مرة أخرى أن هدفها الحقيقي هو تثبيت الوضع الراهن القائم وضمّ الأراضي الأذربيجانية".
وأشار السيد جافيدان حسينوف إلى استراتيجية الأمن القومي العدوانية والعقيدة العسكرية لأرمينيا ، وتوسيع سياسة الاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة، والدعوة إلى "حرب جديدة لأراض جديدة"، وقرار إنشاء "مجموعات متطوعة" من المدنيين، في 12 يوليو عام 2020 أثار الاستفزاز على حدود الأذربيجان - أرمينيا في اتجاه منطقة توفوز، مع زيادة التوتر في الوقت نفسه على خط التماس، وتمركز القوات العسكرية بالقرب من خط الجبهة إضافة إلى جمع كميات كبيرة من الأسلحة، أظهر وبدون شكٍّ أن أرمينيا تستعد لهجوم واسع النطاق.
ولفت إلى أن أذربيجان قد بيّنت منذ البداية أن وجود القوات المُسلّحة الأرمينية في الأراضي المحتلة يُعتبر تهديداً رئيسياً للصلح والأمان في الإقليم، وأنَّ هذا سيكون سبباً لزيادة التوتر في أي وقت.
وأردف: "وردّاً على الاستفزاز والتعدّي الحربي الجديد من قبل أرمينيا، بدأ شعب أذربيجان بالحرب الوطنية من أجل تحرير أراضينا المحتلة وإجبار أرمينيا على اللجوء إلى الصلح وتنفيذ متطلبات قرارات مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وإعادة المهجرين القسريين إلى أوطانهم واستعادة العدالة".
وأوضح السيد حسينوف أن الشعب الأذربيجاني حشد شبابه وتوحّد من أجل هذه القضية المقدسة. وكانت نتيجة العمليات الحربية المستمرة على مدار 44 يوماً، تمكّن جيش أذربيجان من تحرير مدن جبراييل وفضولي وزنجيلان وقوبادلي ومدينة شوشا، عاصمة تارج كاراباخ التي لها مكانة خاصة ومُميّزة في تاريخ وثقافة وقلب الشعب الأذربيجاني. مؤكداً فخره بتحرير أكثر من 300 منطقة سكنية ومن ضمنها مرتفعات استراتيجية هامة في جهة مناطق أغداره وموروفداغ وزنجيلان.
وقال القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي: "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس إلهام علييف ، تمكّن الجنود والضباط الأذربيجانيون من اختراق أنظمة التحصين الهندسي التي أنشأتها أرمينيا على مدار السنوات الماضية، وتمّ تحرير أراضينا مع بذل المزيد من الدماء و الشهداء ".
واختتم السيد جافيدان حسينوف تصريحه قائلاً: "لعبت انتصارات أذربيجان في المجال الحربي وخاصة تحرير منطقة شوشا من الاحتلال، دوراً حاسماً في مصير الحرب ، وأدّت إلى اعتراف أرمينيا بهزيمتها واستسلامها وأجبرتها على إعادة مناطق كالباجار وأغدام ولاتشين إلى أذربيجان. إن عزم وإرادة الشعب الأذربيجاني، اقتصادها القوي، إنشاء الجيش المعاصر واتحاد الشعب والسلطة الحاكمة أصبحت من أهم العوامل لانتصار بلدنا. مستوحين ذلك من التاريخ الغني لأسلافنا العظماء في إنشاء وإدارة الدولة وتاريخهم الحربي. لقد أثبت الشعب الأذربيجاني للعالم كله من خلال كتابة تاريخ مجيد وجديد للبطولة أنهم أمة منتصرة ".
وبهذه المناسبة قال السيد جافيدان حسينوف، القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي: "إن المحادثات التي استمرت منذ 30 سنة لإلغاء نتائج التعدّي الحربي ضد أذربيجان وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بأرقام 822 و853 و874 و 884، لم تتمّ بنجاح بسبب موقف أرمينيا المتعنت والذي أدّى بالتالي إلى الحرب التي استمرت 44 يوماً".
