جماعة عمان لحوارات المستقبل تعقد ندوة حول الإنجازات التنمويّة بعهد الملك
دودين: توجيهات جلالة الملك لجميع الحكومات المتعاقبة ركزت على ضرورة الاستثمار في الإنسان كأساس لعمليّة التنمية وتقديم أفضل الخدمات له.
- دودين: النموذج الأردني في إدارة الموارد تميّز بالحكمة في إدارة النُدرة، ومراعاة الأولويّات وتطويع الصّعاب وتحويلها إلى منجزات.
القبة نيوز- واصلت جماعة عمان لحوارات المستقبل ندواتها ضمن مبادرة "تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني"، حيث عقدت في المركز الثقافي الملكي اليوم السبت ندوة حواريّة تناولت إنجازات تنموية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.
كما أشار دودين إلى إقرار قانون اللامركزيّة عام 2016 للمرّة الأولى في تاريخ المملكة، وذلك بهدف زيادة حجم المشاركة الشعبيّة في صنع القرار التنموي، وتطبيق مبدأ اللامركزيّة الإداريّة على مستوى محافظات المملكة، من خلال منح الإدارات المحليّة صلاحيّات أكبر، كإقرار الموازنة الخاصّة بالمحافظة، وتحديد المشروعات التنمويّة والخدميّة ذات الأولويّة، وتنفيذها.
وأضاف: إن الأردن يحرص بقيادة جلالته على إشاعة الأمن والسلام في العالم أجمع، ونبذ العنف والتطرّف والإرهاب، والوقوف في خندق الوسطيّة والاعتدال، وتبنّي نهج الحكمة والعقلانية والتوازن، والالتزام بقيم الإسلام السمحة، التي ساهمت في تعزيز مكانة الأردن إقليميّاً وعالميّاً.
بالخريجين.
وفيما يتعلّق بالقطاع الصحي، قال دودين إن المملكة شهدت في عهد جلالته تحسّناً في المؤشرات الصحيّة العالميّة الرئيسة، والتي جاءت انعكاساً لتطوّر الخدمات الصحيّة، والتوسّع بها لتشمل جميع أنحاء المملكة، لافتاً إلى أن عدد المستشفيات ارتفع من 84 إلى 126 مستشفى، وعدد الأسرّة من 8659 إلى 17872 سريراً، وعدد المراكز الصحيّة التابعة لوزارة الصحّة والخدمات الطبيّة الملكيّة إلى 695 مركزاً، كما ارتفع عدد مراكز صحّة الأم والطفل إلى 504، بزيادة مقدارها 37 بالمئة.
كما لفت إلى الاهتمام الملكي الكبير بدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، والحفاظ على تماسكه، "فالقطاع الخاصّ هو المحرك الرئيس للنشاطات الاقتصاديّة، وبناء سياسات واستراتيجيات الإصلاح الاقتصادي بمختلف جوانبه، في ظلّ الخطوات التي اتّخذها الأردن للاندماج في الاقتصاد العالمي، وإنشاء شراكات اقتصاديّة مع البلدان والمجموعات الدوليّة المؤثّرة، وتوقيع اتفاقيّات مهمّة، والانضمام إلى عضويّات عالميّة كعضويّة منظمة التجارة العالميّة، واتفاقيّة التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأميركيّة، وغيرها".
وتطرّق وزير الدولة لشؤون الإعلام خلال الورقة للردّ على مجموعة من الإشاعات والمعلومات الخاطئة التي سرت خلال السنوات الماضية، ولاقت رواجاً كبيراً، ويتعلّق معظمها بالواقع الاقتصادي، ومن بينها بيع مطار الملكة علياء الدولي، وشركة مناجم الفوسفات الأردنيّة، وشركة البوتاس العربيّة.
