6 أسباب لهزيمة برشلونة الثقيلة أمام بايرن ميونخ
القبة نيوز - أعادت خسارة برشلونة بثلاثية نظيفة في كامب نو أمام بايرن ميونخ للأذهان السقوط الكبير للنادي الكتالوني 8-2 أمام الفريق البافاري في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا قبل موسمين.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين وأضاف توماس مولر هدفا ليفوز بايرن ميونخ بسهولة 3-صفر في برشلونة في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء في مباراة كشفت مجددا الفارق الكبير في المستوى الفني بين الناديين.
وبدأ برشلونة بشكل واعد في أول مباراة في دوري الأبطال بحضور المشجعين في كامب نو منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019، لكن رغم السماح بحضور 40 ألف مشجع بسبب قيود فيروس كورونا، فإن عدد الحاضرين كان أقل في ظل ابتعاد كثيرين بعد رحيل القائد والهداف التاريخي ليونيل ميسي.
وكان يمكن الاستماع بوضوح إلى صيحات الاستهجان من المشجعين بين الشوطين لكن زادت الأمور سوءا لأصحاب الأرض مع نهاية المباراة مع تصفيق الجماهير بسخرية كلما حصل لاعب من الفريق على الكرة.
ونظرا لأن الخسارة كانت ثقيلة وعلى كامب نو وفي بداية مشوار برشلونة في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضمن المجموعة الخامسة، رصدت صحيفة ”موندو ديبورتيفو" الكتالونية ستة أسباب لسقوط برشلونة على أرضه.
1- ستة لاعبين بدأوا الخسارة المدوية في لشبونة
54.4% من اللاعبين الـ11 الذين شاركوا في الخسارة بثلاثية على ملعب كامب نو ضد بايرن يوم الثلاثاء كانوا ضمن التشكيلة الأساسية التي شاركت في لشبونة في المباراة التي انتصر فيها الفريق الألماني بنتيجة 2-8.
لكن بعد عام وشهر واحد فقط تكرر ستة لاعبين في التشكيلة الأساسية هم مارك أندريه تير شتيغن وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبرتو وفرينكي دي يونغ وكانوا ضمن تشكيلة المباراتين ليخسر الفريق 11-2 في المباراتين ضد بايرن ميونخ.
ويمكن أن يكون لحقيقة وجود اللاعبين الستة في التشكيلة الأساسية للمباراتين تأثير ذهني على اللاعبين الذين عانوا من ضربات قاسية في السنوات الأخيرة.
2- اللعب بطريقة 3-5-2
اعتمد الهولندي رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة على لاعبين اثنين فقط يملكان النزعة الهجومية ضمن 11 لاعبا هما ممفيس ديباي ولوك دي يونغ، لكن الحقيقة هي أن النادي لا يملك سوى ثلاثة مهاجمين فقط هما ديباي ودي يونغ ويوسف دمير الذي شارك في الشوط الثاني.
لهذا السبب، اضطر المدير الفني الهولندي عمليا إلى التخطيط لتشكيلة مكونة من مهاجمين فقط، لكن ذلك بسبب النقص العددي في صفوف الفريق وتحديدا في الهجوم، إذ إنه في حال تعرض أي من ديباي ودي يونغ للإصابة لن يكون هناك بديل سوى دمير.
3- غياب الاستحواذ
يتميز نادي برشلونة بالاستحواذ على الكرة لكن في مباراة الثلاثاء كان لبايرن ميونخ الغلبة في الاستحواذ وتفوق على أصحاب الأرض.
وغالبا ما يتفوق النادي البافاري في كامب نو، إذ إن بايرن ميونخ يعود إلى ألمانيا بأكثر من 40٪ من السيطرة على المباراة لأن الكتالونيين لا يتخلون عادة عن أقل من 60٪، لكن هذه الأرقام هبطت أمام بايرن بشكل كبير حيث سيطر النادي البافاري على 51.6٪ مقابل 48.4٪ لرجال كومان.
وهيمن بايرن أيضا على إحصائيات التمرير ولم تكن لبرشلونة تمريرات أكثر من منافسه في المباراة، حيث نجح بايرن في 577 تمريرة مقابل 535 لبرشلونة.
ناهيك عن أنه لم تكن هناك تسديدة واحدة على مرمى بايرن في المباراة بأكملها، وأطلق لاعبو برشلونة خمس تسديدات كانوا بعيدين عن المرمى، مقابل تسديد بايرن 17 مرة بينهم 7 على المرمى، لذلك فإن خسارة برشلونة بثلاثية نظيفة لم تكن مفاجئة.