وأضاف: "وكانت التصريحات الاستفزازية المتعاقبة والخطوات السياسية التي قامت الأرمينية منذ عام 2019 م، قد عطّلت عملية المفاوضات تماماً. وبذلك أظهرت أرمينيا مرة أخرى أن هدفها الحقيقي هو تثبيت الوضع الراهن القائم وضمّ الأراضي الأذربيجانية".
وأشار السيد جافيدان حسينوف إلى استراتيجية الأمن القومي العدوانية والعقيدة العسكرية لأرمينيا ، وتوسيع سياسة الاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة، والدعوة إلى "حرب جديدة لأراض جديدة"، وقرار إنشاء "مجموعات متطوعة" من المدنيين، في 12 يوليو عام 2020 أثار الاستفزاز على حدود الأذربيجان - أرمينيا في اتجاه منطقة توفوز، مع زيادة التوتر في الوقت نفسه على خط التماس، وتمركز القوات العسكرية بالقرب من خط الجبهة إضافة إلى جمع كميات كبيرة من الأسلحة، أظهر وبدون شكٍّ أن أرمينيا تستعد لهجوم واسع النطاق.
ولفت إلى أن أذربيجان قد بيّنت منذ البداية أن وجود القوات المُسلّحة الأرمينية في الأراضي المحتلة يُعتبر تهديداً رئيسياً للصلح والأمان في الإقليم، وأنَّ هذا سيكون سبباً لزيادة التوتر في أي وقت.
وأردف: "وردّاً على الاستفزاز والتعدّي الحربي الجديد من قبل أرمينيا، بدأ شعب أذربيجان بالحرب الوطنية من أجل تحرير أراضينا المحتلة وإجبار أرمينيا على اللجوء إلى الصلح وتنفيذ متطلبات قرارات مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وإعادة المهجرين القسريين إلى أوطانهم واستعادة العدالة".
وأوضح السيد حسينوف أن الشعب الأذربيجاني حشد شبابه وتوحّد من أجل هذه القضية المقدسة. وكانت نتيجة العمليات الحربية المستمرة على مدار 44 يوماً، تمكّن جيش أذربيجان من تحرير مدن جبراييل وفضولي وزنجيلان وقوبادلي ومدينة شوشا، عاصمة تارج كاراباخ التي لها مكانة خاصة ومُميّزة في تاريخ وثقافة وقلب الشعب الأذربيجاني. مؤكداً فخره بتحرير أكثر من 300 منطقة سكنية ومن ضمنها مرتفعات استراتيجية هامة في جهة مناطق أغداره وموروفداغ وزنجيلان.
وقال القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي: "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس إلهام علييف ، تمكّن الجنود والضباط الأذربيجانيون من اختراق أنظمة التحصين الهندسي التي أنشأتها أرمينيا على مدار السنوات الماضية، وتمّ تحرير أراضينا مع بذل المزيد من الدماء و الشهداء ".
واختتم السيد جافيدان حسينوف تصريحه قائلاً: "لعبت انتصارات أذربيجان في المجال الحربي وخاصة تحرير منطقة شوشا من الاحتلال، دوراً حاسماً في مصير الحرب ، وأدّت إلى اعتراف أرمينيا بهزيمتها واستسلامها وأجبرتها على إعادة مناطق كالباجار وأغدام ولاتشين إلى أذربيجان. إن عزم وإرادة الشعب الأذربيجاني، اقتصادها القوي، إنشاء الجيش المعاصر واتحاد الشعب والسلطة الحاكمة أصبحت من أهم العوامل لانتصار بلدنا. مستوحين ذلك من التاريخ الغني لأسلافنا العظماء في إنشاء وإدارة الدولة وتاريخهم الحربي. لقد أثبت الشعب الأذربيجاني للعالم كله من خلال كتابة تاريخ مجيد وجديد للبطولة أنهم أمة منتصرة ".