وأكد دودين أن مطار الملكة علياء الدولي لم يتم بيعه، بل عُقدت اتفاقيّة مع مجموعة المطار الدّولي لإعادة تأهيله، وإنشاء المبنى الحالي، وتشغيله لمدة 25 عاماً، مشدداً على أنه مملوك بالكامل للحكومة، وتنتهي اتفاقيّة تشغيله عام 2032.
وأوضح أنّ هذا المشروع شكّل نقلة نوعيّة في إدارة المشروعات واستخدامها، فقد أصبح لدينا مطار عالمي يصنّف من بين أفضل المطارات في الشرق الأوسط، ويحتلّ المرتبة 29 عالميّاً، وبكلف تصل إلى مليار دولار، ولم تتحّمل الخزينة فلساً واحداً منها، كما يدرّ على الخزينة سنويّاً أكثر من 54 بالمئة من مجمل إيراداته.
وأكّد دودين أن شركة مناجم الفوسفات الأردنيّة لم تُبع وتبلغ حصّة الحكومة فيها نحو 42 بالمئة، لافتاً إلى أن شركة البوتاس العربيّة لم تُبع كذلك بل هي مملوكة لائتلاف حكومات عربيّة، ولم تكن في يوم من الأيام حكوميّة خالصة، إذ تبلغ حصة الحكومة والضمان الاجتماعي فيها قرابة 37 بالمئة.
وفنّد دودين الإشاعات التي تحدثت عن بيع ميناء العقبة، موضحاً أن عدد الموانئ في الأردن 16 ميناء، جميعها مملوكة للحكومة من خلال شركة تطوير العقبة، وميناء حاويات العقبة مملوك للشركة ذاتها وتشغّله شركة أجنبية لمدة 25 عاماً، وقد استثمرت فيه 400 مليون دينار لتجهيزه، وتقلّصت مدّة تفريغ البضائع من أشهر إلى أسابيع.
كما لفت إلى أنّ شركة الكهرباء الوطنيّة (نيبكو) مملوكة للحكومة بنسبة 100 بالمئة، فيما تملك الحكومة ما نسبته 82 بالمئة من شركة الملكية الأردنية.
واختتم دودين حديثه بالقول "إنّ المنصف والعادل لا يكتم الحقائق والوقائع التي تؤكد أنّ هذا البلد العزيز المعطاء استطاع بفضل قيادته الهاشميّة الفذّة، وتماسك أبناء شعبه الطيّبين، والتفافهم حولها، أن يصنع المعجزات، وأن يترك الأثر الطيّب على جميع المستويات المحليّة والدوليّة"، مؤكدا أنّ الأردن دولة استطاعت أن تصنع المستحيل، في ظل ظروف متردية، وأحوال بالغة الصعوبة، وموارد شحيحة، وتمكّنت من المحافظة على مقدّراتها ومواردها، وأن تكون أنموذجاً ناجحاً في محيطنا والعالم أجمع.
كما تمّ التوسع في خدمات الرعاية الصحيّة الوقائيّة، وتنفيذ حملات التطعيم ضد الأوبئة والأمراض مثل: شلل الأطفال والحصبة وغيرها، إذ وصلت نسبة التطعيم أكثر من 98 بالمئة مقارنة مع 90 بالمئة عام 2000، وارتفعت نسبة المواطنين المؤمنين صحياً من 18 بالمئة إلى 9ر66 بالمئة، إضافة إلى تأمين المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، والأطفال دون 6 اعوام، واعتبار جميع مرضى السرطان (غير المؤمنين) مشمولين بالتأمين الصحّي المدني.
وأشار إلى أن جلالته ومنذ اجتياح فيروس كورونا العالم بعد الربع الأول من العام الماضي، وجه بشكل حثيث إلى اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة والعلاجيّة، فتم إنشاء مستشفيات ميدانيّة عسكرية ومدنية في الأقاليم الثلاثة للمملكة، ومضاعفة أعداد أسرّة العزل والعناية الحثيثة وأسرّة الشفاء العاديّة، وكذلك أجهزة التنفس الصناعي، وإنشاء المركز الوطني للأوبئة والأمراض السارية، إضافة إلى توفير كميات وافرة من المطاعيم، تكفي احتياجات جميع الفئات المستهدفة، "وأصبحنا بذلك من بين أفضل الدّول على مستوى العالم التي توفّر المطاعيم لمواطنيها".