4- الفارق البدني
كان الفارق البدني بين لاعبي الفريقين واضحا وجليا، لا يتطلب الأمر سوى إلقاء نظرة خاطفة على تحركات اللاعبين، إذ إنه في حالة برشلونة تظهر منطقة المنافسة هادئة، بينما من حيث الكيلومترات المقطوعة سجل أصحاب الأرض 109.9 كيلو متر بينما قطع الألمان 124.7 كيلومتر.
أما بالنسبة للاعبي كرة القدم المخضرمين في الفريقين، فقد تفوق توماس مولر وروبرت ليفاندوفسكي، البالغان من العمر 32 و 33 على التوالي، على بيكيه (34) وجوردي ألبا (32) وسيرجيو بوسكيتس (33).
5- خطة محافظة لتقليل المخاطر
لم يدفع كومان بمهاجمين اثنين فحسب بين 11 لاعبا، بل أشرك خمسة مدافعين واعتمد على سيرجي روبرتو كجناح بسبب غياب سيرجينيو ديست. واختار المدير الفني الهولندي عدم تبادل الهجمات مع بايرن مثلما فعل في لشبونة ليتجنب خسارة ثقيلة أخرى.
إذ إنه عندما فعل برشلونة ذلك في لشبونة في فريق ضم ليونيل ميسي ولويس سواريز وأرتورو فيدال بالإضافة للاعبين الستة الذين بدأوا يوم الثلاثاء كانت النتيجة كارثية 8-2، وإدراكًا للاختلاف في المستوى، اختار كومان تجنب خسارة كبيرة جديدة كانت من الممكن أن تؤدي إلى انشقاق كبير في كامب لذلك اعتمد على هذه الطريقة الدفاعية.
والدليل على ذلك، كما قالت إحصائيات OPTA وضع برشلونة خط دفاعه على بُعد 12 مترًا في إشارة إلى الضغط البافاري القوي، بينما وضع بايرن الخط على بُعد مسافة 23.5 مترًا من مرمى فريقه.
6- أخطاء أقل
وفيما يتعلق بالأخطاء المرتكبة هناك حقيقة تتحدث عن نفسها، إذ إنه يمكن أن نرى كيف ارتكب الفريق الكتالوني أخطاء أقل في 58 دقيقة، 3 منهم ارتكبها اللاعب الشاب جافي في 32 دقيقة لعبها، بينما ارتكب بايرن إجمالي 13 خطأ ضد برشلونة ما يعني أن الفريق الزائر كان الأكثر هجوما.
(وكالات)
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين وأضاف توماس مولر هدفا ليفوز بايرن ميونخ بسهولة 3-صفر في برشلونة في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء في مباراة كشفت مجددا الفارق الكبير في المستوى الفني بين الناديين.
وبدأ برشلونة بشكل واعد في أول مباراة في دوري الأبطال بحضور المشجعين في كامب نو منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019، لكن رغم السماح بحضور 40 ألف مشجع بسبب قيود فيروس كورونا، فإن عدد الحاضرين كان أقل في ظل ابتعاد كثيرين بعد رحيل القائد والهداف التاريخي ليونيل ميسي.
وكان يمكن الاستماع بوضوح إلى صيحات الاستهجان من المشجعين بين الشوطين لكن زادت الأمور سوءا لأصحاب الأرض مع نهاية المباراة مع تصفيق الجماهير بسخرية كلما حصل لاعب من الفريق على الكرة.
ونظرا لأن الخسارة كانت ثقيلة وعلى كامب نو وفي بداية مشوار برشلونة في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضمن المجموعة الخامسة، رصدت صحيفة ”موندو ديبورتيفو" الكتالونية ستة أسباب لسقوط برشلونة على أرضه.
1- ستة لاعبين بدأوا الخسارة المدوية في لشبونة
54.4% من اللاعبين الـ11 الذين شاركوا في الخسارة بثلاثية على ملعب كامب نو ضد بايرن يوم الثلاثاء كانوا ضمن التشكيلة الأساسية التي شاركت في لشبونة في المباراة التي انتصر فيها الفريق الألماني بنتيجة 2-8.
لكن بعد عام وشهر واحد فقط تكرر ستة لاعبين في التشكيلة الأساسية هم مارك أندريه تير شتيغن وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبرتو وفرينكي دي يونغ وكانوا ضمن تشكيلة المباراتين ليخسر الفريق 11-2 في المباراتين ضد بايرن ميونخ.
ويمكن أن يكون لحقيقة وجود اللاعبين الستة في التشكيلة الأساسية للمباراتين تأثير ذهني على اللاعبين الذين عانوا من ضربات قاسية في السنوات الأخيرة.