كما استعرض دودين الإنجازات في مجال تطوير البنية التحتية، والاهتمام بقطاعات المياه والنقل والسياحة العلاجية، لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، ولتسهيل حركة التجارة البحريّة والجويةّ من خلال تطوير موانئ العقبة، ومطار الملكة علياء الدّولي.
وفي المجال الاقتصادي، أكد دودين أن الأردن واجه خلال العقدين الماضيين تحديات كبيرة على المستوى الاقتصادي، بفعل الأزمات المتعاقبة التي شهدها الاقتصاد العالمي والأوضاع السياسية المضطربة التي تعاقبت، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، والتي ألقت بظلالها على الأردن، إضافة إلى أزمة كورونا التي عمّقت حجم التحديات الاقتصاديّة على العالم كلّه.
وقال "إن الاقتصاد الأردني، وبحمد الله، رغم كلّ الصعوبات والظروف، ورغم ندرة الموارد الطبيعيّة الرافدة له، ظل صامداً ومتماسكاً، بفضل السياسات الحصيفة والإجراءات السليمة، ومتابعة جلالة الملك الحثيثة لها، وتوجيهه المستمر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الاقتصاد الأردني".
وبيّن أنّ النموذج الأردني تميّز في إدارة الموارد بالحكمة والنُدرة، ومراعاة الأولويات، وتطويع الصّعاب وتحويلها إلى منجزات، لافتاً إلى ان الموازنات العامّة كانت تعتمد في مجملها على المساعدات والمنح والهبات، لكنّها اليوم تعتمد بالدرجة الأولى على مواردنا الذاتيّة، انطلاقاً من تكريس نهج الاعتماد على الذّات الذي دائماً ما يوجّهنا إليه جلالة الملك.
كما أشار إلى أن الأردن تميز في قطاعات اقتصاديّة عديدة، شكّلت روافد حيّة للاقتصاد الوطني، أهمّها قطاع التّجارة والخدمات الذي كان يسهم قبل جائحة كورونا بأكثر من 54 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى مساهمة القطاع الصناعي بنحو ربع الناتج المحلّي الإجمالي، والقطاع السياحي يسهم كذلك بما نسبته 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ولفت دودين إلى أن الأردن أبدع خلال العقدين الأخيرين في قطاع ريادة الأعمال، "فرغم أنّ عدد سكان المملكة يشكّل 3 بالمئة فقط من سكان المنطقة العربيّة، إلا أنّ رياديي الأعمال من الأردنيين يشكّلون ما نسبته 23 بالمئة من إجمالي رياديي الأعمال في المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا جاء بفضل إدخال التقنيّات الحديثة والاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الذي ركّز عليه جلالة الملك منذ تولّيه مقاليد الحكم.
وأشار إلى أن إدراج أربع شركات أردنيّة كبرى على مؤشر (مورغان ستانلي) للأسواق الناشئة وصناديق الأسهم والدخل الثابت قبل أسابيع قليلة، يعدّ مؤشّراً مهمّاً على استقرار الاقتصاد الوطنيّ، والفرص الاستثماريّة الواعدة في عدد من القطاعات الاقتصاديّة المختلفة رغم كلّ التحديات الداخليّة والخارجيّة.
كما لفت إلى الاهتمام الملكي الكبير بدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، والحفاظ على تماسكه، "فالقطاع الخاصّ هو المحرك الرئيس للنشاطات الاقتصاديّة، وبناء سياسات واستراتيجيات الإصلاح الاقتصادي بمختلف جوانبه، في ظلّ الخطوات التي اتّخذها الأردن للاندماج في الاقتصاد العالمي، وإنشاء شراكات اقتصاديّة مع البلدان والمجموعات الدوليّة المؤثّرة، وتوقيع اتفاقيّات مهمّة، والانضمام إلى عضويّات عالميّة كعضويّة منظمة التجارة العالميّة، واتفاقيّة التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأميركيّة، وغيرها".
وتطرّق وزير الدولة لشؤون الإعلام خلال الورقة للردّ على مجموعة من الإشاعات والمعلومات الخاطئة التي سرت خلال السنوات الماضية، ولاقت رواجاً كبيراً، ويتعلّق معظمها بالواقع الاقتصادي، ومن بينها بيع مطار الملكة علياء الدولي، وشركة مناجم الفوسفات الأردنيّة، وشركة البوتاس العربيّة.
وأكد دودين أن مطار الملكة علياء الدولي لم يتم بيعه، بل عُقدت اتفاقيّة مع مجموعة المطار الدّولي لإعادة تأهيله، وإنشاء المبنى الحالي، وتشغيله لمدة 25 عاماً، مشدداً على أنه مملوك بالكامل للحكومة، وتنتهي اتفاقيّة تشغيله عام 2032.
وأوضح أنّ هذا المشروع شكّل نقلة نوعيّة في إدارة المشروعات واستخدامها، فقد أصبح لدينا مطار عالمي يصنّف من بين أفضل المطارات في الشرق الأوسط، ويحتلّ المرتبة 29 عالميّاً، وبكلف تصل إلى مليار دولار، ولم تتحّمل الخزينة فلساً واحداً منها، كما يدرّ على الخزينة سنويّاً أكثر من 54 بالمئة من مجمل إيراداته.
وأكّد دودين أن شركة مناجم الفوسفات الأردنيّة لم تُبع وتبلغ حصّة الحكومة فيها نحو 42 بالمئة، لافتاً إلى أن شركة البوتاس العربيّة لم تُبع كذلك بل هي مملوكة لائتلاف حكومات عربيّة، ولم تكن في يوم من الأيام حكوميّة خالصة، إذ تبلغ حصة الحكومة والضمان الاجتماعي فيها قرابة 37 بالمئة.
وفنّد دودين الإشاعات التي تحدثت عن بيع ميناء العقبة، موضحاً أن عدد الموانئ في الأردن 16 ميناء، جميعها مملوكة للحكومة من خلال شركة تطوير العقبة، وميناء حاويات العقبة مملوك للشركة ذاتها وتشغّله شركة أجنبية لمدة 25 عاماً، وقد استثمرت فيه 400 مليون دينار لتجهيزه، وتقلّصت مدّة تفريغ البضائع من أشهر إلى أسابيع.
كما لفت إلى أنّ شركة الكهرباء الوطنيّة (نيبكو) مملوكة للحكومة بنسبة 100 بالمئة، فيما تملك الحكومة ما نسبته 82 بالمئة من شركة الملكية الأردنية.
واختتم دودين حديثه بالقول "إنّ المنصف والعادل لا يكتم الحقائق والوقائع التي تؤكد أنّ هذا البلد العزيز المعطاء استطاع بفضل قيادته الهاشميّة الفذّة، وتماسك أبناء شعبه الطيّبين، والتفافهم حولها، أن يصنع المعجزات، وأن يترك الأثر الطيّب على جميع المستويات المحليّة والدوليّة"، مؤكدا أنّ الأردن دولة استطاعت أن تصنع المستحيل، في ظل ظروف متردية، وأحوال بالغة الصعوبة، وموارد شحيحة، وتمكّنت من المحافظة على مقدّراتها ومواردها، وأن تكون أنموذجاً ناجحاً في محيطنا والعالم أجمع.
وأضاف ان مؤسسة الحسين للسرطان هي مؤسسة وطنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال.
ويراجع العيادات الخارجية في المركز سنوياً 250 ألف مراجع فيما يبلغ عدد حالات الإدخال 14 ألفا سنويا، وعدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة، وعدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة.