2- اللعب بطريقة 3-5-2
اعتمد الهولندي رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة على لاعبين اثنين فقط يملكان النزعة الهجومية ضمن 11 لاعبا هما ممفيس ديباي ولوك دي يونغ، لكن الحقيقة هي أن النادي لا يملك سوى ثلاثة مهاجمين فقط هما ديباي ودي يونغ ويوسف دمير الذي شارك في الشوط الثاني.
لهذا السبب، اضطر المدير الفني الهولندي عمليا إلى التخطيط لتشكيلة مكونة من مهاجمين فقط، لكن ذلك بسبب النقص العددي في صفوف الفريق وتحديدا في الهجوم، إذ إنه في حال تعرض أي من ديباي ودي يونغ للإصابة لن يكون هناك بديل سوى دمير.
3- غياب الاستحواذ
يتميز نادي برشلونة بالاستحواذ على الكرة لكن في مباراة الثلاثاء كان لبايرن ميونخ الغلبة في الاستحواذ وتفوق على أصحاب الأرض.
وغالبا ما يتفوق النادي البافاري في كامب نو، إذ إن بايرن ميونخ يعود إلى ألمانيا بأكثر من 40٪ من السيطرة على المباراة لأن الكتالونيين لا يتخلون عادة عن أقل من 60٪، لكن هذه الأرقام هبطت أمام بايرن بشكل كبير حيث سيطر النادي البافاري على 51.6٪ مقابل 48.4٪ لرجال كومان.
وهيمن بايرن أيضا على إحصائيات التمرير ولم تكن لبرشلونة تمريرات أكثر من منافسه في المباراة، حيث نجح بايرن في 577 تمريرة مقابل 535 لبرشلونة.
ناهيك عن أنه لم تكن هناك تسديدة واحدة على مرمى بايرن في المباراة بأكملها، وأطلق لاعبو برشلونة خمس تسديدات كانوا بعيدين عن المرمى، مقابل تسديد بايرن 17 مرة بينهم 7 على المرمى، لذلك فإن خسارة برشلونة بثلاثية نظيفة لم تكن مفاجئة.
4- الفارق البدني
كان الفارق البدني بين لاعبي الفريقين واضحا وجليا، لا يتطلب الأمر سوى إلقاء نظرة خاطفة على تحركات اللاعبين، إذ إنه في حالة برشلونة تظهر منطقة المنافسة هادئة، بينما من حيث الكيلومترات المقطوعة سجل أصحاب الأرض 109.9 كيلو متر بينما قطع الألمان 124.7 كيلومتر.
أما بالنسبة للاعبي كرة القدم المخضرمين في الفريقين، فقد تفوق توماس مولر وروبرت ليفاندوفسكي، البالغان من العمر 32 و 33 على التوالي، على بيكيه (34) وجوردي ألبا (32) وسيرجيو بوسكيتس (33).
5- خطة محافظة لتقليل المخاطر
لم يدفع كومان بمهاجمين اثنين فحسب بين 11 لاعبا، بل أشرك خمسة مدافعين واعتمد على سيرجي روبرتو كجناح بسبب غياب سيرجينيو ديست. واختار المدير الفني الهولندي عدم تبادل الهجمات مع بايرن مثلما فعل في لشبونة ليتجنب خسارة ثقيلة أخرى.
إذ إنه عندما فعل برشلونة ذلك في لشبونة في فريق ضم ليونيل ميسي ولويس سواريز وأرتورو فيدال بالإضافة للاعبين الستة الذين بدأوا يوم الثلاثاء كانت النتيجة كارثية 8-2، وإدراكًا للاختلاف في المستوى، اختار كومان تجنب خسارة كبيرة جديدة كانت من الممكن أن تؤدي إلى انشقاق كبير في كامب لذلك اعتمد على هذه الطريقة الدفاعية.
والدليل على ذلك، كما قالت إحصائيات OPTA وضع برشلونة خط دفاعه على بُعد 12 مترًا في إشارة إلى الضغط البافاري القوي، بينما وضع بايرن الخط على بُعد مسافة 23.5 مترًا من مرمى فريقه.
6- أخطاء أقل
وفيما يتعلق بالأخطاء المرتكبة هناك حقيقة تتحدث عن نفسها، إذ إنه يمكن أن نرى كيف ارتكب الفريق الكتالوني أخطاء أقل في 58 دقيقة، 3 منهم ارتكبها اللاعب الشاب جافي في 32 دقيقة لعبها، بينما ارتكب بايرن إجمالي 13 خطأ ضد برشلونة ما يعني أن الفريق الزائر كان الأكثر هجوما.
(وكالات)