ويجري قسم العمليات سنوياً نحو 6000 عملية بكوادر تمريضية مختصة ومدربة بكفاءة عالية، ويقوم بـ 300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة، فيما تبلغ الكوادر الطبية والإدارية في المركز 434 طبيباً واستشاري اورام وأكثر من 1100 ممرض وممرضة و 102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام، بالإضافة الى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية.
وقال الدكتور منصور ان المركز حصل على شهادات اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصّص في علاج السرطان بصورة محددة، وهو الأول خارج الولايات المتحدة الأمريكية الحاصل على شهادة برامج الرعاية الإكلينيكية واعتماد المختبرات التابعة للكلية الأميركية لعلم الأمراض، والأول في الأردن والخامس في العالم العربي الحاصل على هذا الاعتماد، كما حصل على اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الوطني.
كما حصل على اعتماد المركز الأميركي لاعتماد شهادات التمريض واعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية واعتماد شهادة التميز في التمريض من مركز الاعتماد الأميركي للتمريض والاعتماد الدولي للأبحاث السريرية واعتمادية دولية لبرنامج الإقامة للصيادلة، حيث سيسهم هذا الاعتماد في تطوير المهارات الصيدلانية في القطاع الصحي في الأردن.
واكد ان المركز حقق انجازات طبية، منها افتتاح المباني الجديدة لمركز الحسين للسرطان في عام 2017، حيث يتألف المشروع من برج للمرضى مكوّن من 13 طابقا، و179 سريرا إضافيا، إلى جانب مبنى العيادات الخارجية المكون من 10 طوابق، مما وسّع نطاق خدمات المركز وضاعف طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 آلاف مريض جديد سنويا، والقدرة على إجراء 300 عملية زراعة نخاع عظم سنويا. واشار إلى التوسع النوعي في بعض البرامج والتداخلات العلاجية والاستثمار في أحدث التكنولوجيا والأجهزة والمعدات الخاصة بعلاج السرطان اضافة الى افتتاح أحدث قسم لعمليات الدماغ في الشرق الأوسط، بتخصيص غرفة عمليات حديثة مجهزة بجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز للملاحة الجراحية تمكن الجراحين من إجراء أدق العمليات الجراحية مع تخفيف احتمالية الضرر الذي قد يلحق بالدماغ.
وقام المركز بحسب منصور بإجراء حوالي 246 عملية زراعة لنخاع العظم للكبار والصغار، مما يجعله في مصاف أكبر مراكز زراعة نخاع العظم على مستوى المنطقة والعالم، كما أن نسب نجاح هذه العمليات يضاهي مثيلاتها في العالم.
وحصل المركز على جائزة التميز في خدمات المختبرات الطبية ضمن فعاليات معرض ومؤتمرات الصحة العربي 2010، ووسام الاستقلال الذي منحه جلالة الملك عبدالله الثاني لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان في ايار 2012 تقديراً لجهودهما المبذولة في انقاذ حياة مرضى السرطان من الأردن والمنطقة وتطبيق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية في مجال رعاية مرضى السرطان، كما حصل في عام 2018 على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كأفضل مركز علاجي للسرطان في العالم العربي.
كما تم بإرادة ملكية سامية، منح مركز الحسين للسرطان جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم التطبيقية والبحثية في مجال الأمراض السرطانية في العام 2017. ويسعى المركز بشكل دائم لتحقيق العدالة في الرعاية الطبية وتقديم العلاج الشمولي لمرضى السرطان الأردنيين والوصول لكل المحافظات الأردنية وتغطيتها بالعلاج وخدمات الرعاية الطبية، لذلك أرتأى أن يؤسس مركزاً لعلاج السرطان في الجنوب تابعا له بحيث يخدم أهل الجنوب وسيكون موقعه في مدينة العقبة بحيث يستفيد من خدماته 800 ألف منتفع من تلك المنطقة.
















